مفهوم الاقتصاد الحضري
تبدلت الأساليب المستخدمة في التخطيط الحضري وإدارة الأنشطة الحضرية، وذلك بطريقة مختلفة تماماً عن الفترة الماضية.
تبدلت الأساليب المستخدمة في التخطيط الحضري وإدارة الأنشطة الحضرية، وذلك بطريقة مختلفة تماماً عن الفترة الماضية.
ما هو البناء الاجتماعي الكلي لهذا المجتمع النوعي؟ وما هي مكوناته الأساسية وكيف ترتبط هذه المكونات ببعضها البعض؟
توجيه النظرية نحو الموضوعات المثمرة للبحث العلمي: تعين النظرية مسار واتجاه البحث، وترشده نحو تناول الموضوعات التي تحتمل أن تكون أكثر نفعاً من غيرها.
تقوم النظرية العلمية بوظائف متعددة ومتنوعة، تتراوح بين الوظائف ذات النطاق الضيق، والوظائف ذات النطاق الشامل أو ما يمكن تسميته بوظائف الحد الأدنى.
النظريات الرسمية وغير الرسمية، حيث تصنيف النظريات إلى نظريات علمية أو رسمية، وهي تلك النظريات التي يقوم بناؤها على مجموعة مُسلّمات.
النظريات السوسيولوجية الوضعية، التي يعتبر أصحابها على أن علم الاجتماع علماً بدائياً أو هم يتعاملون على هذا الشأن، وتحتوي هذه الفئات النظريات التي تفاعلت بالعلوم الطبيعية.
مشكلة البطالة الحضرية من إحدى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها أغلب المجتمعات والمدن الكبرى، وبشكل خاص العواصم في البلدان النامية.
إن ارتفاع نسبة السكان الحضريين على مستوى بلدان العالم سواء البلدان المتقدمة والبلدان النامية أصبح يمثل واقع ملموس.
لعب الاستعمار دور واضح ومهم في تحديد الملامح وأشكال المجتمعات الحضرية في الدول النامية، من أجل تحقيق الهدف الرئيسي من الاستعمار وهو السيطرة على المدينة.
تعيش المدن الكبرى في المجتمعات النامية والمجتمعات العالم الثالث شكل من أشكال الازدواجية الصناعية الحضارية على مستوى البنية الإيكولوجية والعمرانية.
النمو الحضري يُعَد ظاهرة عالمية إلّا أنّ طابع السرعة ومعدلات النمو وعواملها تختلف من مجتمع لآخر ومن مرحلة إلى أخرى.
تمتاز المدينة بعدة خصائص، التي تساعد على التميز بينها وبين الأماكن السكنية الأخرى، وبشكل خاص القرى والأرياف والأحياء.
اجتهد علماء الاجتماع والجغرافيا في تقديم تعريف واضح لمفهوم المدينة، حيث أنَّ المدينة هي الموضوع الرئيسي لعلم الاجتماع الحضري، ولكن لا يوجد تعريف شامل يمكن استخدامه على كل المجتمعات الحضرية.
المجتمعات الإنسانية تَمرّ بالكثير من المراحل حتى تتمكن من الوصول إلى درجة التحضر، كما أنَّ الوصول إلى نفس الدرجة من التحضر لا تكون متساوية في جميع المجتمعات، ومن الممكن أن تَمرّ المجتمعات بالتعثر والاضطراب حتى تصل إلى التحضر وتصل إلى التمدن في جميع المجالات الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية.
لقد تأثرت الأفكار النظرية في علم الاجتماع بمجموعة من الظروف والقوى المجتمعية والفكرية.
يُعرَّف التحضر على أنه: التحول في الحالة السكنية للسكان من المجتمعات الريفية إلى المجتمعات الحضرية، والزيادة في عدد السكان الذين يعيشون في المدن الحضرية، وهناك مجموعة من العوامل المؤثرة في عملية التحضر سوف نذكرها في هذا المقال.
يرى علماء علم الاجتماع الحضري أنَّ التحضر هو التغير أو التطور الذي من الممكن أن يحدث في جميع جوانب ومجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والأيكولوجية والديموغرافية.
الانفجار السكاني في مدن العالم الكبرى بشكل خاص بعد الحرب العالمية الثانية ساعد على زيادة معدلات التحضر وسارع في نمو المجتمعات بشكل كبير.
المشكلات الحضارية مثل: الفقر والجريمة والعنف والبطالة والنمو المتزايد والمستوطنات العشوائية تعتبر تحديات مهمة، تواجهها المدن النامية والمدن الكبرى في العالم المتقدم صناعياً.
مشكلة العنف بشكل عام تختلف أنماطها وأساليبها وتمثل مشكلة عالمية وبشكل خاص خلال الفترة الأخيرة.
وصل بريتشارد إلى موقف نظري غامض حين اعتبر العائلة علاقة ثنائية لا تدخل في تحليلنا للبناء الاجتماعي.
يتفق إيفانز بريتشارد مع راد كليف براون في أن مفهوم البناء الاجتماعي يشير بالأهمية إلى وجود نوع من التنظيم، والتساند بين الوحدات الداخلة في تكوينه.
يفترض راد كليف بروان وجود نوع من التنسيق، أو الترتيب، والتساند بين العناصر التي تدخل في تكوين المجتمع، مما ينتج طابعاً معيناً.
يختلف العلماء في وجهات النظر في ما يتعلق بنظريات التخطيط الحضري، فمنهم يهتم بالجانب المادي ومنهم من يهتم بالجانب الاقتصادي، والبعض يهتم بالجوانب الاجتماعية وفريق آخر يهتم في البيئة الأيكولوجية.
يُعَدّ الموقع الجغرافي والظروف البيئية للمدينة من أحد العوامل المهمة، التي تقوم على تحديد شكل التخطيط الحضري ونوعه المطلوب.
التخطيط الجيد والسليم يجب أن يكون متكامل من جميع الجوانب والنواحي والقيم والفوائد الاقتصادية، والعمل على مراعاة الظروف الاجتماعية والثقافية للسكان، ويكون ذلك من خلال ترابط الجهود من قبل المهندسين المعماريين وعلماء الاقتصاد وعلماء الاجتماع وعلماء الجغرافيا.
هناك العديد من المدن حول العالم ويوجد الكثير منها، وتختلف هذه المدن عن بعضها البعض في أعداد السكان والكثافة السكانية وفي حجم المدينة.
بعد حدوث الثورة الصناعية في أوربا أدى ذلك إلى حدوث تغيرات كبيرة في أنماط الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والصناعية، حيث أنَّ طبقة الصنَّاع أصبحوا أكثر حيوية ونشاط، ممَّا شجع سكان الريف على الهجرة إلى المدينة.
التحضر لا يعني الكثافة السكانية العالية والمرتفعة في مدينة ما، حيث أن بعض المدن والقرى في دول العالم الثالث والدول النامية تمتاز بكثافة سكانية عالية، ولكن لا تُعد مناطق حضرية إذا ما تمت مقارنتها بمدن أوربية قلية الكثافة السكانية.
قام أوجست كونت باستخدام منهج تاريخي وصفي بتحليل جوانب البناء الاجتماعي للمجتمع الفرنسي.