الجيولوجيا وهيكل الأرض في العصور القديمة
يهتم موضوع التكتونية بالسمات الهيكلية واسعة النطاق للأرض، حيث أنه يشكل إطاراً متعدد التخصصات للربط بين العديد من التخصصات الجيولوجية الأخرى
يهتم موضوع التكتونية بالسمات الهيكلية واسعة النطاق للأرض، حيث أنه يشكل إطاراً متعدد التخصصات للربط بين العديد من التخصصات الجيولوجية الأخرى
هي عبارة عن نظرية تتعامل مع ديناميكيات الغلاف الخارجي للأرض (الغلاف الصخري) والتي تسببت في عمل ثورة في علوم الأرض
الغلاف الخارجي (The Outer Shell) هو الطبقة الصخرية الخارجية والصلبة للأرض تسمى القشرة، وهذه الطبقة تتألف من صخور منخفضة الكثافة وسهلة الذوبان
تعرف الزلازل بأنها إرتجاف الأرض الذي يحدث بسبب تحطم وتحرك مفاجئ للصخور التي تتعرض إلى إجهادات خارجية بسبب حركة الأطباق الأرضية
إن تتابع الأحداث زمنياً أمر له علاقة وثيقة بنطرية الجيوسنكلاين، ففي الفكرة الأساسية الكلاسيكية توضح أن الجيوسنكلاين هو في البداية موقع لتجمع ترسبات سميكة
من الواضح لدى الجيولوجيين أن السلاسل الجبلية هي عبارة عن أجزاء من القشرة مضغوطة وضيقة ومحصورة بين صفيحتين أو بين صفائح صغيرة تقترب من بعضها البعض
تتعدد طرق دراسة التكتونيك حسب المقياس الذي يجب أخذه بعين الإعتبار زمنياً وفراغياً ونظراً لتباين التشوهات التي تصيب الأرض والقشرة الأرضية
عكف الكثير من علماء الجيولوجيا على دراسة بنيات الصخور الغرانيوليتية (مثل العالم الجيولوجي بينس، كريتنز، سبراي، مور، وفينكلر)
يحدث كثيراً أن يؤثر الانحناء على الطبقات الصخرية في نفس الوقت الذي يؤثر فيه القص عليها، حيث أنه من المعروف لدى الجيولوجيين أنه عندما يعاني طي متساوي
إذا كانت ملامح جبل ما تتعلق بطبيعة المواد التي يتشكل منها وبدرجة تقدم نحته بفعل الحت، فإنها تتعلق أيضاً بالأساس بترتيب هذه المواد وهندستها، ويمكن تمييز سلاسل الجبال كما تتميز الأبنية الهندسية بطرازها وهذا ما سنطلق عليه عبارة النمط التكتوني.
يُعتبر تقارب صفيحة محيطية مع صفيحة قارية أخرى نوع من أنواع المظاهر التكتونية التي تكون نتيجة للحدود المتقاربة فهي تعد من أنواع تقارب الطرح (الاستهلاك) والذي يحدث لها إنزلاق للصفيحة المحيطية أسفل الصفيحة القارية ومن ثم تغوص داخل الغلاف المائع الإستينوسفير أسفلها ولكن الصفيحة القارية تبقى طافية.
