قصة قصيدة أما ومسيح الله لو كنت عاشقا
أما عن مناسبة قصيدة "أما ومسيح الله لو كنت عاشقا" فيروى بأن الأصمعي خرج في يوم من الأيام يطوف البلاد ويبحث عن أعاجيب الأحاديث، وبينما هو في مسيره، رأى بلدة بيضاء كأنها الغمامة، فتوجه إليها، ودخلها، فوجدها خراب.
أما عن مناسبة قصيدة "أما ومسيح الله لو كنت عاشقا" فيروى بأن الأصمعي خرج في يوم من الأيام يطوف البلاد ويبحث عن أعاجيب الأحاديث، وبينما هو في مسيره، رأى بلدة بيضاء كأنها الغمامة، فتوجه إليها، ودخلها، فوجدها خراب.
أما عن مناسبة قصيدة "أربع البلى إن الخشوع لباد" فيروى بأن جعفر بن يحيى البرمكي قام ببناء دار في مدينة بغداد، وكان قد جعلها من أفضل بيوت بغداد، وعندما انتهى من بنائها، انتقل إليها، وفي يوم من الأيام جلس جعفر بن يحيى في مجلسه في تلك الدار.
اشتهر العديد من الشعراء في شعر الطرديات، وهو الشعر الذي قيل في الصيد، وهذا النوع من الشعر بدأ في العصر الجاهلي، ونضج في العصر العباسي، ومن أشهر الشعراء الذين كتبوا في هذا النوع من الشعر شاعرنا أبي نواس.
رأى رجل علي بن أبي طالب في المنام، وسأله عن سبب مقتل ابنه على الرغم من العدل الذي كان منتشرًا في زمانه، فأخبره بأن يسمع شعر ابن الصيفي، فتوجه إليه بعد أن استيقظ من النوم، وسمع منه شعره في ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "دست له طيفها كيما تصالحه" فيروى بأن أبا نواس كان يحب جارية يقال لها جنان، وهي إحدى الجواري في ديار بني ثقيف في البصرة، وكانت هي الأخرى تحبه، وكانا كثيرًا ما يلتقيان، فيجلسان سوية، ويأخذهما الحديث لساعات، وفي يوم من الأيام رآها أبو نواس في ديار بني ثقيف.
كان لابن عساكر مع الملك نور الدين زنكي علاقة قوية، فقد كان ابن عساكر من المقربين من الملك والناصحين له، وفي يوم قام الملك بإعفاء أهل الشام من تقديم الخشب، فأنشد ابن عساكر أبياتًا من الشعر يؤيده فيها على ما فعل.
قام الخليفة المعتصم بالله ببناء قصر مهيب، وجلس في يوم في ذلك القصر، ودخل الناس إليه يهنئونه، ومنهم إسحق الموصلي، الذي دخل وأنشده بيتًا من الشعر يهنئه فيه على ذلك القصر، ولكنه جعل الخليفة يتطير منه.
بعد أن قتل ابن ملحم علي بن أبي طالب رضي الله عنه مدحه عمران بن حطان بقصيدة، وعندما وصل شعره إلى القاضي أبي الطيب الطبري، فأنشد أبياتًا من الشعر يتبرأ فيها من القاتل ومن من مدحه.
بعث صاحب طليطلة إلى صاحب المغرب بكتاب يهدده فيه ويتوعده، وعندما وصل كتابه إلى صاحب المغرب غضب غضبًا شديدًا، وخرج إليه في جيش، وقاتله، وانتصر عليه.
درس ناصح الدين الأرجاني في المدرسة النظامية في أصبهان، ومن بعد أن أكمل تعليمه أصبح فقيهًا، بالإضافة إلى أنه قد عمل كقاضٍ بالإنابة في كل من تستر وعسكر مكرم.
دخل مخازق في يوم إلى مجلس إبراهيم الموصلي، ووجده حزينًا، فسأله عن سبب حزنه، فأخبره بأمر ضيعة يريد شرائها، وبأنه لا يريد أن يدفع ثمنها من ماله على الرغم من امتلاكه أضعاف ثمنها، وقام بمدح يحيى بن خالد بأبيات من الشعر لكي يأخذ منه ثمنها.
اشتهر أبو نواس بأنه يحب صحبة الفتيات، ولكن قلبه كان معلقًا بفتاة واحدة وهي فتاة من أهل حيه يقال لها جنان، وكانت جنان على علم بصحبته للعديد من الفتيات، وبسبب ذلك لم تحبه، فبعث لها في يوم من الأيام بكتاب يعاتبها فيه على إعراضها عنه.
رأى الوزير المزدقاني في يوم جارية فأعجب بها، وبعث إليها بهدية، بعثت له عنبرًا فيه زر ذهب، مربوط بمنديل، فلم يعلم معناها، فأخبره ابنه بمعناها في أبيات من الشعر.
دعا يحيى بن خالد في يوم من الأيام إبراهيم الموصلي إلى مجلسه، وطلب منه أن يغنيه صوتًا، فغنى له أبياتًا لابن المناذر، فسر بها، وأمر له بمائة ألف درهم، كما أمر له كل من الفضل ويحيى بمثل ذلك، فأخذها وشكرهم، وعاد إلى منزله.
التقى الخليفة المأمون في ليل من الليالي برجل من جنده يقال له عمرو بن سعد، فوقف معه، وسأله عن اسمه، فرد عليه عمرو برد أعجبه، فأنشد في ذلك شعرًا، وأمر له بأربعة آلاف درهم.
