استراتيجية المحاضرة في التدريس التربوي
استراتيجية المحاضرة: هي استراتيجية تعليمية تسمح للمدرس بنقل المعلومات إلى مجموعة كبيرة، وغالبًا ما تكون المحاضرة هي الطريقة التي يستخدمها مدرسو كثيرًا
استراتيجية المحاضرة: هي استراتيجية تعليمية تسمح للمدرس بنقل المعلومات إلى مجموعة كبيرة، وغالبًا ما تكون المحاضرة هي الطريقة التي يستخدمها مدرسو كثيرًا
يقوم المدرس بعملية الإلقاء ويخبر الطلاب بما يملك من مواضيع معينة، وأنَّ مضمون الحصة التعليمية يكون محورها الأساسي والرئيسي هو المعلم، ويكون صوته واضح ومسموع،
إنَّ أسلوب استراتيجية المحاضرة يقوم على التلقين وضمّ أكبر قدر ممكن من موضوع المادة المنهجية فقط، ولكن مهما وُجّه إلى استراتيجية المحاضرة من نقد، فإنَّها تبقى أسلوباً
إنَّ المحاضرات تتطلب الحاجة الى الاستماع الجيد، وهو أمر لا يملك الجميع القدرة على تطبيقه أو الالتزام به، وذلك لأنَّ الطلبة يبذلون جهدهم ويقضون معظم وقتهم في تسجيل
إنَّ استراتيجية المحاضرة تكون مقتصرة على العبارات اللفظية، وتخلو من استخدام الوسائل والأدوات الإيضاحية المُعينة الأخرى، ويقتصر ذلك على استخدام اللوح والطباشير
إنَّ نقطة البداية اللازمة والواجب اتباعها هي عبارة عن التخطيط والإعداد والتجهيز الجيد للمحاضرة، من أجل إعطاء محاضرة فاعلة أو جيدة ويمكن تخيل الفرق بين حال ووضع معلم
تعرف استراتيجية المحاضرة: على أنَّها عبارة عن عرض شفوي متتابع ومستمر لعدد كبير من المعلومات والمعارف وآراء وتجارب وخبرات يلقيها المدرس على تلاميذه وبمشاركه وتفاعل ضعيف من قبل التلاميذ.
يقوم المعلم في استخدام استراتيجية المحاضرة بإلقاء مادته الدراسية من دون نقاش من قبل التلميذ، ويكون هدف المدرس هو توصيل المعلومات والمعارف بدون مقاطعة من التلميذ،
إنَّ مراحل المحاضرة تقسم وتوزع على أساس جدول زمني، ويحب أن ترتكز خطة المحاضرة على خطة زمنية محددة ودقيقة، بحيث يمكن الإلمام بجميع أقسام المحاضرة، والقيام بجميع الأنشطة التعليمية اللازمة ضمن البيئة الصفية.
من الطبيعي أن تستمر وتتوالى الجهود والمحاولات من أجل الارتقاء باستراتيجية المحاضرة، بحيث تهتم هذه الجهود والمحاولات بتأكيد صفات المحاضرة والتصدي ومواجهة عيوبها معاً،
تُعَدّ استراتيجية المحاضرة من أكثر استراتيجيات التدريس استخدام وانتشار في عملية التدريس، وذلك بسبب زيادة عدد الطلاب، وازدحام الصفوف الدراسية بهذه الأعداد،