من المهم أن تتم الإشارة على أن الجفاف من المشاكل الشائعة لدى العديد من الرياضيين، وخلال النشاط الرياضي يفقد الجسم الماء بجانب بعضاً من أملاح الجسم الهامة، ويعوق الجفاف الأداء الجسدي والعقلي للفرد الرياضي على جميع المستويات، ولا بُدّ من التنويه على أنه ترتفع مستويات التعرض للجفاف عند توافر عوامل مساعدة مثل ارتفاع درجات حرارة الجو، وإذا لم تتوفر السوائل للفرد وعلى رأسها المياه، فإن أعضاء الجسد مثل الكلى والقلب لا يؤديان وظائفهما بكفاءة ممتازة.
لماذا يتعرض الفرد الرياضي للجفاف؟
- من الممكن أن لا يفهم الفرد متطلبات أعضاءه الداخلية من السوائل؛ حيث أن معدلات العرق التي ينتجها جسد الرياضي تختلف من نشاط بدني إلى آخر ومن فرد إلى آخر، وعدم التقدير السليم من جانب الفرد لِما يخسره من معدلات العرق من الممكن أن يساهم في عدم حصوله على القدر الكافي من السوائل لتعويض ما فُقد. ومن المهم أن يقوم الفرد بتسجيل معدل استهلاكه للسوائل أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وأثناء ممارسة الرياضة بصورة عامة، ومن المهم أن يتم ملاحظة الأحوال الجوية، كما من المهم أن يتم قياس الوزن بدون ملابس وبملابس.
- الفرص المحدودة للحصول على السوائل أثناء ممارسة التدريب الرياضي بصورة عامة أو عدم توافرها، ولتجنب حدوث الجفاف لعدم توفر السوائل، فمن المهم أن يقوم الفرد بالحصول على خمسمائة مليمتر من السوائل التي تحتوي على كربوهيدرات قبل بداية المسابقات بفترة زمنية قصيرة؛ حيث أن هذا الاستهلاك من السوائل من الممكن أن يفيد في مرحلة لاحقة في الأداء الرياضي.
- ضفف استراتيجية الحصول على السوائل؛ حيث أن النشاط الرياضي من الممكن أن يمنع شعور الفرد بالعطش، بالإضافة إلى أن ضغوط المسابقة من الممكن أن تمنع الفرد عن شرب السوائل، أو إصدار استجابة للتغلب على حالة نقص السوائل، وبالتالي الشعور بالجفاف من الممكن أن يعرض المعدة والجهاز الهضمي لصدمة ومعاناة الفرد من أعراض الغثيان والقيء الذي من الممكن أن يحد من شرب السوائل.
- عدم تحمل الحصول على المشروبات أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية بصورة عامة، ومن الممكن أن يتعرض العديد من الرياضيين للغثيان أثناء الأنشطة البدنية، ومن الممكن أن يلقوا اللوم على المشروبات الرياضية، ومن الممكن أن يكون المتسبب في هذا هو الجفاف.