إن حافات الأطباق التباعدية التي تتمثل بحواجز وسط المحيط تتميز بنشاطات بركانية وتزايد معدل الجريان الحراري
إن الغالبية العظمى من السلاسل الجبلية تتشكل بدءاً من مجموعات جبلية سابقة يطلق عليها اسم جيوسنكلينات يعود تاريخها عادة إلى ما قبل 200 مليون سنة
إن الدراسات والملاحظات التكتونية تشير إلى أن أطوار التباعد يمكن أن تحدث خلال فترة طويلة، في حين أن أطوار الانضغاط لا تظهر إلا بشكل سريع وآني
إنه لمن السهل الاحساس والتأكد من أن هندسة البنيات في قلب سلسلة جبلية ما تختلف عنها في الأطراف، وإذا ما قارنا سلسلتين فإننا لا نجد أبداً البنيات نفسها فيها
ضمن نطاق البحث عن اعادة بناء تطور الأرض فإن دراسة السلاسل الجبلية على قدر كبير من الأهمية لأنها تسمح بدراسة التشوهات التي حدثت منذ ما قبل 200 مليون سنة
من المعروف لدى الجيولوجيين أن التشوهات التي تصيب مواد القشرة الأرضية ما هي إلا نتيجة لحوادث عميقة تتم على مستوى المعطف العلوي
عندما يتم العثور على كسور في الصخور الأرضية فإنه من الممكن تحديد اتجاه تطاول كسري مرافق أو غير مرافق باتجاه تقصير متعامد عليه
ثمة هدفان رئيسيان لعلم الجيولوجيا البنائية أو الجيولوجيا التركيبية، أولهما يقوم على معرفة الشكل الهندسي للكتل الصخرية في الأبعاد الثلاثة
إن الاستحالة العامة هي من المظاهر المميزة للسلاسل الجبلية ومرتبطة بتشكلها ولذا فإن من المفيد توضيح العلاقات الكائنة بين هذه الاستحالة وبين التكتونيك
يختلف عنف الاهتزاز الزلزالي بشكل كبير في منطقة واحدة متأثرة، ونظراً لأن النطاق الكامل للتأثيرات المرصودة غير قادر على تعريف كمي بسيط يتم تقدير قوة الاهتزاز
من حيث الإعداد الجيولوجي، فإن الرواسب البرمية المترسبة على شكل أسافين رسوبية سميكة على طول الحواف النشطة تكتونياً للكراتونات الرئيسية هي الأقل فهماً
في القرن الثامن عشر أظهر عالم الرياضيات السويسري ليونارد أويلر أن حركة الجسم الصلب عبر سطح الكرة يمكن وصفها بأنها دوران (أو التفاف) حول محور
تم تقسيم الحافات التي توجد بين الأطباق التكتونية إلى ثلاثة أنواع أساسية وذلك اعتماداً على اتجاه الحركة النسبية بين الأطباق الأرضية
عندما تكون هناك طبقات حاوية على الملح في منطقة خاضعة لقوى الالتواء فإن هذه الطبقات تتصرف كأجسام مرنة، وتعرف الطبقات الملحية التكتونية خاصة في رومانيا على أنها طيات انتكلينالية تتكون نواتها من كتلة من الملح مندفعة بعنف والتي تقطع كأنها آلة قاطعة الصخور العليا عند مستوى المفصلة.
إن الصفائح تتحرك بصورة مستمرة كما أن بينها حدود معينة كما أنها تتحرك على عدة صور وأشكال، فهي إما أن تتحرك مبتعدة عن بعضها البعض، مثل تباعد صفيحة أمريكيا الجنوبية عن الصفيحة الإفريقية حيث يسمى هذا النوع من الحركة بالحركة التباعدية.
إن حدود الصفائح المتقاربة ذات أهمية كبيرة وعلى انتشار واسع في قشرة سطح الأرض ومن الأمثلة عليها صفيحة أوراسيا وصفيحة أمريكا الشمالية اللتان تبتعدان عن بعضهما البعض من ظهر وسط المحيط الأطلسي مما ينتج عن ذلك تشكل غلاف محيطي جديد، كما أن هذا الاستنتاح يكون كدليل على أن حجم الأرض يزداد وتزداد معه مساحة سطح الكرة الأرضية.
عندما قام الفريد فاكنر بتقديم نظريته عن زحزحة القارات في عام 1912، لم يكن قادراً على تفسير طبيعة القوى المتسببة في هذه الزحزحة
من خلال إلقاء نظرة أكثر بعداً على التضاريس البركانية من الفضاء يمكن للمرء أن يرى أن معظم البراكين تتجمع معاً لتشكيل أحزمة خطية مقوسة عبر سطح الأرض
حتى بداية القرن العشرين لم يكن هناك من تفريق بين العلوم الجيولوجية والعلوم الجيوفيزيائية التي لم تكن قد تطورت من جهة