القدرة على إدارة الوقت تحدد النجاح أو الفشل
إنَّ قدرتنا على إدارة الوقت، ستحدّد مدى نجاحنا أو فشلنا كقادة أو مدراء أو مسؤولون في المجال الذي نعمل فيه، كما هي الحال مع كلّ الممارسات الأخرى التي نقوم بها،
إنَّ قدرتنا على إدارة الوقت، ستحدّد مدى نجاحنا أو فشلنا كقادة أو مدراء أو مسؤولون في المجال الذي نعمل فيه، كما هي الحال مع كلّ الممارسات الأخرى التي نقوم بها،
في أي إنجاز نقوم به، عادةً ما ندرك أنَّ هناك طريقة أفضل للوصول إلى النجاح المرجوّ، وعادةً ما يبقى البحث مستمرّاً ومتواصلاً للبحث عن تلك الطريقة، والتجديد المستمر الذي يحصل
يمكن تطبيق هذا الأمر الخاص بالاستخدام الأمثل لوقتنا على كلّ مجال من مجالات حياتنا، حيث أنَّ طريقتنا في التعامل مع الوقت وكيفية استغلاله، هي من تزيد من فرص نجاحنا وسعادتنا في الحياة.
من الأساليب التي يمكننا اتباعها في طرقنا إلى تحقيق النجاح، أن نتخيّل أننا بحاجة إلى إنجاز إحدى المهام الضرورية والحسّاسة في وقت محدّد، وإذا قمنا بإنجازها في الوقت المحدّد، فسنحصل على حافز مادي أو معنوي كبير جداً.
نعيش حياتنا بأكملها ونموت ونحن نتعلّم القيم والعادات التي نعتقد أنها أفضل، فنحن في كلّ يوم نتعلّم شيئاً جديداً، ولا يوجد في هذا العالم من يستطيع أن يجمع العلم كلّه.
لتحقيق القدر الأعظم من النمو والتطوّر على الصعيد الشخصي، علينا أن نبدأ بالقيم الخاصة بنا؛ لأنها هي التي تحدّد إمكانياتنا.
كثير من أحلامنا نتمنى من أعماق قلبنا أن تكون حقيقية، فعلى الرغم من أننا نرغب رغبة كبيرة بحياة سعيدة تمتاز بالرخاء والصحة والمال الوفير، إلّا أنّه ينتابنا الخوف والتشكيك
لا نستطيع أن نعيش منعزلين عن العالم، فنحن جزء لا يتجزأ منه، فالبارع أو المحظوظ في هذا العالم هو الذي يستطيع تحقيق النجاح وحده، في عالم اليوم المعقّد والذي نحتاج به إلى
لا بأس في انشغالنا واهتمامنا بمشاعر الآخرين، وردود أفعالهم حيالنا وحيال خياراتنا، فعندما ننتقي أشخاصاً جديرين بالإعجاب لنتطلع إليهم، فنحن هنا نكتسب مرشداً داخلياً سيقودنا
كل تغيّر واحد يجري، من شأنه أن يتيح المزيد من الفرص والإمكانات لنا، من أجل بلوغ أهدافنا وتحقيق تقدّم أعظم، وأسرع من ذي قبل.
علينا أن نقوم بعمل شيء في كل يوم، بحيث يقرّبنا من هدفنا الأهم، من شأن هذا المبدأ الحيوي من مبادئ النجاح أن يولّد الطاقة والحماس بداخلنا.
علينا أن ندوّن أهدافنا في طريقنا للنجاح وتحقيق الأحلام، لأنَّ الكتابة تذكّرنا كلّما نسينا وتبقى تخاطبنا بالذي كتبناه كما هي ضمائرنا.
هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها من أجل تحديد الأهداف وتحقيقها، فحتّى ننجز أي شيء نريده ﻷنفسنا علينا باتخاذ بعض الخطوات.
