نحن محصلة للظروف التي مرت بنا
إنّ أول متطلبات الخروج بالرأي السليم، هو الاعتراف بأننا قد تعرّضنا مسبقاً لكافة أنواع الضغوطات والمؤثرات، إذ علينا أولاً أن نخرج من ثوب الماضي.
إنّ أول متطلبات الخروج بالرأي السليم، هو الاعتراف بأننا قد تعرّضنا مسبقاً لكافة أنواع الضغوطات والمؤثرات، إذ علينا أولاً أن نخرج من ثوب الماضي.
يعتبر سوء الظن سبباً رئيسياً للفشل، فهو يعتمد على مبدأ التشكيك باﻵخرين، وهذه الأمور قد تحدث بين الأقرباء أنفسهم، فقد تحدث بين الآباء والأبناء.
المتواضعون يدركون تماماً أننا كبشر نتغيّر بتغيّر الظروف والزمان والمكان والشخوص، وأنّ لا شيء يبقى كما هو، وأن مغريات الحياة كبيرة.
إنّ حياتنا أشبه بالبوفيه المفتوح، ولكي نتميّز في الحياة يجب أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، فلن يساعدنا أحد على تحقيق ذلك.
قد تكون قائمة الأنشطة المحدّدة والأكثر أهمية التي نقوم على إعدادها، من أقوى أدوات إدارة الوقت، وكذلك عندما نقوم على وضع خطط ونودّ إنجازها في غضون شهر مثلاً أو سنة فعلينا اتخاذ بعض الخطوات أيضاً.
الكثير منّا غير مقتنع بما يجري حوله، ويعتبر أنَّ للحظ والقَدر له الدور الأكبر في أبرز محطات حياتنا، وأنَّنا لا نملك أي شيء حيال النجاح أو الفشل، وأنَّ كلّ ما يحصل معنا هي أمور تتعلّق بالحظ، وقد تمَّ الترتيب لها مُسبقاً بطريقة ما، ولا علاقة لنا فيها.
تكمن تنميتنا لذاتنا من خلال العادات المكتسبة المفيدة التي نتحلّى بها، من أجل صقل شخصيتنا بشكل بنّاء إيجابي.
عندما يتعلّق الأمر بالمهام والأنشطة الموكولة إلينا، فإنَّ جزءاً كبيراً من تحديد الأولويات يكمن في فصل الأمور الأساسية القليلة، عن الأمور الهامشية الكثيرة، وهناك أنواع مختلفة من المهام التي نواجهها في كلّ يوم من أيام حياتنا، وقدرتنا على توزيع هذه المهام على الفئات الملائمة لكل منها، من شأنه أن يزيد من إنتاجيتنا بشكل كبير، ويمكن وضع كل مهمة أو نشاط من هذه المهام أو الأنشطة في مربّع مختلف عن الآخر.
إنَّ نقطة الانطلاق للسيطرة على عواطفنا السلبية، هي أن نُحكِم سيطرتنا الكاملة على أفكارنا وأفعالنا، وأن ندرّب أنفسنا على ألا نفصح عن عواطفنا السلبية عندما نشعر بها.
إذا أردنا أن نتغير بالفعل، وصولاً إلى الهدف المنشود والنجاح الذي نطمح إليه، علينا أن نبدأ من حيث المكان والزمان اللذان نتواجد بهما.
من أهم أسباب العواطف السلبية التي نعاني منها، والعامل الرئيسي الذي يدفعنا لإلقاء اللوم والغضب والنقمة، والخوف والريبة، والحسد والغيرة، هو العجز عن التسامح،
تعتبر الانفعالات السلبية من الأمور المُكتسبة منذ مرحلة الطفولة، علماً أنَّ ما يتم اكتسابه يمكن أن يتمّ فقدانه، وأحياناً على نحو أسرع، يمكننا اكتساب أي عادة أو مهارة
ليس بالضرورة أن يكون فشلنا في تجربة سابقة، سبباً لفشلنا مرة أخرى في تجرية مماثلة، بل علينا أن ننظر إلى الأسباب التي أدّت إلى حدوث هذا الفشل
الخوف من أن نكون غير محبوبين أو متروكين للوِحدة يعتبر أذى نفسي بالغ، وخصوصاً في مرحلة الصّغر، فالخوف الذي يحول بيننا وبين تقدّمنا، ويضعف من ثقتنا بأنفسنا،
إذا كنّا ندرك الحقائق، سنقرّ بأنَّ الإنسان كائن يفكر ولديه القدرة على التمييز وإنتاج الأفكار، فالقدرة الإبداعية هي طبيعتنا، وحقّنا الذي فطرنا عليه منذ مولدنا.
إنَّ الخوف إذا تملّك من أحدنا، أصبح يسيطر بشكل كامل على المشاعر والأحاسيس، ويؤثر على اتخاذ القرارات، ويجعل من صاحبه عرضة إلى العزلة
ترتكز سيكولوجية إدارة الوقت، على مبدأ بسيط يُطلَق عليه قانون السيطرة، ويقول هذا القانون، بأن شعورنا الجيّد تجاه أنفسنا يتناسب طرديّاً مع مدى سيطرتنا على حياتنا
نحن نقوم بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمّة في حياتنا، ولا نتوقّف كثيراً عند محطات الخطأ والصواب، إلّا عندما نضطر إلى ذلك لوجود ألم مادي أو معنوي كبير تسبّب لنا جرّاء ذلك