تاريخ لعبة التنس الأرضي
لقد ظهرت لعبة التنس الأرضي في إنجلترا عام 1873م، ويرجع الفضل في نشأتها إلى قدماء المصريين، كما يرجع أصل نشأة التنس إلى قدماء المصريين والفرس، حيث كانت الكرة تلعب باليد منذ حوالي 550سنة قبل الميلاد.
لقد ظهرت لعبة التنس الأرضي في إنجلترا عام 1873م، ويرجع الفضل في نشأتها إلى قدماء المصريين، كما يرجع أصل نشأة التنس إلى قدماء المصريين والفرس، حيث كانت الكرة تلعب باليد منذ حوالي 550سنة قبل الميلاد.
أصبحت ضربات الدوران خاصةً عند الإرسال مستعملة كثيراً في لعبة التنس الأرضي في الوقت الحاضر، حيث أن اللاعب الذي لا يجيد هذه الضربة لا يستطيع الحصول على مستوى جيد في المباريات، إذ أنه من الأفضل أن يضرب الكرة التنس.
إن هذه الضربة مشابهة بضربة الإرسال، حيث عادةً ما تستعمل بين خط الإرسال والشبكة عندما يحاول اللاعب الخصم ضرب الكرة عالياً فوق رأس اللاعب، أما مسك المضرب فيكون مثل المسكة في حالة الإرسال، فعندما تأتي الكرة عالية.
إن هذا النوع يعني ضرب الكرة وهي في الهواء وقبل أن تلمس الأرض، ويوجد الضربة نصف الهوائية أو ما تسمى الضربة نصف الطائرة، حيث تعني أن يضرب اللاعب الكرة بعد ملامستها للأرض مبارشرة، حيث أنها تستعمل إذا كان اللاعب قريباً من الشبكة.
تستعمل هذه الضربة في لعبة التنس الأرضي، وخاصةً في الملعب الفردي؛ أي عندما يكون اللاعب الخصم قريباً من الشبكة حيث تضرب الكرة بوجه المضرب أما تجاه المضرب عند نهاية الضربة يكون للأعلى، حيث يقوم اللاعب بضرب الكرة إلى الأعلى.
تأتي أهمية الضربة بالدرجة الثانية بعد الضربة الأمامية، وتستعمل هذه الضربة عندما تأتي الكرة إلى الجهة اليسار من اللاعب، وإذا نفذت هذه الضربة بصورة صحيحة يمكن اعتبارها كضربة هجومية كما هو الحال بالضربة الأمامية.
على الرغم من أن الضربات والإستراتيجية الناجحة يمكن أن تختلف بشكل كبير على سطوح الملاعب المختلفة، إلا أنه في جميع الملاعب باستثناء أبطأها كان هناك دائمًا علاوة على إرسال العقوبة واللعب الفعال على الشبكة.
يقوم المنافسون بتدوير مضرب أو إلقاء عملة ليقرروا الجانب والخدمة، حيث قد يقرر الفائز الإرسال أو تلقي الخدمة أولاً، وفي هذه الحالة يختار الخصم جانبه، أو قد يقرر اختيار الجانب، وفي هذه الحالة قد يختار الخصم الإرسال أو تلقي الخدمة أولاً>
تعود لعبة التنس الحديثة إلى لعبة العصور الوسطى المسماة والتي بدأت في فرنسا في القرن الثاني عشر،حيث تم اللعب في البداية براحة اليد وأضيفت المضارب بحلول القرن السادس عشر، وعندما بدأت لعبة التنس في ترسيخ شعبيته.
إن الاتحاد الدولي لللعبة التنس الأرضي هو عبارة عن الهيئة الإدارية لمختلف أنواع لعبة التنس الأرضي، حيث أنها تتضمن تنس العالمي وتنس الكراسي المتحركة وتنس الشاطئ، وقد تم تأسيس هذا الاتحاد الدولي في عام 1913م .
تختلف قواعد التنس رغم أنها متشابهة في الغالب لمباريات الفردي ومباريات الزوجي، حيث تهدف القوانين والقواعد الأساسية للعبة التنس لتمكين لاعبي التنس من إدخال روح تنافسية في اللعبة ومن أهم تلك القوانين.
بالرغم من أن المحاضرة من المحتمل أن تكون أقل أساليب التعليم فاعلية إلا أن بعض المدربين يعتمدون عليها في توصيل العلومات، ويجب أن يراعي المدرب أن يكون صوته مسموعاً لجميع اللاعبين أكثر من غيره خاصةً عند التكلم في الملاعب.
إن تنظيم اللاعبين بصورة جيدة يمكن أن يكون له تأثير فعال في تحسين التعليم لمهارات التنس الأرضي، خاصةً أن المدرب عادة ما يواجه عدداً كبيراً من اللاعبين المتعلمين في مساحة صغيرة من الأرض، كما تتعدد أوجه تنظيم اللاعبين لتشمل الاهتمامات الخاصة بالأمن.
يجب أن يكون لاعب التنس لائقاً عقلياً وبدنياً، حيث يقصد باللياقة العقلية هو أن يكون اللاعب مرتاحاً هادئ النفس ومستعداً للتركيز الذي بين يديه؛ وبذلك يتمتع بسلامة العقل الذي يجعله فعالاً في أداء الحركات، كما تعد اللياقة البدنية درجة كفاية.