من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال
باعتبارنا نقدّم نجاحاتنا التنافسية الخاصة باستمرار، لا بدّ وأن نولي اهتماماً بالمتغيرات الاستراتيجية الأربعة في الترويج ﻷنفسنا ولنجاحاتنا.
فيما يخصّ التخطيط الاستراتيجي، هناك عدّة مفاهيم من شأنها أن تحسّن نتائجنا، وأن تغيّر حياتنا، وكما أنَّ هناك طرق من التفكير، تقود إلى طرق أكثر فعالية من الأداء.
أحد أهمّ الجوانب نحو تغيير طريقة تفكيرنا، هو اكتساب صفة الشجاعة، فإذا أردنا أن نقوم بالأعمال التي نحبّ القيام بها دون غيرها، فإنَّنا بحاجة للشجاعة لمواجهة حقيقة أنَّنا الآن
لا بدّ من وجود فلسفة معيّنة للنجاح، والتي تسمّى بالموقف الفكري الإيجابي، وتقوم هذه الفلسفة على مقدار ما يدركه العقل، ويمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف فكري إيجابي
بقدر المستطاع علينا أن ننجز أعمالنا في وقتها الحقيقي والطبيعي، فما أن يحين موعد العمل، علينا أن نقوم به على الفور.
إذا كان هدفنا أن نكون ناجحين، فعلينا أن نتعلّم كيف تكون شخصية الناجحين، وكيف يجمعون ثرواتهم من خلال الأعمال التي يقومون بها، وما هي الأعمال التي يقومون بها أصلاً،
لنتخيّل أنَّنا ليس لدينا الخبرة في رمي السهام الصغيرة، وأنَّنا نتواجد في غرفة مظلمة نشعر فيها بعدم الاتزان، وأنَّنا نقف على مسافة بعيدة بعض الشيء من مرمى الهدف المنوي
في حياتنا هناك العديد من الخرافات الكبرى حول أصحاب الثروات العصاميين، وإذا أردنا أن نصبح ناجحين، أثرياء عصاميين بالفعل، يتوجب علينا أن نطرد الخرافات اللامعقولة خارج عقولنا،
تكون شخصية الشخص الفعّال نتيجة تأثير عدة عوامل متداخلة تشمل التعليم، والتجارب، والتطوير الشخصي، والقيم والأخلاق، والقيادة الذاتية،
يتدفق هدف حياتنا في تحقيق النجاح، من قيمنا ورؤيتنا ومهمتنا، حيث أنّ غرضنا هو السبب الذي يجعلنا نفعل ما نقوم به الآن.
تتضح القيم جليّة من خلال تصرفات الآخرين عندما يجبرون على الاختيار، فيمكن وقتها ﻷي شخص أن يُظهر بعض القيم النبيلة والرائعة.
"يمكنك أن تفعل أي شيء تتمنّى القيام به، أو أن تملك أي شيء تريد أن تملكه، أو أن تكون الشخص الذي تريده" روبرت كولير.
إنّ التخلّص من ظاهرة المقاطعات ومضيعة الوقت، أمر مستحيل، ولكن من الممكن التخفيف منه، إذا توفّرت لدى أحدنا الإرادة اللازمة على تحفيض تلك المقاطعات غير المرغوبة.
إننا لن نفلت من المسؤولية بمحاولة إلقائها على الآخرين، فنحن ما زلنا مسؤولون، ولن نفقد الإحساس بالسيطرة على حياتنا، ونبدأ بالشعور في أنفسنا بأننا ضحيّة.
إنّ الحياة لا تغلق أبوابها في وجه أي أحد، فهي تعمل على مدار ساعات اليوم، ويمكن ﻷي شخص أن يدخل في خطّ النجاح.
يذكر قانون السبب والتأثير أننا إذا ما رغبنا في حدوث تأثير في حياتنا، فإنّ كلّ ما علينا ترقبه، هو التأثير الذي سيحدث لشخص ما يفتقر إلى هذا التأثير.