تحقيق السعادة

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تقنيات البرمجة العقلية من خلال تنمية الذات

يمكننا استخدام تقنية التعبير اللفظي، والتخيّل البصري من أجل بلوغ أهدافنا بشكل أسرع وأكثر دقّة، وغالباً ما يشار إلى تلك التقنيات العقلية بتقنيات البرمجة العقلية، وهي ذات تأثير مدهش في إعدادنا، وإعداد عقولنا من أجل مواجهة أحد الأحداث الوشيكة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة تزيد من تنميتنا الذاتية

من خلال سيرة القادة العضماء عبر التاريخ، وتبين أنَّ السرّ وراء شهرتهم وحسن قيادتهم، هو اتّسامهم بعامل مشترك شائع فيما بينهم، ألّا وهي صفة الشجاعة، فمعظم الفضائل التي نتّصف بها، ما كان لها أن تظهر للعيان لولا اتّسامنا بصفة الشجاعة والإقدام والقدرة على اتخاذ القرارات دون خوف أو تردّد.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب وضع المعايير ذات القيمة

إذا ما أردنا النجاح والتفوّق، فعلينا وقتها أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة بوتيرة منتظمة، إذ علينا أن نسأل أنفسنا أولاً، أي نوع من العالم سيكون، إذا ما سلك الجميع مسلكنا تماماً، وقتها علينا أن نتخيّل إذا كان كلّ شخص في العالم على شاكلتنا، هل سيكون هذا العالم أفضل للعيش فيه، وهل سيكون هذا العالم أكثر سعادة، وأكثر صحّة وعافية، وأكثر رخاء، وأكثر تناغماً وانسجاماً أم لا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هو مفتاح السعادة؟

يعتبر التعريف الواضح للوضع المثالي الذي نطمح في الوصول إليه، في أي مجال من مجالات حياتنا المهمّة، هو نقطة الانطلاق لاتخاذ قرارات أفضل في الوقت الراهن، والتي ستقود إلى النجاح والسعادة في المستقبل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نحول طموحنا المثالي إلى واقع ملموس؟

عندما نجلس لنصمّم نمط معيشتنا المثالي، يمكن لنا أن نقارنه بما نفعله اليوم، وقتها نلاحظ الاختلافات، ويمكننا عندئذ أن نبدأ التفكير بشأن كيفية تقريب حياتنا الحالية الحقيقية، إلى النمط المثالي الذي تخيّلناه ﻷنفسنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتوقف عن التبرير؟

التبرير: هو الفعل الذي نقوم به عندما نعمل عملاً غير صحيح فنبحث عن مبرر، أو سبب عقلي لغضبنا أو لخطئنا، أو عدم سعادتنا، فإنّنا نقول لأنفسنا، ولأي شخص أخر يسمعنا، كم تمَّ معاملتنا معاملة سيئة، وكم كان مَسلك الشخص اﻵخر رهيباً، ونبقى نعيد بالموقف الذي حصل في عقلنا باستمرار، وكلّما فكرنا في الشخص أو بالموقف ينتابنا الغضب، ونشعر بأنَّنا غاضبين من كل شيء يحصل معنا، كما لو أنَّنا قد دفعنا ثمناً غالياً، لأنَّنا كنّا أشخاص صالحين، وفاضلين تماماً، من وجهة نظرنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الأفكار ملك للجميع

نحن نعيش في أرض واسعة وفي مجتمع لا يضع قيوداً على الطريقة التي نريد أن نكون سعداء بها، فيمكننا أن نركّز أفكارنا على تحقيق السعادة، ﻷننا نعمل وفقاً لأفكارنا، ومن خلالها نخلق تجربتنا، ولكن هناك بعض الناس، ينظرون إلى ما ليس بحوزتهم، وهذا ما يسمّى بعقلية الاحتياج، وهؤلاء الناس يرغبون في تملّك كلّ شيء، ويعتقدون أن سعادتهم في حيازة أملاك غيرهم، ويعتقد هؤلاء الناس أنّه ينقصهم العديد من الأشياء لأنهم تعساء الحظ فقط.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

مجالات التفوق لتحديد الهوية الشخصية والنجاح

تتمثّل نقطة الانطلاق نحو الإنجاز الكبير، في تحررنا من القيود العقلية، التي تعيقنا عن التقدم إلى الأمام، فتحديد الأهداف، والأحلام الكبرى، يُشكّلان نقطة الانطلاق للتفكير، والرؤية والشعور بأنفسنا، كأشخاص قادرين على تحقيق ما هو أكبر كثيراً ممَّا حققناه قبل ذلك.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الأفكار الإيجابية مصدر السعادة وتحقيق الأحلام

نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها لتحقيقها، ونتحرّك بعد ذلك بشكل مباشر، خطوة بخطوة، وعلينا أن نقرّر مُسبقاً أنَّنا لن نتوقّف عن المحاولة أبداً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نشحن تفكيرنا؟

"تختبئ في داخل كلّ مشكلة فرصة ذهبية من القوّة، بحيث تجعل المشكلة لا وزن لها، ولقد تحقّقت أعظم قصص النجاح على أيدي أشخاص تعرّفوا على إحدى المشكلات، وحوّلوها إلى إحدى الفرص" جوزيف شوجارمان.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف علينا أن نفكر للوصول إلى النجاح؟

هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها، وهي كل ما نحتاج إليه لنصنع ﻷنفسنا حياة رائعة.