مرحلة التصحيح التوازني في السلاسل الجبلية
ما أن تتوقف الحوادث الناتجة عن الانضغاط حتى تتعرض السلسلة الجبلية إلى إعادة ضبط توازني بسبب تشكل الجذور
ما أن تتوقف الحوادث الناتجة عن الانضغاط حتى تتعرض السلسلة الجبلية إلى إعادة ضبط توازني بسبب تشكل الجذور
ترتبط الصخور في تكتونية الأطباق الأرضية حيث أنها تعمل على بناء الجبال وحدوث النشاطات النارية في أنواعها المختلفة
إن تتابع الأحداث زمنياً أمر له علاقة وثيقة بنطرية الجيوسنكلاين، ففي الفكرة الأساسية الكلاسيكية توضح أن الجيوسنكلاين هو في البداية موقع لتجمع ترسبات سميكة
من الواضح لدى الجيولوجيين أن السلاسل الجبلية هي عبارة عن أجزاء من القشرة مضغوطة وضيقة ومحصورة بين صفيحتين أو بين صفائح صغيرة تقترب من بعضها البعض
إن أكثر السلاسل الجبلية تقوم فوق قشرة قارية لذلك إن الصفيحة التكتونية التي كانت توجد في أوروبا في نهاية الباليوزويك استخدمت من جديد عندما تشكلت السلاسل الألبية
عتبر حرارة الأرض الداخلية والطاقة الشمسية هما المصدرين الأساسيين للطاقة التي تؤثر في عملية الترسيب بشكلٍ أساسي، كما أن الطاقة الحرارية الداخلية للأرض تم اعتمادها على أنها المصدر الرئيسي للطاقة في تكتونية الألواح والتي تعمل على تحريك الغلاف الصخري بالإضافة إلى رفع الأرض
إذا كانت ملامح جبل ما تتعلق بطبيعة المواد التي يتشكل منها وبدرجة تقدم نحته بفعل الحت، فإنها تتعلق أيضاً بالأساس بترتيب هذه المواد وهندستها، ويمكن تمييز سلاسل الجبال كما تتميز الأبنية الهندسية بطرازها وهذا ما سنطلق عليه عبارة النمط التكتوني.
يُعتبر تقارب صفيحة محيطية مع صفيحة قارية أخرى نوع من أنواع المظاهر التكتونية التي تكون نتيجة للحدود المتقاربة فهي تعد من أنواع تقارب الطرح (الاستهلاك) والذي يحدث لها إنزلاق للصفيحة المحيطية أسفل الصفيحة القارية ومن ثم تغوص داخل الغلاف المائع الإستينوسفير أسفلها ولكن الصفيحة القارية تبقى طافية.
تتكون الصهارة بسبب ذوبان بعض أنواع الصخور التي تعلو نطاق الإندساس ومن بعد ذلك تتصاعد الصهارة خلال الغلاف الصخري العلوي؛ وذلك نظراً لكونها ذات كثافة قليلة مقارنةً بكثافة الصخور المُحيطة حيث تتبلور باستمرار بهدف تكوين الصخور النارية.
إن الغالبية العظمى من السلاسل الجبلية تتشكل بدءاً من مجموعات جبلية سابقة يطلق عليها اسم جيوسنكلينات يعود تاريخها عادة إلى ما قبل 200 مليون سنة
إن الدراسات والملاحظات التكتونية تشير إلى أن أطوار التباعد يمكن أن تحدث خلال فترة طويلة، في حين أن أطوار الانضغاط لا تظهر إلا بشكل سريع وآني
ضمن نطاق البحث عن اعادة بناء تطور الأرض فإن دراسة السلاسل الجبلية على قدر كبير من الأهمية لأنها تسمح بدراسة التشوهات التي حدثت منذ ما قبل 200 مليون سنة
لا نستطيع ملاحظة عمليات التحول في الصخور المتحولة لأنها تحدث في أعماق القشرة الأرضية، لكن من الممكن معرفة ودراسة استجابة المعادن
من المعروف لدى الجيولوجيين أن التشوهات التي تصيب مواد القشرة الأرضية ما هي إلا نتيجة لحوادث عميقة تتم على مستوى المعطف العلوي
إن الاستحالة العامة هي من المظاهر المميزة للسلاسل الجبلية ومرتبطة بتشكلها ولذا فإن من المفيد توضيح العلاقات الكائنة بين هذه الاستحالة وبين التكتونيك
تم تعريف الجبال على أنها سلسلة متتابعة من الارتفاعات لا تمتلك على التجانس فيما بينها؛ هذا يعني أن تكون ارتفاعات القمم كبيرة الاختلاف
تم تقسيم الحافات التي توجد بين الأطباق التكتونية إلى ثلاثة أنواع أساسية وذلك اعتماداً على اتجاه الحركة النسبية بين الأطباق الأرضية
كانت نظرية الأطباق التكتونية عبارة عن مجموعة من الآراء والإقتراحات وضعت لتفسير العديد من الظواهر الجيولوجية السطحية وتحت السطحية
عندما تكون هناك طبقات حاوية على الملح في منطقة خاضعة لقوى الالتواء فإن هذه الطبقات تتصرف كأجسام مرنة، وتعرف الطبقات الملحية التكتونية خاصة في رومانيا على أنها طيات انتكلينالية تتكون نواتها من كتلة من الملح مندفعة بعنف والتي تقطع كأنها آلة قاطعة الصخور العليا عند مستوى المفصلة.
كانت الجيولوجيا تعالج مواضيع وصفية أو تاريخية إلى أن طقت عليها علوم الفيزياء والكيمياء التي تشغل معاً الوجه الأمامي من رباعي الوجوه
لقد كان من بواعث الإغراء تطبيق الطريقة السينمائية على تكوين السلاسل الكبرى الجبلية وذلك بالربط بين حركة البحار مع مراحل الإلتواء المتعاقبة والتي تدين بوجودها إليها، وقد كان هذا الأمر موضع محاولة بالنسبة لجبال الألب الفرنسية في عام 1937، وقد رأينا بالواقع أن الدراسة الدقيقة لسلسلة جبال حتى ولو كانت على قدر من التعقيد تماثل السلسلة الألبية.