ما مشكلة العقول الصغيرة؟
عادة ما نتساءل هل هناك عقول كبيرة وعقول صغيرة؟ أم أنّ جميع العقول البشرية متساوية في الفهم والتحليل والذكاء وتقديم الحلول؟ فإذا كانت كذلك، لماذا تختلف القدرات بيننا.
عادة ما نتساءل هل هناك عقول كبيرة وعقول صغيرة؟ أم أنّ جميع العقول البشرية متساوية في الفهم والتحليل والذكاء وتقديم الحلول؟ فإذا كانت كذلك، لماذا تختلف القدرات بيننا.
عندما نتصرّف بشكل فردي فإننا نبدع ونخرج كلّ ما نملك من قدرات إبداعية، ولكن عندما تتزايد الخيارات من حولنا وتتزايد وجهات النظر.
كلّ معرفة أو فكرة نحصل عليها أصلها في الأساس سؤال، وكلّ هدف خططنا له ووضعنا له خطط بديلة واستراتيجيات واحصائيات هي في الأساس تساؤل أو سؤال.
عندما نقوم بالتساؤل وحوار ذاتنا في قضية ما، فلا يمكننا وقتها أن نخدع أنفسنا فنحن من يسأل ومن يجيب ولا مصلحة لنا بالتظاهر أو التشكيك او الالتفاف حول الذات.
إن ما نسبته تسع وتسعون بالمئة من تصرفاتنا هي ناتجة عن تقليدنا الأعمى للآخرين، وكثير من هذه التصرفات لا نعرف مدى صحّتها من عدمه.
إنّ الشخصية التي تمتاز بالصبر والتأني والقدرة على تحمّل العقبات وتجاوزها، تحاط بهالة من التواضع والحكمة والديمومة، فانماط الشخصية التي نتعامل معها تختلف.
"يحمل لنا كل يوم بعض المشقّة، حاجة سواء كانت كبيرة أو صغيرة تجبرنا على الصبر، والصبر ليس سوى جزء من المعدات التي نحتاج إليها إذا أردنا أن نتكيّف
من أبرز الفضائل التي يبحث عنها الجميع فضيلة الصبر، وقدرة التحمّل فالصبر أولى الخطوات تجاه الفهم والسكينة.
"ربما كان العطاء بالوقت هو العطاء الأثمن، فأنت تعطي من شيء لا ينفد ولا يتجدّد" مشروع "إيدن".
"أنا لا أعلم ما سيكون مصيرك، إلا أنني أعلم شيئاً واحد علم اليقين: إنّ السعداء حقاً منكم هم من بحثوا ووصلوا إلى مرتبة خدمة الغير.
الغفران مصطلح يصعب علينا تطبيقه، لاعتقاد البعض أنه متسامح بالفطرة التي اكتسبها منذ صغره، واعتقاد آخر أنّ فضيلة الغفران أمر وراثي لا يمكننا اكتسابه بالتعلم.
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
تحتوي عملية نقطة التركيز، على سبع خطوات في كلّ منطقة، وتعمل هذه الخطوات السبع مجتمعة على خلق نظام من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
إنّ التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يتطلّب منا القدرة على تحديد ملامح التركيز التي تعنينا أكثر من غيرها، والتي نستطيع من خلالها أن نصل إلى الشخصية القيادية.
عندما نبدأ في التخطيط الاستراتيجي بالشكل الصحيح علينا أن نتساءل، ما الإنجاز الذي سنقوم به إذا استمرت الأمور بالصورة التي هي عليها اليوم؟
هناك العديد من الأسئلة في التخطيط الاستراتيجي الشخصي أو الجماعي، إنها الأسئلة التي نحتاج إلى طرحها والإجابة عليها مرّات عديدة خلال حياتنا.
تسير الحياة في دوائر معتادة مثل المواسم، وتسير معظم الأنشطة الإنسانية تبعاً لما يسمّى بالمنحنى السيني.
التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي الكثير من المهام، التي يمكن لها أن تحرّكنا تجاه أهدافنا الرئيسية.
"لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف" نيدو كوبين.
إذا كنّا نؤمن بذاتنا ومستقبلنا، فسوف نستثمر في أنفسنا وفي قدراتنا الفكرية الإبداعية، والعكس صحيح أيضاً.
إنّ الأسلوب الذي نرغب في تطويره من أجل التفاؤل، وتحقيق أفضل أداء شخصي متميّز يقودنا إلى النجاح، هو التركيز على النتائج.
إنّ الحياة لا تغلق أبوابها في وجه أي أحد، فهي تعمل على مدار ساعات اليوم، ويمكن ﻷي شخص أن يدخل في خطّ النجاح.
إنّ حياتنا أشبه بالبوفيه المفتوح، ولكي نتميّز في الحياة يجب أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، فلن يساعدنا أحد على تحقيق ذلك.
هناك العديد من الخطوات المبسّطة التي يمكننا اتخاذها، لكيفية تحديد وتحقيق الأهداف، ويمكننا استخدام هذا النموذج في جميع نواحي حياتنا.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
يعتبر الوضوح أمراً مهماً للغاية، حيث يتمتع الناجحون بقدر كبير للغاية من الوضوح حيال وضعهم، وما يرغبون في أن يكونوا عليه وكيفية تحقيقه.
لسوء الحظ، فإنّ أقلّ من عشرة بالمئة من الأشخاص في مجتمعنا يهتمون بالمستقبل، بينما تهتم الغالبية العظمى إما بالحاضر وتحقيق الإشباع في هذا اليوم.
تتميّز العلاقات الشخصية الجيّدة، بالقدرة على تقبّل المعطيات والأفكار من الآخرين، وحين نضع هذا بعين الاعتبار، سيكون من الأسهل أن نقوم بالتعديلات المطلوبة.
الكلّ منّا لديه العديد من العلاقات الاجتماعية على المستوى الشخصي، وعلى المستوى العام، ولكننا في الأغلب لا نهتم بمقدار الثقة التي يمنحنا إياها الآخرون.
إذا أردنا أن تكون علاقاتنا الاجتماعية أكثر نجاحاً، فعلينا أن نقوم على اختيار بعض الأشياء المحدّدة التي يمكننا القيام بها في كلّ يوم، من أجل تحسين علاقاتنا الشخصية.