اختبار الصواب والخطأ الذي يمكننا أن نقيس عليه أفعالنا
نحن نقوم بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمّة في حياتنا، ولا نتوقّف كثيراً عند محطات الخطأ والصواب، إلّا عندما نضطر إلى ذلك لوجود ألم مادي أو معنوي كبير تسبّب لنا جرّاء ذلك
نحن نقوم بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمّة في حياتنا، ولا نتوقّف كثيراً عند محطات الخطأ والصواب، إلّا عندما نضطر إلى ذلك لوجود ألم مادي أو معنوي كبير تسبّب لنا جرّاء ذلك
إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات
إذا أردنا أن نتغير بالفعل، وصولاً إلى الهدف المنشود والنجاح الذي نطمح إليه، علينا أن نبدأ من حيث المكان والزمان اللذان نتواجد بهما.
يساعدنا حوارنا الداخلي، على اتخاذ أكثر القرارات أهمية في حياتنا، كما ويعتبر حورانا الداخلي، مرآة لا يمكننا من خلالها الكذب على أنفسنا، ومن يملك القدرة على إدارة حوار بنّاء مع ذاته بشكل موضوعي ممنهج بعيداً عن العاطفة، ستكون معظم قراراته مبنيّة على أسس حقيقية، وستنخفض الإجابات والقرارات الخاطئة بشكل ملموس.
من المؤكد الوقوف على مفتَرق طرق عند الاختيار المهني، بحيث يتكون هذا المفترق من طريقين أو أكثر، وهذا ما يجعل الفرد متردد وأكثر حيرة بقرارته المهنية، بحيث يحتاج اتخاذ القرار المهني إلى أن يكون الفرد ذو مهارات شخصية؛ ليكون اتخاذ القرار المهني مبني على أسس ومعايير ثابتة تجعل منه عملية ناجحة.
كل تغيّر واحد يجري، من شأنه أن يتيح المزيد من الفرص والإمكانات لنا، من أجل بلوغ أهدافنا وتحقيق تقدّم أعظم، وأسرع من ذي قبل.
هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها من أجل تحديد الأهداف وتحقيقها، فحتّى ننجز أي شيء نريده ﻷنفسنا علينا باتخاذ بعض الخطوات.
أياً كان ما نتوقعه بثقة في أنفسنا، يصبح كالحقيقة التي تحقق ذاتها بذاتها، فنحن من نُقرّر مصير مستقبلنا على الدوام، عندما نتحدّث بشأن المشكلة التي سينتهي إليها الأمر،
عندما يقع حدثان قريبان من بعضهما البعض، فأصحاب الشخصية غير الموضوعية يفترضون أنَّ أحدهما سبب لوقوع الحدث الآخر، فيخلطون بين الترابط والأسباب والنتائج
يسأل الناجحون أولاً، ما هي المشكلة تحديداً؟ ولماذا يمكننا تسميتها بالمشكلة في المقام الأول؟ وما الذي يحول بيننا وبين إيجاد حلّ لهذه المشكلة؟
لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا
إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.