المسؤولية الكبرى في القدرة على تصميم المستقبل المثالي
تتمثّل مسؤولياتنا الكبرى تجاه أنفسنا، في أن نقوم على تصميم مستقبلنا المثالي بالصورة التي نريده عليها، فالوضوح أمر ضروري للغاية.
تتمثّل مسؤولياتنا الكبرى تجاه أنفسنا، في أن نقوم على تصميم مستقبلنا المثالي بالصورة التي نريده عليها، فالوضوح أمر ضروري للغاية.
لا أحد يفكّر نيابة عن الآخرين، والنجاحات منوطة بكلّ من يقدّم أفكاره العظيمة في سبيلها، فإحدى أهم التغيرات العميقة التي حدثت في العقد الماضي.
المستقبل هو هاجس كلّ واحد منّا، وكلنا يدرك أنّ من يبقى متشبّثاً في الماضي سيخيب أمله، وسيجد نفسه وحيداً تقليدياً مستهلكاً.
"يمكنك أن تفعل أي شيء تتمنّى القيام به، أو أن تملك أي شيء تريد أن تملكه، أو أن تكون الشخص الذي تريده" روبرت كولير.
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
الوضوح هو كلّ شيء، وحتى نقدّم أفضل أداء لدينا، ونضاعف من إنتاجيتنا ؛ علينا أن نكون واضحين تماماً بشأن ما نريد إنجازه.
ما نطمح إليه جميعنا هو التفكير بطريقة تجعلنا ناجحين عظماء، نكون قدوة لغيرنا، ولا يمكن أن يحدث هذا الأمر عن طريق الصدفة، فلا بدّ لنا من تغيير طريقة تفكيرنا حتى نصبح أشخاصاً مؤثرين، منتجين، مثاليين، لا يمكن ﻷي شيء أن يعوّقنا، في تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا ونطمح في تحقيقه.
لا يوجد في هذا الكون أعمالاً عظيمة حصلت دون جهد طويل وشاق، فالأعمال يمكن ﻷي شخص أن يقوم بها، الصغير والكبير والقوي والضعيف، ولكن ما هي الأعمال التي تصل إلى درجة العظمة، هذا هو المغزى كون الأعمال التي نريدها هنا، هي أعمال لا يستطيع الكل القيام بها، فقط المجتهدون، المخلصون، والأذكياء الذين يقضون أوقاتاً طويلة في العمل هم من يستطيعون الوصول إلى النجاح المنشود، وأي نجاح، فقد يطوف كل أرجاء العالم وعبر التاريخ.
لقد أثبتت الدراسات أنّ الذين يملكون القدرة على قراءة وتفسير لغة الجسد بطريقة فعّالة، ولديهم القدرة في تدبّر كيفية فهم الآخرين لهم، سيستمتعون في الحياة أكثر من هؤلاء الذين تنقصهم تلك المهارة.
العديد منا يقوم على استخدام لغة الجسد بشكل إما جيد أو سيء، فالنتائج التي نحصل عليها في كلتا الحالتين تختلف عن بعضها البعض بشكل كامل.
ما الذي يجعلنا نهتمّ بدراسة السلوك غير الملفوظ في المقام الأول؟ إنّ دراسة لغة الجسد أو بما يسمّى بالسلوك غير الملفوظ من قبل الآخرين كان نتيجة انجذاب طويل المدى لهذا الموضوع.
تتضح القيم جليّة من خلال تصرفات الآخرين عندما يجبرون على الاختيار، فيمكن وقتها ﻷي شخص أن يُظهر بعض القيم النبيلة والرائعة.
تندرج قيمنا بشكل هرمي منظّم، فنحن ننظر إلى بعض القيم على أنها أفضل حالاً من غيرها وأعلى منها، وفي تصنيفنا للقيم، سنجد أن هناك قيمة عليا وقيمة ثانوية.
إذا أردنا النجاح، فعلينا بحسن الظن وأن نملك القدرة على تفسير الأمور تفسيراً إيجابياً بنّاءً، فبصرف النظر عمّا يجري حولنا، وبصرف النظر عن مدى الخيبة التي قد نتعرّض لها، فإنّ كلّ تجربة تَمرّ بنا، هي تجربة إيجابية، إذا ما اعتبرناها فرصة للتطوّر وضبط النفس.
من أنواع المهام التي نعيشها في حياتنا، المهام التي لها قيمة كبيرة، ولكنّها ليست عاجلة، ويمكن تأجيل مثل هذه المهام، أو المماطلة في القيام بها، في المدى القريب على الأقل.
"إنه قانون الكون، علينا أن نعطي قبل أن نأخذ، فلا بدّ من زرع البذور قبل حصاد ثمارها، وكلما ازداد حجم ما نزرعه زاد حجم المحصول
كلّما تحلينا بالصبر، كنّا أكثر سعادة وراحة بال، حتّى لو لم تجرِ الرياح بما تشتهي سفننا" إم.جيه.رايان
الإنجازات تنقسم إلى عدّة أقسام، فمنها من لا ينفع إلا صاحبها، ومنها لا ينفع إلا فئة قليلة على مستوى الجماعة، ومنها ما يقدّم نفعاً للبشرية جمعاء.
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
ربما يكون المبدأ الروحاني الأهم، هو الإيمان الراسخ بوجود قوى عليا رحيمة بنا، تتدبّر شؤوننا في حالة لا نجد فيها أحد يقف إلى جانبنا.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم.
لا يمكننا أن نبقى في مرحلة الشباب والحيوية حتى نهاية حياتنا، فهذا قانون كوني نمرّ بكافة مراحله منذ مرحلة الصغر مروراً بمرحلة النشأة والشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
إنّ السبب كلّ السبب في المشكلات التي نواجهها، هو عدم قدرتنا على مواجهة ذاتنا بشكل صريح واضح، فالكثير منّا لا يملك الجرأة على مواجهة ذاته.
إنّ من أهم الأسباب الموجبة للفشل في حياتنا التي نعيشها، هو جهلنا بأنفسنا وعدم قدرتنا على معرفة القدرات التي نمتاز بها.
لا يمكن ﻷي حلم أو نجاح نصل إليه أن يسير وفقاً للخطّة التي تم إعدادها مسبقاً.
إنَّ المصدر الأساسي للقيمة اليوم، والوصول إلى أعلى درجات النجاح هو المعرفة، وبما أنَّ ما من حدود على مقدار ما يمكننا اكتسابه من المعرفة، فما من حدود على مقدار ما يمكننا الحصول عليه من نجاح، من خلال القيمة المكتسبة.
بالنسبة للأجيال السابقة، قد يستلزم الأمر من أحد الطامحين نحو النجاح أعواماً عديدة للوصول إلى قمة الناجحين، حيث يتطلب منه البدء والتخطيط ووضع الأهداف وتطبيقها على أرض الواقع ويحدث ذلك فقط بتوفر المال فقط.
على مدار التاريخ البشري، وُجِدَت الثروات والنجاحات من خلال العمل في الأرض ورأس المال، وغير ذلك من العناصر الملموسة، واندلعت الحروب والثورات من أجل السيطرة على مثل هذه الأشياء.