ما المقصود بمرحلة المطالعة وجمع المعلومات
من المفترض على الملقي أن يتمتع بتلك الروح الوفرة، وكذلك يجب عليه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعارف التي تتعلق بالموضوع الإلقائي.
من المفترض على الملقي أن يتمتع بتلك الروح الوفرة، وكذلك يجب عليه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعارف التي تتعلق بالموضوع الإلقائي.
ويتم استعمال هذا النوع الإلقائي في بعض الحالات الضرورية فقط، حيث تتضمن هذه الطريقة على نوع من المميزات، وتظهر تلك المميزات من خلال توافر كافة الملعومات بشكل مكتوب بحيث تضمن للملقي عدم نسيان أحد المعلومات بتاتاً.
تم تعريف الإلقاء من الذاكرة على الجماهير على أنَّه ذلك النوع الاتصالي الذي يتم وهذا بواسطة تذكر كافة الكلمات التي يتضمن عليها النص المكتوب بشكل عام.
كما وأظهرت الدراسات الإعلامية أنَّه في الجلسات المتخصصة بالعصف الذهني سيتم العمد إلى طرح العديد من الأفكار والحلول ومن ثم عرضها والنقاش بها مع الحضور والعمل على تحديدها بدقة تامة دون وجود العوائق أو المشاكل.
وتُعد اللغة الإعلامية هي أساس العملية الاتصالية، ومن الممكن أن تكون اللغة التي تتواجد في الرسالة إما صامتة أو منطوقة، وأشارت الدراسات الإعلامية المتعمقة بعلم فن الإلقاء إلى تواجد ما يُعرف بمبادئ التي تخص اللغة الواضحة في الرسالة الإعلامية.
أن يجعل الجمل التي يقولها الملقي قصيرة وتتضمن على كلمات ومفردات يفهمها الملقي بسهولة ويسر تام.
وفن الإلقاء هو ذلك الفن الذي يتضمن على مجموعة من المراحل التنفيذية، والتي يجب أن يتم اتباعها بتسلسل وبترتيب، ومن بين تلك المراحل هي مرحلة تحديد الموضوع الإلقائي.
حيث أنَّ قراءة الموضوع الإلقائي من الورقة ينتج عنه حزمة من العيوب التي تتمثل: بالصوت الممل والرتيب أيضاً، أن تكون هيئة جسده جامدة لا تتعرض بتاتاً للتغير، وغيرها…
كما وتتمثل نقطة الخوف من المواجهة وهذا بالمبالغة وهذا فيما يتعلق بتفسير أفعال وتصرفات أحد المتواجدين والحاضرين سواء كان هذا التصرف متمثل وهذا بالإشارة أو الخركة أو حتى بالكلمة على حدٍ سواء.
إذاً المشهد الصوتي من أهم فروع الإعلام والاتصال الخاصة بعلم فن الالقاء الإذاعي والإذاعي التي يجب على الدارس للإعلام تعلُّمها والتعمق بها.
يعتبر عنصر وأسلوب وطريقة طرح الأسئلة على الجماهير المتلقية من بين أنجح الأساليب والطرق التي تعمل على جذب انتباه الجماهير وشد انتباههم إليه.
بحيث أنَّ الملقي في هذه الخطوة يتوجه إلى أن يعمل على الاستماع إلى صوته بشكل موضوعي، كما وينبغي على الملقي أن يحاول التجربة على صوته بأكثر من نبرة واحدة.
ومن المفترض على الفرد المُلقي الذي يعمد إلى استعمال أسلوب البلاغة في العملية الإلقائية أن يكون على درجة من الفهم فيما يخص اللغة التي يتحدث بها وفيما يتعلق بدراسة هذا الأسلوب من كافة الجوانب؛ لما لهذا الأسلوب من دور في التأثير على المستقبلين.
ومن بين الأمثلة على استعمال هذا الأسلوب هو:" أيُّها الموظفون، لا تسألوا ماذا يمكن أن تقدم لكم الشركة بل اسألوا ماذا تستطيعون أن تقدموا لشركتكم التي تعملون بها".
التكرار هي إعادة الجملة أو الكلمات في الجملة لأكثر من مرَّة واحدة، حيث أنَّ هذا الأسلوب من بين الأساليب الإلقائية التي تؤدي إلى الوصول بالرسالة وبالعملية الاتصالية إلى ذروة النجاح.
كما وأنَّ الملقي يستطيع العمد إلى تكرار الجمل التي قد سبق له وأن قالها واستعملها وهذا بالتزامن مع توضيحها وهذا بأفضل صورة بحيث يفهمها المتلقي بطيقة سهلة ويسيرة.
أن يقوم الملقي بأن يستهل الجمهور المتلقي للرسالة وهذا من خلال جمل تتضمن على كلمات ثلاثية، وهذا ك" الحياة، الحرية، البحث عن السعادة".
حيث أنَّ اللغة العاميّة هي تلك اللغة التي تستعمل الكلمات والمفردات التي تحتوي على معاني يتم صياغتها بشكل حديث ومتطور على خدٍ سواء.
المرحلة الرابعة وهي مرحلة التجربة والمحاولة العلمية: حيث أنَّ الملقي من المفترض عليه أن يُجري تجارب ميدانية فعلية لكي يحدد مدى نجاح الموضوع الذي يريد أن يُلقيه.
يتم قياس استجابة الجمهور للموضوع الإلقائي من خلال مدى فهم الأفراد المتلقين للرسالة الاتصالية ويظهر هذا الأمر من خلال اجابتهم على الأسئلة المطروحة من قِبل المرسل.
حيث أنَّ كل طريقة من الطرق المساندة لعملية الإلقاء والخطابة والاتصالية تتمتع بدرجة من الخصائيص والمميزات التي تجعلها مختلفة ومنفردة عن الأخرى.
تنتهي العملية الاتصالية في حال عندم ثقة الملقي بذاته بالفشل وبسوء فهم المستقبل للرسالة، أي من الممكن أن لا يفهم تلك الرسالة بتاتاً أو قد يفهمها بطريقة مغايرة لما يريده الملقي.
تحقّق الهدف المرجو، ومن هذه الوسائل فن الإلقاء وكتابة التقارير والكتابة الإدارية، لكن ما هو فن الإلقاء ووما هي مراحل تنفيذ وإعداد العرض.
إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفاً أن علم التنغيم الصوتي من العلوم الأساسية التي لها تلك العلاقات الوثيقة بعلم فن الإلقاء، وأنَّ هذا العلم يقوم بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإتمام هذه العملية على أكمل وجه.
إذاً يظهر مما سبق ذكره آنفا أنه هنالك الكثير من الأنواع التي تندرج تحت عنوان الصوت الخاص والذي يقوم بإلقاء واستخدامه تبعا لما يتطلبه الموقف الإعلامي أو الموضوع الذي يريد نقله إلى الجمهور المتلقى.