العلاج الأسري

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في أنظمة الأسرة الفرعية

بغض النظر عن نوع هيكل الأسرة (على سبيل المثال، الولادة، الشريك، المخلوط، المتبني)، يحتاج البالغون الذين يقدمون الرعاية والذين يتشاركون الواجبات الأبوية إلى تنسيق جهودهم. حيث يشكل هؤلاء الكبار النظام الفرعي للوالدين للأسرة، والذي يمكن أن يكون قوة إيجابية ويمكن أن يساهم في قدرة الطفل على مواجهة تحديات النمو. ومع ذلك، عند الضغط عليه، قد يكون له تأثير سلبي على نمو الطفل.

العلوم التربويةإرشاد أسري

نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري

تعتبر النظرية مجموعة من المعلومات المنظمة التي تعمل على تفسير ظاهرة معينة، كما تعتبر النظريات مهمة جداً في حياة العالم، الباحث، المعالج، المتعالج، فهي توضح ما قد يواجهه الباحث من قضايا، وتساعد المرشد في إدراك مشكلة العميل وكيفية التعامل معها، ومن حق كل مرشد أو معالج اتباع النظرية التي يراها تتناسب مع وضع العميل.

العلوم التربويةإرشاد أسري

أسلوب عدم التوازن في العلاج الأسري البنائي

يقوم المعالج الأسري في هذا الأسلوب بالانفراد بعضو واحد من العائلة للقيام بتعديل النظام، غالباً ما يكون نظام العائلة شديد جداً، ممَّا يجعل الأعضاء لا يتمكَّنون من تعديله بواسطة الحوارات أو السلوكات الجديدة.

العلوم التربويةإرشاد أسري

الأنظمة الكبرى في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري

يوجد أثر للأنظمة الكبرى على العائلة، لكن لم يتم الاهتمام بهذه الأنظمة الّا في الوقت الحاضر، تتضمن الأنظمة الكبرى: النظام الثقافي، السياسي، البيئي، الاجتماعي، والمادي، كما الأنظمة السياقية التي يتأثر من خلالها حياة العائلة وأعمالها اليومية، من مدرسة، الدين، الطبقة الاجتماعية وثقافة المجتمع.

العلوم التربويةإرشاد أسري

دور الاستبصار العقلاني الانفعالي في تيسير الدافعية في العلاج الأسري

وجود الأمل في تحقيق شي لدى الإنسان مهم للغاية، فوجود الأمل يولد دافعية لتحقيق الهدف المراد إنجازه على أفضل ما يكون، حيث أنَّ الإحباط يهزم الإنسان ويسيطر على تفكيره ممَّا يرى أنَّه لا جدوى من المحاولة لتحقيق الهدف لأنَّها جميعها محاولات ستؤدي إلى الفشل، لذلك يجب علينا أن نجعل باب الأمل مفتوح لدينا لنحقق كل ما نريد بأفضل شكل نريده، كذلك مشاكل العائلة لن نجعل الإحباط يسيطر علينا بأنَّها لن تحل، بل سيكون هناك لدينا الأمل لحلها والقضاء عليها.