الوسواس القهري والقدرة على اتخاذ القرار
الوسواس القهري يشكل تحديات كبيرة لقدرة اتخاذ القرار بسبب الصلابة المعرفية ، والمبالغة في تقدير التهديد ، والصعوبات مع عدم اليقين ، وتأثير السلوكيات القهرية
الوسواس القهري يشكل تحديات كبيرة لقدرة اتخاذ القرار بسبب الصلابة المعرفية ، والمبالغة في تقدير التهديد ، والصعوبات مع عدم اليقين ، وتأثير السلوكيات القهرية
التعرف على هذه الصعوبات أمر بالغ الأهمية لتوفير الدعم المناسب والتدخلات لمساعدتهم على تطوير مهارات صنع القرار الفعال. من خلال تعزيز الوعي الذاتي
كلّ واحد منا معرّض ﻷن يقع في موقف سلبي يفقده الطاقة الإيجابية التي يملكها، ونحن كبشر نختلف في الطريقة التي نتعامل بها مع المواقف السلبية.
إنّ الحياة اختبار كبير، فنحن نمرّ بالعديد من الاختبارات من خلال التقلّبات والأحداث غير المتوقّعة، التي تملأ حياتنا في كلّ يوم.
إنّ النجاح يتطلّب منا الشجاعة للاعتراف بأننا قد نكون مخطئين، وأننا قد ارتكبنا خطأ أو بعض الأخطاء عند توصلنا لمعلومات جديدة في أي موقف، إنّه ﻷمر مدهش عدد الأشخاص الذين يحبسون أنفسهم، داخل إطار ضيّق من الآداء المتواضع، لا لشيء، إلا لعدم رغبتهم في الاعتراف بأنهم غير مكتملي أوصاف النجاح، ولن يعترفوا بهذا ما داموا يفكّرون بتلك الطريقة، وبمرور الوقت، يتحوّل الأمر الذي بدأ كفكرة نيّرة إلى قرار، أو اختيار سيء.
إنَّ القيادة لا تأتي كمنصب فخري، يناله صاحب المال الأكثر، أو القوّة البدنية الأكبر، فالقيادة صفة تحتاج إلى الكثير من القيم التي تتعلّق بالعقل وقوّة الشخصية، والقدرة على اتخاذ القرار، والجرأة على مواجهة أصعب الظروف، ففي الوقت الذي سيدير فيه الجميع ظهره نحو المشكلة، تظهر وقتها شخصية القائد.
إذا أردنا تنمية ذاتنا بشكل مستمر؛ علينا وقتها أن نعمل على تطوير أنفسنا وتحسين مهاراتنا في كلّ يوم من أيام حياتنا.
حينما نتّخذ قراراً بأن نصبح أشخاصاً ذوي إنتاجية عالية، فهناك سلسلة من أساليب البرمجة الشخصية التي بإمكاننا أن نمارسها، لكي نحصل على أفضل نجاح ممكن.
"إنَّ المقياس الحقيقي الوحيد للنجاح، هو التناسب بين ما يمكن لنا أن نُحقّقه، وما يمكن لنا أن نكونه من ناحية، وبين الأمور التي نحقّقها، وما نقدمه ﻷنفسنا من ناحية أخرى" اتش.جي.ويلز.
إنَّ مقدرتنا على التعامل مع الفشل بطريقة إيجابية وبنّاءة، سوف تقدّم لنا الكثير وتتيح لنا فرصة النجاح، وسوف تقدّم وقتها الكثير عنا للآخرين، وعن شخصيتنا أكثر من أي عامل آخر، وهذه القدرة المكتسبة، يمكننا اتقانها بالممارسة على المدى القصير والمتوسط والطويل.
لا يمكن لنا الوقوف أمام الملأ، والحديث وطرح الأفكار ومحاولة إقناع الآخرين بها، دون أن نملك الشجاعة المطلقة على عمل ذلك، فصفة الشجاعة لا يقصد بها أن نمتلك القوّة البدنية أو القوّة القتالية، ولكنها رباطة الجأش، والقدرة على التحكّم في العواطف، والتفكير بشكل منطقي، وإطلاق الأحكام والقرارات الحاسمة دون أي خوف.
القدرة على الإدراك هي ما يفصل بين الإنسان وغيره من المخلوقات، فالإنسان لديه القدرة على الإدراك والتفكير، وبما أنَّ الإنسان لديه الإمكانية على الوعي، فلديه القدرة أيضاً على التغيير، والإنسان دون باقي المخلوقات لديه القدرة على وضع الأهداف والتخطيط والحلم والتقييم والتغيير.
هناك تباين بين شخصيّة وأخرى، فنحن نعيش في عالم تبدو الفوارق فيه واضحةً بناءً طبيعة الشخصية، فكثيراً ما نصف أحدهم بقوّة الشخصية، وآخر بضعفها، فهناك عملية من خمس خطوات نحو اكتساب قوة الشخصية، التي يمكننا استخدامها للاحتفاظ بشخصية إيجابية ذات قبول، ولتحقيق الأهداف بوتيرة أسرع.