إن الضربات الأمامية في التنس الأرضي تعتبر من أهم الضربات المنتشرة في لعبة التنس، وأكثرها أداءً كما أنها تعتبر ضربة متقنة بسهولة بالنسبة للضربات الأخرى ولا يمكن اللاعب التحكمن في لعبة التنس ما لم تكن القدرة على أداء هذه الضربات.
إن الضربات الساقطة في التنس الأرضي تعتبر من الضربات الهجومية المهمة والضروية داخل الملعب، حيث يقوم اللاعب فيها عن طريق إسقاط الكرة خلف الشبكة مباشرة لحظة وقوف اللاعب المنافس بعيداً عن خط القاعدة.
إن الضربات الساحقة تعتبر من الضربات الهجومية المهمة في اللعب، حيث أنها عادة ما تستعمل في حالة وجود الكرات العالية التي تأتي من اللاعب المنافس، حيث أنها مشابهة لضربة الإرسال من حيث طريقة أدائها.
إن الضربات المرفوعة في التنس الأرضي تعتبر من أهم الضربات الضرورية والمهمة في اللعبة، حيث فيها تلعب الكرة للأعلى فوق اللاعب المنافس الذي يقف قريباً من الشبكة؛ وذلك لتسقط الكرة بين خطي الإرسال والقاعدة.
إن كرة التنس الأرضي هي تسديدة مفيدة تهدف إلى دفع الكرة عالياً في عمق ملعب الخصم، حيث يمكن استخدامها كطريقة دفاعية أو تسديدة هجومية رائعة عند تنفيذها بشكل صحيح، كما يمكن أن يكون الضرب أكثر فاعلية عندما يكون الخصم على الشبكة.
لم يكن للإرسال قديماً الأهمية سواء أنه وسيلة لبدء اللعب، ولذلك كان اهتمام اللاعب عند أدائه أن يكون مطايقاً لقانون اللعبة فقط؛ أي بمعنى أنه كان يرسل بطريقة الضربة المدفوعة بهدف تعديتها من فوق الشبكة وسقوطها في المربع الخاص بها.
إن الضربات الخلفية تعتبر من الضربات المهمة والضرورية في لعبة التنس الأرضي، حيث يجب على اللاعب أن يقوم بذل جهد وتعب كبير في إتقان ممارستها ولعبها حتى لا يتم إعطاء فرصة للاعب الخصم لاستغلال ضعفه فيها.
يتطلب اللعب الفردي سرعة وقوة تحمل أكثر من اللعب الزوجي، وعادةً ما تكون الخطط اللعب الفردي أبسط من خطط اللعب الزوجي؛ وذلك لعدم ارتباط اللاعب بتحركات الزميل، وهي تتلخص في كيفية إجهاد اللاعب الخصم والهجوم علي.
إن الخطط تعرف بأنها طرق التصرف في اللعب الممارس داخل الملعب بما يقدم العون والمساعدة للاعب على تحقيق الفوز والتفوق دون عدم تجاوز قوانين وقواعد اللعبة، حيث تتوقف عملية بناء الخطة للعبة التنس الأرضي على قدرات اللاعب الفنية.
ترتبط كل ضربة من ضربات التنس الأرضي بمجموعة من القواعد الحركية التي تخضع لها حركة جسم اللاعب بطريقة ملائمة بها تكون القوة العضلية له في أفضل استعمال وأقهل جهد حتى تأتي بالفائدة المرجوة.
وهي تلك الأهداف التي تؤكد على المخرجات العقلية الخاصة باللاعب التنس الأرضي، حيث أنها تتضمن الأهداف التربوية في هذا المجال المعرفة والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، فإنها تتضمن معرفة تاريخ اللعبة.
تعتبر الكرة في حالة اللعب منذ اللحظة التي ترسل فيها داخل ملعب التنس الأرضي المحدد في حالة لم يحدث خطأ أو لم تعاد، فإنها تبقى في حالة اللعب حتى يتم إقرار النقطة، حيث يتم النقطة تمنح للاعب المستلم.
يعتبر الإرسال إرسالاً قانونياً عند لحظة ملامسة المضرب للكرة، واللاعب ذو الذراع الواحد يقوم بوضع الكرة فوق مضربه لأداء هذه العملية، وقبل بداية الإرسال مباشرة يقف اللاعب المرسل وقدميه على الأرض وراء الخط خارج الملعب.
إن تقييم الكرة الخاصة بالتنس الأرضي يجب أن يتم من الناحية الفنية والناحية الخططية للعبة، حيث تؤدي حركة ضرب الكرة إلى دورانها حول محورها مما يؤثر في مكان طيرانها وقوة ردها من الأرض، وبسبب استدارة شكلها فإن الكرة تستطيع أن تتدحرج على الأرض.
يعتبر الجري على نطاق واسع أفضل شكل من أشكال التكييف الهوائي للتنس ليس فقط بسبب فوائد الكارديو والقدرة على التحمل، ولكن أيضًا بسبب التحسينات التي يمكن أن تجلبها في السرعة وحركة القدمين للاعبين
إن وقفة الاستعداد توضح شكل اللاعب في انتظار رد كرة من المنافس، حيث أن هذا الوضع يسمح للاعب التحرك بسرعة لليمين أو لليسار، وفيها يقف اللاعب باتجاه لشبكة والمنافس مع مراعاة فتح القدمين.