خطوات عملية نقطة التركيز
تحتوي عملية نقطة التركيز، على سبع خطوات في كلّ منطقة، وتعمل هذه الخطوات السبع مجتمعة على خلق نظام من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
تحتوي عملية نقطة التركيز، على سبع خطوات في كلّ منطقة، وتعمل هذه الخطوات السبع مجتمعة على خلق نظام من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
إنّ التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يتطلّب منا القدرة على تحديد ملامح التركيز التي تعنينا أكثر من غيرها، والتي نستطيع من خلالها أن نصل إلى الشخصية القيادية.
عندما نبدأ في التخطيط الاستراتيجي بالشكل الصحيح علينا أن نتساءل، ما الإنجاز الذي سنقوم به إذا استمرت الأمور بالصورة التي هي عليها اليوم؟
إنّ الناجحين يتميّزون في حلّ المشكلات الكبيرة، أمّا غير الناجحين فإمّا أن يحلّوا المشكلات الصغيرة، أو لا يحلّوا أية مشكلات على الإطلاق.
إنّ الأسلوب الذي نرغب في تطويره من أجل التفاؤل، وتحقيق أفضل أداء شخصي متميّز يقودنا إلى النجاح، هو التركيز على النتائج.
يتجاهل معظم الناس مبدأ السببية، على أساس أنّه مبدأ مبسّط للغاية مقارنة بالمواقف التي هم فيها، ولكنّ أفضل المبادئ هو دائماً أبسطها؛ وهذا هو غالباً السبب.
إنّ عملية إعادة التفكير تقودنا في كثير من الأحيان، إلى عملية إعادة البناء، بناء على المتطلبات المكانية والزمانية والفكرة التي تتطلّبها المرحلة.
الوضوح هو كلّ شيء، وحتى نقدّم أفضل أداء لدينا، ونضاعف من إنتاجيتنا ؛ علينا أن نكون واضحين تماماً بشأن ما نريد إنجازه.
تنمية الذات للحصول على الدرجة الكاملة في معادلة النجاح الكبير، تتطلّب منّا تنشيط عنصر المضاعفة لدينا.
إنّ كلّ ما نفعله تقريباً يتحدّد بما نكتسبه من عادات، وذلك ينطبق على خمس وتسعين بالمئة من الناس، ومنذ استيقاظنا في الصباح الباكر، حتى نعود إلى النوم في المساء.
هناك صيغة أخرى ﻷسلوب الأجزاء الصغيرة السهلة، المستخدمة في التغلّب على التسويف والتأجيل.
إذا أردنا أن نحافظ على مسارنا الشخصي أو المهني، في العمل والعلاقات والتفكير والتصرّف، علينا أن نسأل أنفسنا وقتها، ما هو الشيء الذي يمكننا نحن فقط عمله.
في أي إنجاز نقوم به، عادةً ما ندرك أنَّ هناك طريقة أفضل للوصول إلى النجاح المرجوّ، وعادةً ما يبقى البحث مستمرّاً ومتواصلاً للبحث عن تلك الطريقة، والتجديد المستمر الذي يحصل
"ما العالم إلا مرآة عظيمة تعكس لك صورتك، فإذا كنت محبّاً، وودوداً، ومتعاوناً مع الآخرين، سيستجيب لك العالم، ويبرهن على أنّه محب، وودود، ومتعاون معك، العالم هو ما أنت عليه" توماس دراير.
يمكننا أن نحظى بمنافع أعظم قدراً، عندما نقوم بالعملية الفكرية بشكل صحيح، من أجل تحقيق أهدافنا، عن طريق استخدام تقنيات خاصة في الاستجابة لما يحدث لنا من أمور بشكل يومي، ممَّا يزيد من قدرتنا على تجاوز العقبات في المستقبل ويزيد من خبراتنا.
كثيراً من الناس ما هم إلّا عبيداً لمشاعرهم، ليس لهم إلّا أقل القليل من السلطان على مشاعرهم، فهم يستجيبون على الدوام للآخرين، وللظروف والأحوال على هذا الأساس، فما من عقول تخصّهم على وجه التحديد وتجعلهم أسياداً عليها.
إذا أردنا أن نشحن تفكيرنا بشكل إيجابي، فالتخيّل البصري هو إحدى الخطوات التي تساعد على شحن التفكير، ولعلنا ندرك بالفعل كم يمكن لهذا أن يكون فعّالاً في مساعدتنا على تحقيق أهدافنا، وذلك يتوقّف على مقدار تعلّمنا لاستخدام التخيّل البصري لدى كلّ هدف أو نشاط، فلسوف نفتح حقّاً مخزون طاقة مدهش للخير والنجاح في حياتنا.
إنَّ الهدف الذي لم نبلغه بعد، ما هو إلا مشكلة لم نقم على حلّها بعد، لهذا فقد تمَّ تعريف النجاح على أنَّه القدرة على حل المشكلات.
هناك العديد من العوامل التي تحفّز من قدرتنا الإبداعية، ومن أهمها وضوح الأهداف، ويمكن لنا استخدام هذه العوامل بانتظام في كل شيء نقوم به، من أجل توليد الأفكار بمعدّل عالي
من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال
من غير الممكن بالنسبة لنا أن نعيش سعادة حقيقية، أو أن نحصل على النجاح الحقيقي، ما لم نؤمن في صميم فؤادنا أنَّنا نجيد العمل الذي نقوم به ﻷبعد مدى، لهذا السبب تحديداً،
يعتبر كل من تقدير الذات، وفاعلية الشخصية، من أهم المعايير التي تحسّن من الأداء، فيمكن لنا أن نحبّ وأن نحترم ذاتنا على نحو أصيل فقط، عندما نعرف ونؤمن بقلبنا أنَّنا نجيد ما نقوم به حقاً.
الناجحون كثر، ولعلّ أهم السِمات التي يتحلّى بها الرجال والنساء الأكثر إنجازاً هي الطموح، فهم ينظرون إلى أنفسهم، ويفكّرون بحاضرهم ومستقبلهم، ويتعاملون مع أنفسهم كلّ يوم
علينا أن ندرك تماماً أنَّ العلاقة ما بين السبب والنتيجة، أو ما يُسمّى بالسببية، إنَّما تنبع من العقل.
بقدر المستطاع علينا أن ننجز أعمالنا في وقتها الحقيقي والطبيعي، فما أن يحين موعد العمل، علينا أن نقوم به على الفور.
لا يمكننا أن نعتمد على مبادئ أو عوامل رئيسية نستطيع من خلالها أن نجذب الحظ الجيد، أو النجاح المجرّد دون أي مجال للفشل أو أي عقبات ممكنة.
الكل منا يستطيع أن يميّز الغباء، فالأغبياء معروفون لدى الجميع ويسهل علينا معرفتهم، كونه عادة ما تنتهي أفكارهم بطريقة خاطئة أو محرجة.
عندما نستيقظ من النوم صباحاً، تبدأ حياتنا بالشعور بطاقة إيجابية بنّاءة، وهي مزيج نفسي فكري يفترض بنا أن نقوم على صرفه بمعدل ثابت ومتوازن طوال اليوم.
من الاستدلالات الخاطئة التي نقع بها بشكل يومي في حياتنا، خطأ الاستشهاد بالأكثرية أو الأقدمية لإثبات صحّة شيء، أو وجهة نظر بغض النظر عن الصدق أو الكذب.
كثيراً ما نسمع أن فلاناً ولد منحوساً، وأنه غير محظوظ، وكثيراً ما نسمع أيضاً أنّ فلاناً شخص محظوظ وأنه قادر على النجاح في أي مجال يعمل فيه.