النظرية الاجتماعية

في علم السيميوطيقا هناك العديد من النظريات التي تبحث في طبيعة العلامات والرموز ودلالاتها من حيث المعنى، ومن هذه النظريات النظرية الاجتماعية في السيميوطيقا والتي تبحث حول السياق الاجتماعي.

إن صياغة نموذج التوازن التفاضلي، يوضح قدرة احتواء النظرية البنائية الوظيفية لنظرية الصراع الاجتماعي، أو أن هناك قدرة للتجسير بينهما.

يبيّن جي روشيه في كتابه علم الاجتماع الأمريكي: أن بارسونز واجه كثيرين من علماء السياسة، عندما أعاد معنى القوة بنفس معنى النقود.

سيطر بارسونز على النظرية الاجتماعية باللغة الإنجليزية، منذ آواخر الحرب العالمية الثانية إلى أواسط الستينات، ولقد أنشأ إطار نظرياً كبيراً، يدّعي من حيث المبدأ جهوده على إدراكه.

يناقش علماء الاجتماع نظرية الاتفاق البنائي إلى حد ما عن آراء أصحاب نظرية التوافق، فهم يتفقون على أن المجتمع يحدد سلوكنا عن طريق تكوين وتقييد هذا السلوك.

تعتبر نظرية الاتفاق البنائي من الطرق التقليدية، التي يفسر بها علماء الاجتماع نظام الحياة الاجتماعية، تكون عن طريق اعتبار السلوك البشري على أنه سلوك مكتسب.

لقد رأى بارسونز في بداية كتابه بناء الفعل الاجتماعي، إلى الدور الذي أحدثه سبنسر في تاريخ الفكر للناطقين بالإنجليزية.

تقوم النظرية العلمية بوظائف متعددة ومتنوعة، تتراوح بين الوظائف ذات النطاق الضيق، والوظائف ذات النطاق الشامل أو ما يمكن تسميته بوظائف الحد الأدنى.

النظريات السوسيولوجية الوضعية، التي يعتبر أصحابها على أن علم الاجتماع علماً بدائياً أو هم يتعاملون على هذا الشأن، وتحتوي هذه الفئات النظريات التي تفاعلت بالعلوم الطبيعية.

إن توظيف مثل هذا النوع من النظريات هو شائع للغاية، فعلى سبيل المثال من المعتاد أن يكون النجاح والرسوب في التعليم مجرد انعكاس للذكاء.

لقد بات من المعروف بين علماء الاجتماع أن أي نظرية تنكر القوة والتغير في الحياة الاجتماعية، هي نظرية بسيطة على مستوى الفهم والتفسير.

يشرح بارسونز، إذا اعتبرنا المجتمع هو الشكل الأكثر شمولية للنسق الاجتماعي، فإننا نستطيع استخدام نموذج الوظائف الأربعة، لتوضيح التباين في هذا النسق التفاعلي الكلي.

تقدم الأدبيات الاجتماعية لمحة حول دراسة النظرية الاجتماعية السيميائية للغة والترجمة وكذلك تقدم مفهوم لسيميائية الترجمة التي تعتبر جزء من دراسات الترجمة.

يرى جرين أنّ تطبيق الفرد للقواعد الأخلاقية هو في حد ذاته شكل من أشكال التربية الأخلاقية، ولذلك من نواحٍ عديدة، تميل كل تجربة جديدة إلى دفع الرجال إلى الأمام مما يستلزم بدوره تطويرًا جزئيًا

كوّن بارسونز النظرية الطوعية للفعل الاجتماعي، من خلال مراجعة تحليلية لأفكار مارشال وفيبر وباريتو ودور كايم، من حيث تفسيراتهم للرأسمالية.

تتضمن المعايير الاجتماعية عنصر الاستقرار الرئيسي للعلاقة، وهي توجه عملية إشباع المصالح ضمن قواعد معينة تحكم العلاقة بين صاحب القوة والآخر الخاضع.

ينبغي أن تكون النظرية متصله وكامله من حيث أفكارها ومبادئها، كما أن تكون موضوعاتها خالية من التعارض والتضارب.

عمل ظهور علم النفس المعرفي في الستينات على تكوين بداية ثورة الاهتمام بالتفكير، إذ أصبح محيط البحث للعديد من العلماء. قبل إن يظهر علم النفس المعرفي بوقت كثير، كان الأفراد يستخدمون طريقة الاستبطان ذلك لمحاولة فهم أنفسهم، بالرغم من أنَّ موضوع التفكير قد ظهر بوقت مبكر، إلا أنّه أخذ اهتمام كبير من الفلاسفة والعلماء والمفكرين، تغَّير المفهوم وقف مراحل تاريخية متعددة.

إن مفاهيم المكانة والدور والوضع الذي يوجد فيه الفاعل بالنسبة للغالبية الأخرى داخل النسق الاجتماعي، لا يمكن أن تكون محايدة على الأقل، في إطار الهرمية البنائية للأنساق.

لقد توقف بارسونز عند حد القول بأن الغايات تتضمن جملة الشؤون المستقبلية، التي تتوجه نحوها عملية الفعل.

لقد تأثرت الأفكار النظرية في علم الاجتماع بمجموعة من الظروف والقوى المجتمعية والفكرية.

لقد تمثلت الحركة التاريخية للحدسية بالتقليد الفلسفي، الذي تصاعد في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وارتبط بكل من إدموند هوسرل وهايدجر، وبونتي، وسارتر.

لم يصدق ميرتون بالنظرية الكبرى، التي اعتقد بارسونز أنه قد أرسى قواعدها، واعتبرها في دقيقة، وغير صحيحة، ولذلك توجه نحو صياغة النظرية متوسطة المدى.

يتناول علم الاجتماع الطبي أو علم اجتماع الصحة والمرض ميداناً علمياً جديداً من ميادين علم الاجتماع، حيث بدأت الأهمية به منذ السبعينات القرن الماضي، ويكمن توضيح تلك التكوّن الحديث.

فالواقع الاجتماعي يتضمن آلاف الظواهر المادية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية المتداخلة، وهذه لا يمكن ﻷي عقل أن يستوعبها ويفهمها بشكل منظم.

النظرية المنتظمة ذات أهمية جوهرية ﻷي علم، النسق النظري الرئيسي لعلم الاجتماع، ينبغي أن يكون أكبر من نسق نظرية علم الاجتماع ذاته.

تمثل القوة معياراً مهماً للحرية والقيد معاً، ولا شك أن الحرية والقيد متغيران يتصلان بالفاعل الاجتماعي أساساً، وليس بالقوة نفسها.

تؤكد نظرية الفعل الاجتماعي على الحاجة إلى التركيز على المستوى الأصغر من الحياة الاجتماعية، خاصة على أسلوب الأفراد الذين يستطيعون به التفاعل مع بعضهم البعض.

تعتبر النظرية التفاعلية الرمزية من أسبق تقاليد التحليل السوسيولوجي قصير الأجل، فقد عرف هربرت بلومر التفاعل الرمزي بأنه: خاصية ممتازة واستثنائية للتفاعل.