أهمية التركيز على أهم الأنشطة من أجل النجاح
في مجال التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يعتبر التركيز على أهم الأنشطة عاملاً رئيسياً من أجل التفوّق والنجاح الحقيقي.
في مجال التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يعتبر التركيز على أهم الأنشطة عاملاً رئيسياً من أجل التفوّق والنجاح الحقيقي.
لقد أصبحت الكفاءة والخبرة متطلّباً أساسياً، لكلّ شخص يرغب في أن يصبح ناجحاً أو يخوض مضمار الإنجازات، إلّا أن الكفاءات تختلف من شخص إلى آخر.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، علينا وقتها أن نحدّد المهام التي نتفوّق فيها أكثر من غيرنا، وأن نعرف المجالات التي نتميّز بها، وما هي الميّزة الشخصية التنافسية.
الجميع يسعى إلى النجاح، إلّا أنّ الهدف من النجاح يختلف من شخص ﻵخر، فالبعض منّا يرغب في النجاح من أجل تحقيق السعادة الحقيقية على الصعيد الشخصي فقط.
تسير الحياة في دوائر معتادة مثل المواسم، وتسير معظم الأنشطة الإنسانية تبعاً لما يسمّى بالمنحنى السيني.
إذا كنّا نؤمن بذاتنا ومستقبلنا، فسوف نستثمر في أنفسنا وفي قدراتنا الفكرية الإبداعية، والعكس صحيح أيضاً.
إنّ حياتنا أشبه بالبوفيه المفتوح، ولكي نتميّز في الحياة يجب أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، فلن يساعدنا أحد على تحقيق ذلك.
علينا أن نبدأ اليوم في تبسيط حياتنا العملية والشخصية، وأن نجعل هذا الأمر هدفاً ملحّاً لنا وعلى قائمة أبرز الأولويات، وأن نقوم على تصميم خطّة.
حتّى نضاعف من نجاحاتنا، ونزداد ثقة بأنفسنا، ونزيد من تنميتنا الذاتية، فنحن بحاجة إلى أن نكون حاسمين، أكثر من أي خاصيّة أو ميّزة فردية أخرى.
إنّ أهم ما نقوم به من أجل أن نزيد من قيمتنا، ونحسّن من نتائجنا الإيجابية، ونجعل ما نقدّمه للآخرين أكثر أهمية، هو أن نصبح أفضل وأكثر خبرة وكفاءة.
ينبغي أن يعلم كل واحد منّا، المجال الذي يبدع فيه في كل مستوى من مستويات الإنجاز، ومقدار ما نقدّمه في تحقيق أفضل النتائج.
الناجحون عادةً ما يقومون على استغلال كافة أوقاتهم، فهم بدأوا النجاح من خلال كتابة قائمة بمهامهم اليومية التي يودون إنجازها، حيث تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق في إدارة الوقت بالشكل الصحيح.
عندما يرغب أحدنا في مرحلة النشأة، أن يكون ناجحاً جداً في إحدى المجالات عندما يكبر، فبهذا المنظور الواضح طويل الأمد، يبذل المزيد من الجهد في المذاكرة والتطوّر، من أجل الحصول على أعلى الدرجات، واجتياز الدورات التدريبية والقراءة بنهم؛ ليصبح متقدماً على غيره في جميع المجالات.
إذا أردنا النجاح في إدارة وقتنا، وتحقيق ما نحلم في إنجازه، للوصول إلى أعلى مراتب النجاح، علينا وقتها أن نكون واضحين بشأن النتائج والغايات التي نرغب فيها، إذ علينا أن نبدأ والهدف
إذا أردنا النجاح، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المواصلة لمدّة أطول من أي شخص آخر، فالمثابرة والإصرار هما ما يضمنان لنا النجاح ﻷقصى حدّ ممكن، حيث أنّ رغبتنا في المواصلة،
إذا أردنا أن ننجح بالفعل، علينا وقتها أن نمضي نحو المكان الذي سنجد فيه فرصة النجاح، بمعنى أن لا نذهب إلى المكان الذي ظهر فيه النجاح للعيان، وأصبح متاحاً للجميع، بل علينا أن نتوقّع المكان الذي سيظهر فيه النجاح، وأن نقوم بانتهاز الفرصة قبل الجميع، وذلك يتطلّب منّا تفكيراً مسبقاً وبشكل متواصل.
إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.
من أجل أن نحسّن أداءنا، في كافة الأمور التي نقوم بها على الصعيد الشخصي والمهني، أو في أي ناحية أخرى تتطلّب مهارة أو مقدرة ما، لا بدّ وأن نتحلّى بالثقة العالية بالنفس، والعزم والإصرار والمواضبة على المحاولة لتحقيق كافة الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها.
لا يمكننا أن نصف قوانا العقلية بأنَّها مقيّدة تماماً، إلّا أنَّها بحاجة إلى التنشيط لكي تصبح أكثر فعالية ونشاطاً، فهناك العديد من الوسائل التي يمكننا استخدامها لكي نحرّر قوانا العقلية.
إنَّ تركيبة ذكائنا من المحتمل أن تجعل من أحدنا عبقرياً، كما يمكنها أن تجعلنا مختلفين عن أي شخص آخر، ممَّن جاءوا إلى هذه الأرض، فما دام الأمر ممكناً فيمكننا أن نكون الشيء الذي نطمح إليه.
إذا أردنا أن نزيد من فرص نجاحنا، فعلينا أولاً أن نعرف القيود التي تعيقنا عن تحقيق ذلك النجاح، أو تعمل على الإبطاء من سرعة الوصول إلى الهدف، ففرص النجاح عادة ما يتمّ قياسها بنسب مئوية، قريبة إلى الواقع، بناء على المعطيات الفكرية والمادية التي تتحكّم بها قوانا العقلية وأفكارنا الإبداعية بشكل كامل.
إنَّه لمن الشائع جداً في مجال الأعمال الأكثر نجاحاً، أن يجتهد الطامحون للنجاح كل الاجتهاد؛ من أجل الفوز بعلاقات للمرّة الأولى، وبناء العلاقة المبدئية معها.
أهم العقول المفكّرة، التي يمكننا تكوينها على الإطلاق هي التي تكون بين كلا الزوجين، فيمكن لهما أن يكونا أقوى العقول المفكّرة على الإطلاق.
في عالم الأعمال اليوم هناك مصادر عديدة للقيمة التي تكتسبها الأعمال، من أهمها الوقت والسرعة.