كيف أصلح نفسي
لا يوجد أحد منّا صحيح التفكير لا يخطئ أبداً، فالعديد منّا يقع في أخطاء فكرية أو سلوكية تجعله في مرمى الانتقاد الشخصي والانتقاد العام
لا يوجد أحد منّا صحيح التفكير لا يخطئ أبداً، فالعديد منّا يقع في أخطاء فكرية أو سلوكية تجعله في مرمى الانتقاد الشخصي والانتقاد العام
يرى الكثير منّا بأن مكان العمل الذي يتواجد فيه لا يتناسب مع شخصته، ويعتقد البعض الآخر بأنه لم يحسن الاختيار وأنه قد فات الأوان على تغيير مكان العمل
إنّ سوء التفاهم الذي يحدث في كثير من النقاشات فيما بين طرفين هو نتاج عدم احترام وجهات النظر وعدم القدرة على منح الطرف الآخر حقّه في الحديث
في كلّ ثقافات العالم هناك العديد من الأمثال والمبادئ التي تنادي بالصراحة، وهذه الصراحة هي التي تساعد الفرد على أن يتسم بصفة إيجابية على مرّ الزمن،
كلّ واحد منّا يرغب في أن تكون حياته أفضل من حياة الآخرين، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل وسلاسة التفكير والمنطق
أصبح المظهر الخارجي هو الماركة المسجّلة التي تفتح أمام صاحبها العديد من مجالات النجاح والتفوّق، وهذا المظهر أصبح من المتطلبات التي يمكن من خلالها
قد نختلف في وجهات النظر وفي كيفية الطرح والتعبير عن آراءنا، وقد نرى أن آراء الآخرين خاطئة ولا تمثّل الحقيقة بصورة مطلقة، ولعلّ طريقة معارضتنا لآراء الآخرين
من الطبيعي أنّ لكلّ واحد منّا مجموعة من المخاوف التي يخشى حدوثها أو الوقوع فيها أو مجموعة من الأسرار التي تثير مخاوف الفرد خشية الكشف عنها
بعد أن نقوم ببعض الأعمال أو نعمل على طرح بعض الأفكار نجد هناك من يقوم على تأييدنا أو معارضتنا، ولعلّ الأشخاص الذين يقومون على تأييدنا يكيلون بعض المديح
تعدّ الابتسامة المفتاح الرئيسي الذي يساعدنا في التعرّف على أي شخص، وهي الوسيلة التي تمنحنا القبول والموافقة على البدء بالكلام وتبادل وجهات النظر
يملك البعض منّا رغبة في النجاح، وهذه الرغبة تختلف من شخص لآخر بمقدار الحماس والمؤهلات التي يمتلكها الفرد لتحقيق هذه الرغبة
إن الكلام الذي نقوم بطرحه والدفاع عنه ومحاولة إثبات صحّته هو مجرد وجهة نظر تعبّر عن رأينا فقط، ولكلّ شخص وجهة نظر تعبّر عن رأيه الشخصي والفكر
في كلّ يوم نحاول أن نغيّر من أنفسنا نحو الأفضل، وهذا الأمر يحتاج إلى العديد من الشروط والوسائل التي تساعد على تنفيذه لعلّ أهمهما الثقة بالتفس
لعلّ كافة النجاحات التي وصلنا إليها ووصل إليها غيرنا من الناجحين قد ارتبطت بصورة وثيقة بمقدار الإرادة التي لديهم، فالإرادة الحقيقية قادرة على تحقيق المستحيل
في بعض الأحيان نحتاج إلى دعم الآخرين من أجل الحصول على منفعة مادية أو معنوية أو سياسية ما، وهذا الأمر يتطلّب منّا أن نكون مقنعين
يمتاز البعض بالذكاء ولكن مع الشعور بالخجل ويمتاز آخر بالشجاعة ولكن مع الشعور بالتواضع المبالغ فيه، فجميعنا يبحث عن الوسائل التي تساعده في الحصول على شخصية جريئة
يرغب كلّ واحد منّا في معرفة نفسه بصورة أكيدة واضحة، وهذا الأمر يحتاج إلى تقييم الذات بصورة موضوعية مقنعة يمكن من خلالها معرفة أبرز نقاط القوّة والضعف
لكلّ واحد منا ميول ورغبة في أمر ما، فمنّا من يميل إلى العمل المجتمعي وآخر يرغب في العمل الميداني، وهناك من لا يدرك أين هي رغباته
لا شكّ أن اهتمامنا بالمظهر الخارجي أمر على غاية من الأهمية، حيث أنّ التطوّر الذي وصل إليه العالم في وقتنا الحاضر أصبح يعطي أهمية كبيرة للمظهر
لا يملك البعضّ منّا الجرأة على مواجهة نفسه ومعرفة ما فيها من امتيازات وعيوب، ويرغب في أن يبقى كلّ شيء على ما هو عليه لتمضي الحياة بصورة عشوائية
كثيراً ما نحلم ولكنّنا قليلاً ما نحقّق هذه الأحلام ولعلّنا لا نعرف أين تكمن المشكلة هل هي في طبيعة أحلامنا أم أن المشكلة تكمن في شخصيتنا
هل تساءلنا يوماً ما عن القرارات والأفعال والأقوال التي نقوم بها، هل هي من تلقاء أنفسنا أم أنها بسماعدة الغير؟ فإن كان يتمّ اتخاذ هذه الأقوال والأفعال وتلك القرارات الحاسمة
يشعر البعض بأن حياته عشوائية غير منتظمة لا متعة فيها، وأن الأشياء تحدث دون أي ترتيب مسبق أو تنظيم يدركه العقل، لهذا يقوم البعض بمحاولات تساعده على تحقيق بعض التنظيم
لا يملك البعض أدنى فكرة عن القدرة التي يمتلكها ظنّاً منه أنّه شخص عادي أو حتى أقل من ذلك، ولكن هناك العديد من الطرق التي يستطيع الفرد من خلالها معرفة القدرات
لا يدرك البعض مقدار الموهبة التي يمتلكها ويظنّ بأنه شخص عادي بإمكانيات عادية، ويعتقد البعض الآخر أنه لا يملك القدرة على أن يكون موهوباً
يعيش البعض حياة بأكملها ولا يشعر بأنّ لحياته معنى، ولعلّ السبب ليس في الحياة ولكن في أولئك الذين لم يتمكّنوا من معرفة معنى الحياة
لا يمكن اعتبار الفرد ناضجاً ما لم يقم بوضع هدف أو مجموعة من الأهداف التي يعمل على تحقيقها، فالأهداف عبارة عن طموح إيجابي يرغب الفرد
"إنه قانون الكون، علينا أن نعطي قبل أن نأخذ، فلا بدّ من زرع البذور قبل حصاد ثمارها، وكلما ازداد حجم ما نزرعه زاد حجم المحصول
تعاطفنا مع ذاتنا لا يختلف في جوهره كثيراً عن قيامنا بالتعاطف مع باقي الناس، ولكي نكون متعاطفين مع الآخرين علينا أولاً.
كلّما تحلينا بالصبر، كنّا أكثر سعادة وراحة بال، حتّى لو لم تجرِ الرياح بما تشتهي سفننا" إم.جيه.رايان