التطير في لغة الجسد
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.
إنّ الهدف الأسمى من استخدام الإيماءات الخاصة بلغة الجسد هو التعبير عن الإيجابية والقدرة على إقناع الآخرين بأفكارنا.
يقال بأنّ من يبتسم؛ تبتسم له الدنيا، فلا شيء مثل الابتسامة على الوجه التي تعتبر من أبرز استخدامات لغة الجسد الخاصة بتعابير الوجه والتي تشير إلى الإيجابية والود
لا يمكن لشخص لا يتمتّع بالذكاء والوعي التام أن يحسن استخدام لغة الجسد بشكل إبداعي.
اختلف الكتّاب في تسمية النمط غير المنطوق، فمنهم من أقدم على تسميتها بلغة الصمت، ومنهم من أسماها باللغة غير اللفظية وكان الاسم الأكثر رواجاً هو لغة الجسد.
في عالم الأعمال تعدّ لغة الجسد من أبرز المتطلّبات التي تسمح للموظفين بأن ينجحوا في أعمالهم ويكسبوا أهمية بالغة لدى المدراء.
لغة الجسد علم يدخل في كافة الأنماط السلوكية التي نعبّر من خلالها عن حالتنا النفسية، فنحن عندما نغضب أو نحزن أو نفرح أو نقلق، تقوم لغة جسدنا بشكل إرادي أو لا إرادي بإظهار لغة جسد ذات مدلولات تثبت هذه الأنماط السلوكية.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا ترقى أن تسمّى لغة ولا ترقى أن تقاس باللغة اللفظية المنطوقة.
إنّ الهدف من اللغة المنطوقة من خلال الكلمات وغير المنطوقة من خلال لغة الجسد هو نقل المعلومات وتوضيحها.
إذا كانت لغة الجسد معنيّة في فهم مشاعر الآخرين الإيجابية، فهي معنية كذلك في قراءة وفهم المشاعر والخواطر السلبية أيضاً.
أصبح الإعلام في عصرنا الحاضر يشكّل نافذتنا إلى العالم، فكلّ ما نرغب في سماعه أو متابعته من أخبار فنيّة ورياضية واجتماعية وسياسية يمكننا سماعه أو مشاهدته عبر وسائل الإعلام.
ظهرت الحاجة إلى استخدام لغة الجسد، وأصبحت لغة رائجة مستخدمة في كافة الحضارات العالمية؛ لحاجتنا الملحّة في معرفة الحقيقة التي لا يمكننا قراءتها أو سماعها بصورة مباشرة في كثير من الأحيان من خلال اللغة اللفظية فقط.
من خلال قراءتنا لأنماط الشخصية نجد أنّ هناك بعض الشخصيات التي يندر تواجدها في المجتمع.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا تظهر على الشخص إلّا عندما ينضج تماماً ويصبح بالغاً أو مسنّاً، وهذا الأمر غير صحيح كون لغة الجسد تظهر معنا منذ ولادتنا الأولى.
أثبتت الدراسات الحديثة أنّ هناك العديد من أنماط الشخصيات التي يتمّ الكشف عنها بشكل دوري.
عادة ما نحاول تفسير طبيعة شخصية الآخرين والطريقة التي يفكّرون بها، وربمّا لغة الجسد من أبرز الوسائل التي تساعدنا في فهم أنماط شخصية الآخرين.
تتنوّع الشخصيات ما بين شخصية إيجابية وسلبية، وهذا التقييم لا يجوز أن يتوافق أو يتخالف وفقاً لطبيعة شخصيتنا فقط
من المعلوم أنّ لغة الجسد لغة ظهرت مع نشأة البشرية الأولى وكانت غريزية فطرية بحتة، ولكن مع تطوّر البشرية وتنوّع الثقافات اللغات واللهجات.
لدى قراءتنا للغة الجسد عادة ما نهتم بالمظهر الخارجي للشخص الذي نحاول أن نفهم شخصيته.
لعلّ لغة الجسد وجدت مكانتها التي هي عليها اليوم وتربّعت على عرش لغات العالم لعلاقتها الوثيقة بالمشاعر.
إنّ لغة الجسد مستخدمة في كافة تفاصيل حياتنا، وحتّى أننا نقوم على استخدامها عندما نكون لوحدنا.
إنّ الحكم على لغة جسد الآخرين دون معرفة أدنى فكرة عن أبجديات لغة الجسد هو ضرب من المستحيل يضع صاحبه في الحرج وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.
تعتبر اليد من أبرز أعضاء الجسم استخداماً في لغة الجسد، فهي تترافق مع جميع حركاتنا وتصرفاتنا وطريقة التفكير التي نمارسها في الخفاء.
لا يزال علماء السلوك لغاية يومنا هذا يقومون بإجراء البحوث والتجارب لمعرفة أصل لغة جسدنا إن كانت غريزية أم مكتسبة.
وجدت لغة الجسد وتطوّرت وأخذت مكانتها التي فاقت في كثير من الأحيان اللغة اللفظية المنطوقة لكونها لغة تختصّ بكشف الحقائق.
في القرن العشرين زاد مدى الاهتمام بلغة الجسد وبدأ علماء النفس وخبراء السلوك بإدراك القيمة الحقيقية للغة الجسد.
قد نحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والكلمات الملفوظة لنعبّر للآخرين عن مدى حبّنا أو خوفنا أو قلقنا من أمر ما.
يعتبر الابتسام من أبرز إيماءات لغة الجسد التي نستطيع من خلالها قراءة مشاعر وأفكار الآخرين ومدى احترامهم وحبّهم لنا.
إنّ مقدار النجاح والتفوّق والاحترام الذي نحصل عليه في حياتنا اليومية، على الصعيدين الشخصي والمهني يتعلّقان بشكل كبير في مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح.
لعلّ الأقدام من أبرز أعضاء الجسم التي تحمل العديد من الدلالات المستخدمة في لغة الجسد.