الإعداد العقلي لصغار العمر من خلال الإرشاد النفسي
يعتبر العقل المحطة الأولى لتلقي وتحليل وتوجيه المعلومات لدى كافة البشر، ولكن تختلف الطبيعة البشرية باختلاف طريقة التفكير والعوامل النفسية التي تقود إليها
يعتبر العقل المحطة الأولى لتلقي وتحليل وتوجيه المعلومات لدى كافة البشر، ولكن تختلف الطبيعة البشرية باختلاف طريقة التفكير والعوامل النفسية التي تقود إليها
لكلّ علم من العلوم مجموعة من الخصائص التي تعمل على توضيح معالمه وتمييزه دون غيره من العلوم الأخرى، ولعلّ لعلم الإرشاد النفسي مجموعة من الخصائص.
لا يمكن أن يستسلم المرشد النفسي لقرارات وأفكار المسترشد الرعناء، ولا يمكن له ان يخضع لهذه القرارات والأفكار وأن يقوم على ترك المسترشد بناء على هواه.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على شخصية المسترشد والتي تشكّل مقاومة بالنسبة للمرشد النفسي، وهذه الأعراض من شانها أن تضع المرشد النفسي في دائرة تغيير الخطط
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مقاومة المسترشد للعملية الإرشادية، وهذه الأسباب تقود المسترشد إلى التصرّف بطريقة لا تتناسب مع قيم ومبادئ الإرشاد النفسي التي تمّ الاتفاق عليها قبل البدء بالعملية الإرشادية.
لا تسير الأمور في بعض الأحيان وفق الخطط الإرشادية والقواعد التي يخضع لها علم الإرشاد النفسي، ففي بعض الأحيان يتعرّض المرشد النفسي إلى أنواع شتّى من المقاومة
لا يخفى على أحد من القائمين على العمل الإرشادي أنّ مبدأ الرية والكتمان هو من أساسيات نجاح العملية الإرشادية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك.
يقوم عمل الإرشاد النفسي بصورة عامة على مبدأ السرية وعدم الإفصاح بأية معلومات تتعلّق بشخصية المسترشد أو طبيعة المشكلة التي يعاني منها.
لكلّ علم من العلوم مجموعة من الأخلاقيات والقواعد التي تجعل منه علماً مستقلاً ذو مكانة بين العلوم، وعدم الالتزام في هذه الأخلاقيات.
قبل أن يتم البدء بالعملية الإرشادية يقوم المرشد النفسي بعمل قراءة كاملة تحليلية لشخصية المسترشد والمشكلة التي يعاني منها
يعتبر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من أكثر الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأشخاص في مقتبل العمر، ويعاني العديد من الأهالي بسبب تطوّر حالة أبنائهم
تتعدّد الأساليب الإرشادية وفقاً لطبيعة المسترشد وحجم المشكلة الإرشادية ووفقاً لشخصية المرشد وطريقته في التعامل مع المسترشدين
يكون المرشد النفسي بطبيعة الحال ملمّاً بكافة الأساليب الإرشادي التي يقوم من خلالها بالتواصل مع المسترشد من أجل إيجاد حل منطقي للمشكلة الإرشادية النفسية التي يعاني منها
يعتبر الأسلوب الإرشادي عن طريق الإشباع من الأساليب التي تستخدم مع بعض المسترشدين الذين يعانون من مشاكل نفسية معيّنة.
يعتقد البعض أنّ إقناع الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية أو سلوكية بالخضوع للعملية الإرشادية أمر بغاية السهولة، وهذا أمر خاطئ فهو من المعيقات التي تواجه المرشد النفسي
من غير الطبيعي أن نكون جميعنا مكتملين الصفات الجسمانية والفكرية والنفسية، فمن الطبيعي أن تظهر بعض المشكلات التي تتعلّق بالشخصية وبالمظهر العام للشخصية
على الرغم من كثرة الدراسات التي تتحدّث عن حاجة أحد الجنسين إلى الإرشاد النفسي أكثر من الآخر، إلّا أنه لا يوجد قراءة صحيحة تشير إلى حاجة أحدهما أكثر من الجنس الآخر
في كلّ حالة يقوم المرشد النفسي بالتعامل معها لا بدّ وأن يقوم على استخدام أسلوب إرشادي يتناسب مع وواقع الحال، وهذا الأمر من شأنه القيام بعدد من الخطوات الاستباقية
يعتقد البعض أنّ العلم الخاص بالإرشاد النفسي قد ظهر في القرن العشرين فقط متناسين القرون الماضية ومدى نشاط العلماء في مجال الإرشاد والتوجيه
من خلال الإرشاد النفسي يمكن للمرشد النفسي أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الإرشادية في سبيل كشف ومعرفة السلوك الذهني للمسترشد
لا يملك البعض القدرة في التعبير عن وجهات نظرهم إلّا من خلال الصراخ والتحدّث بطريقة تعدّ نوعاً ما غير مقبولة لدى الطرف الآخر، وهذا الأمر من شأنه أن يسبب بعض الاضطرابات النفسية
يقوم علم الإرشاد النفسي بصورة عامة على مجموعة من التساؤلات التي يقوم المسترشد بمحاولة الإجابة عليها، وتكمن عملية الإرشاد ومحاولة معالجة المشكلات الإرشادية
لا يملك العديد من المسترشدين النفسيين القدرة على تقبّل العملية الإرشادية أو الالتزام بقواعد الإرشاد النفسي، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عنادهم وإصرارهم
من يقرأ في علم الإرشاد النفسي بدرك بصورة تامة على أنّ الإرشاد النفسي هو جزء من العلوم الأكاديمية التي تقوم على تطبيق النظريات والاستراتيجيات ووجهات النظر
إنّ معظم المشكلات النفسية التي تحدث معنا يكون نتاجها طريقة تفكير خاطئة تمّ الاقتناع بها وتطبيقها بصورة سلوكية تتنافى وقيم ومبادئ المجتمع
من خلال اتّباع المرشد النفسي لاستراتيجية التعزيز الفعّال خلال سير العملية الإرشادية في الإرشاد النفسي، لا بدّ وأن يكون المرشد دقيقاً في اختيار المعزّز وكيفية تطبيقه
إنّ كلّ أسلوب إرشادي منطقي يقوم على مجموعة من الأسس الصحيحة التي لا تتنافى مع قواعد علم الإرشاد النفسي، هو استراتيجية ممكنة
تعتبر استراتيجية التشكيل من أكثر الاستراتيجيات أهمية واستخداماً في علم الإرشاد النفسي، فمن الطبيعي أن يقوم المرشد النفسي
من المعلوم أنّ الإرشاد النفسي علم يقوم على العديد من الاستراتيجيات التعليمية والإرشادية التي من شأنها معالجة المشاكل النفسية
يحق للمرشد النفسي أن يقوم على استخدام الأسلوب الإرشادي الذي يرى أنه ذو نتائج تساعده على تحقيق سرعة كبيرة في معالجة المشكلة الإرشادية