كيف يتم استغلال أفضل مصادر النجاح؟
إن قدرتنا على التفكير، هي أفضل المصادر الموجودة لدينا؛ للوصول إلى اعلى درجات النجاح والتفوّق.
إن قدرتنا على التفكير، هي أفضل المصادر الموجودة لدينا؛ للوصول إلى اعلى درجات النجاح والتفوّق.
"لقد توصلت إلى الاعتقاد بأنّ العطاء والتلقي هما نفس الشيء، وأنا هنا أستخدم كلمتي العطاء والتلقي عمداً، بدلاً من كلمتي العطاء والأخذ" جويس جرينفيل.
يعتبر التعريف الواضح للوضع المثالي الذي نطمح في الوصول إليه، في أي مجال من مجالات حياتنا المهمّة، هو نقطة الانطلاق لاتخاذ قرارات أفضل في الوقت الراهن، والتي ستقود إلى النجاح والسعادة في المستقبل.
ربما يكون المبدأ الروحاني الأهم، هو الإيمان الراسخ بوجود قوى عليا رحيمة بنا، تتدبّر شؤوننا في حالة لا نجد فيها أحد يقف إلى جانبنا.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
"أنا لا أعلم ما سيكون مصيرك، إلا أنني أعلم شيئاً واحد علم اليقين: إنّ السعداء حقاً منكم هم من بحثوا ووصلوا إلى مرتبة خدمة الغير.
من خلال تطبيق عملية نقطة التركيز على حياتنا، يمكننا مضاعفة دخلنا، وكذلك وقت راحتنا، فقد قام العديد من الناس بتحقيق هذين الهدفين في وقت قصير.
من غير الممكن بالنسبة لنا أن نعيش سعادة حقيقية، أو أن نحصل على النجاح الحقيقي، ما لم نؤمن في صميم فؤادنا أنَّنا نجيد العمل الذي نقوم به ﻷبعد مدى، لهذا السبب تحديداً،
يعتبر كل من تقدير الذات، وفاعلية الشخصية، من أهم المعايير التي تحسّن من الأداء، فيمكن لنا أن نحبّ وأن نحترم ذاتنا على نحو أصيل فقط، عندما نعرف ونؤمن بقلبنا أنَّنا نجيد ما نقوم به حقاً.
تتمثّل نقطة الانطلاق نحو الإنجاز الكبير، في تحررنا من القيود العقلية، التي تعيقنا عن التقدم إلى الأمام، فتحديد الأهداف، والأحلام الكبرى، يُشكّلان نقطة الانطلاق للتفكير،
"إنّ تعقيد الأشياء مهمّة بسيطة، ولكن المهمّة المعقّدة هي تبسيط الأشياء" قانون ماير.
من خلال سيرة القادة العضماء عبر التاريخ، وتبين أنَّ السرّ وراء شهرتهم وحسن قيادتهم، هو اتّسامهم بعامل مشترك شائع فيما بينهم، ألّا وهي صفة الشجاعة، فمعظم الفضائل التي نتّصف بها، ما كان لها أن تظهر للعيان لولا اتّسامنا بصفة الشجاعة والإقدام والقدرة على اتخاذ القرارات دون خوف أو تردّد.
من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.
إنّ كلّ ما نفعله تقريباً يتحدّد بما نكتسبه من عادات، وذلك ينطبق على خمس وتسعين بالمئة من الناس، ومنذ استيقاظنا في الصباح الباكر، حتى نعود إلى النوم في المساء.
تتميّز العلاقات الشخصية الجيّدة، بالقدرة على تقبّل المعطيات والأفكار من الآخرين، وحين نضع هذا بعين الاعتبار، سيكون من الأسهل أن نقوم بالتعديلات المطلوبة.
يمكن تطبيق هذا الأمر الخاص بالاستخدام الأمثل لوقتنا على كلّ مجال من مجالات حياتنا، حيث أنَّ طريقتنا في التعامل مع الوقت وكيفية استغلاله، هي من تزيد من فرص نجاحنا وسعادتنا في الحياة.
إن التطوّر الروحاني والسلام الداخلي هو النموذج الأعلى واﻷهم للتنمية الذاتية، التي يمكن أن يسعى إليها الشخص الذي يسعى إلى النجاح.
عندما نقوم بإنجاز مهمة ما، أو نعمل في أي مجال من أجل الحصول على المال والسعادة والاستقرار، فهناك عامل رئيسي يؤثر بشكل مباشر على كافة هذه اﻷمور، ألا وهو الرغبة.
نعيش حياتنا بأكملها ونموت ونحن نتعلّم القيم والعادات التي نعتقد أنها أفضل، فنحن في كلّ يوم نتعلّم شيئاً جديداً، ولا يوجد في هذا العالم من يستطيع أن يجمع العلم كلّه.
نحن نعيش في أرض واسعة وفي مجتمع لا يضع قيوداً على الطريقة التي نريد أن نكون سعداء بها، فيمكننا أن نركّز أفكارنا على تحقيق السعادة، ﻷننا نعمل وفقاً لأفكارنا،
عندما يظهر اليأس في طريقنا يمكننا استخدام هذه الخطوات لتطوير التفكير الإيجابي والتغلب عليه
تأتي السعادة في الحياة بشكل كبير من خلال العلاقات الجيّدة مع الآخرين، سواء على مستوى العائلة أو على مستوى الحياة الشخصية.
إنّ القيم الحقيقية الصادقة، عادةً ما تصنع الفارق، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما قيمنا؟ وما الذي نؤمن به؟ وما الذي نعتنقه؟
تتضح القيم جليّة من خلال تصرفات الآخرين عندما يجبرون على الاختيار، فيمكن وقتها ﻷي شخص أن يُظهر بعض القيم النبيلة والرائعة.
إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا
هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها،
إنَّ الهدف الأسمى الذي يطمح إليه كلّ واحد منّا، هو النجاح من أجل الوصول إلى أقصى درجة ممكنة من السعادة وبكافة أشكالها، فالسعادة لا تعرف لوناً أو شكلاً أو زمان أو مكان، وهي غير محصورة بأحد.
تظهر ظاهرة القيم المؤقتة، حينما يقول الآخرون بأنَّهم يؤمنون بشيء ما، لكنّهم في الحقيقية يقومون بفعل شيء آخر، حيث يقولون بأنَّهم يؤمنون بالصدق والصراحة، ولكنّهم يكذبون عندئذ إذا تيسّر لهم ذلك وكان الكذب يخدم مصلحتهم الشخصية، أو يبرّرون بذلك أكاذيب الآخرين، فالمرء يعرف بالشيء الذي يقوم على فعله، وليس بما يقوله.
إذا قمنا بتحديد القيم التي نملكها، وأدركنا القيم التي تحتاج إلى تعزيز، وما ينقصنا من قيم نحتاجها؛ لتنمية ذاتنا وصولاً إلى النجاح الذي نطمح إليه، ينبغي علينا وقتها أن نقوم على تنظيم القيم التي نمتلكها تبعاً للأولوية.
علينا أن ندرك ماهيّة القيم والمبادئ التي نمتلكها، وأن نعرف القيم التي تحتاج إلى التعزيز والتطوير، والقيم التي نحتاج إليها من أجل السعادة، ﻷنّ منظومة القيم تبدو جليّة إذا كانت شاملة ومتماسكة، فلا بدّ لكلّ واحد منّا أن يراجع منظومة القيم الخاصة به، وأن يقوم على إجراء اللازم ليكون قدوة لغيره.