سمعت جنان حبيبة أبي نواس كلامًا عنه، فغضبت منه، وأعرضت عنه، فأرسل إليها برسول يخبرها باعتذاره منها، ولكنها رفضت اعتذاره، وأخبرته يوصل لأبي نواس كلامًا عن لسانها، وعندما عاد الرسول إلى أبي نواس لم يقوى على إخباره، فأنشد أبو نواس شعرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "حججت وقلت قد حجت جنان" فيروى بأنه كانت هنالك جارية لأحد المثقفين في مدينة البصرة يقال لها جنان، وكانت هذه الجارية شديدة الجمال، بالإضافة لكونها أديبة وعاقلة وظريفة
أمر الخليفة هارون الرشيد في يوم بقتل أبي نواس، وعندما وقف بين يديه، أصبح الخليفة يخبره عن الأسباب التي جعلته يأمر بذلك، وكان أبو نواس يرد على كل سبب ويقنع الخليفة بأنه ليس كافيًا لكي يقتل من أجله، حتى أمر الخليفة بإطلاق سراحه.
كان معن بن زائدة عاملًا في البصرة كريمًا جوادًا، وفي يوم أتاه شاعر، ولكنه لم يستطع الدخول إليه، فرمى بخشبة في الماء التي تصل إلى البستان، وعندما قرأها معن أمر له بمائة ألف درهم، وأعطاه مثلها في اليوم الثاني واليوم الثالث، فخرج الشاعر من البصرة خوفًا من أن يستعيد معن تلك النقود، وعندما وصل خبر ذلك إلى معن قال بأنه نوى بأن يعطيه المال حتى لا يبقى مال في بيته.
كان الخليفة المعتصم بالله رجلًا فصيحًا له هيبة ووقار، على الرغم من ضعفه بالكتابة والقراءة، كما أنه كان شجاعًا شديد القوة، وقام الشاعر العباسي أبو تمام بمدحه في قصيدة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا قمرا أبرزه مأتم" فيروى بأن رجلًا في الكرخ يقال له مبارك، وكان هذا الرجل هو حارس لأحد أسواق المدينة، وكان هذا الرجل يلبس ملابسًا بيضاء نظيفة، وكان لا يبدو عليه بأنه حارس
كان أبو نواس جالسًا مع فتاة، وبينما هو جالس معها مر من عنده قاضي البصرة في ذلك الزمان محمد بن حفص التميمي، وقال له: اتق الله، فقال له أبو نواس: إنها حرمتي، ولكن وبعد أن انصرف بعث له بأبيات من الشعر يخبره فيها بأنها مجرد مرسال.
كان الأمير شمس المعالي أميرًا محبوبًا، ولكنه كان مرًا في السياسة، فانقلب عليه أعيان جنده، وعينوا ابنه بدلًا منه، وعاش بقية عمره في قلعة، فأصبح الناس يعيرونه ويتشمتون به.
خرج الخليفة هارون الرشيد في يوم إلى الصيد، فمر من أمام بيت من بيوت البرامكة، وقرأ أبياتًا من الشعر على جدران هذا البيت، فبكى، وطلب من الأصمعي أن يقص عليه خبرًا من أخبارهم، فقص عليه خبرًا من أخبار الفصل بن يحيى، حيث كان شديد الكرم مع شاعر مدحه.
لا يقوى من يحب على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه اشتاق إليها، وذهب عقله، حتى يعود ويراها، ومن هؤلاء العاشقين شاعرنا أبو نواس الذي لم يكن يقوى على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه جن جنونه، حتى يعود إلى رؤيتها.
أمر الخليفة في يوم أحد خدمه أن يخرج إلى خرائب البرامكة، لكي يحضر له رجلًا كان يبكيهم كل ليلة، فأتوه بالرجل، وسأله الخليفة عن سبب بكائه عليهم، فأخبره بقصته معهم، وهو خائف، ولكن الخليفة المأمون أعاد له ما أخذ منه.
حاول الشاعر في نهاية الدولة العباسية أن ينصب نفسه خلفة في بغداد ولكنه لم يتمكن من ذلك، فانتقل إلى الشام، وتنقل بين بلادها، حتى وصل إلى الرملة في فلسطين، وهنالك تزوج، وأنجبت له زوجته غلامًا، وتوفي بينما كان صغيرًا، فرثاه أبو الحسن بقصيدة
أما عن مناسبة قصيدة "إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى" فيروى بأن الخليفة هارون الرشيد بعد أن قتل جعفر بن يحيى البرمكي، بعث جنده لكي يلقوا القبض على أبيه يحيى، وأخيه جعفر، ومن ثم خرج هارون الرشيد صوب الرقة، وأخذهما معه إلى هنالك.
وقع حمدون النديم في حب فتاة من أهل مدينته، وازداد عشقه لها يومًا بعد يوم، ولكنه وبعد فترة لاحظ بأنها تطيل الجلوس مع الرجال، وتتحدث إلى أي رجل يأتيها، فانقطع عنها، وأنشد في ذلك شعرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ظبية أشبه شيء بالمها" فيروى بأن ابن دريد كان قد ولد في البصرة، ونشأ فيها، ولكن عندما قام الأحباش بمهاجمة البصرة، وتمكنوا من قتل الرباشي، هرب منها، وانتقل إلى عمان، وأقام هنالك اثنا عشرة سنة قبل أن يعود إلى البصرة، وعندما عاد إلى البصرة ثانية أقام فيها مدة من الزمن.