ما علاقة اللمس بلغة الجسد؟
يركّز لمس الذات على أجزاء من الجسم تحتوي على تركيز كبير للنهايات العصبية مثل المنطقة التي حول الشفتين والأنف والرقبة والرأس.
يركّز لمس الذات على أجزاء من الجسم تحتوي على تركيز كبير للنهايات العصبية مثل المنطقة التي حول الشفتين والأنف والرقبة والرأس.
لغة الجسد فضفاضة تحتمل جميع حركات الأعضاء حتى ولو كانت غير مهمّة في نظر البعض، فكثيراً ما نلاحظ أحدهم في وضعية الجلوس يقوم بالنقر بواسطة قدمه على الأرض.
عادة ما نكتسب الخبرة والمعرفة الكافية في فهم معاني ودلالات وإيماءات وحركات كافة أعضاء الجسم المستخدمة في لغة الجسد، والتي تعطينا معجماً متكاملاً لها
لا نكاد نفرغ من الحديث عن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأرجل لما لها من أهمية بالغة في القاموس الدلالي للغة الجسد حتى نسمع عن حركة أخرى ذات أهمية.
في حين أننا نراقب لغة الجسد الدلالية الصادرة من أعضاء الجسم المختلفة، فإنّ بعض هذه الدلالات يتم ملاحظتها بشكل مباشر من خلال القيام ببعض الحركات اللاإرادية
الغضب أو القلق أو التوتر هو حالة نفسية تمتزج في العقل لتعبّر عنها باقي أعضاء الجسم على شكل لغة جسد مشتركة
في كثير من الأحيان نستخدم لغة الجسد عندما لا نستطيع البوح بما يدور في عقولنا.
في كلّ حركة نقوم بها وحتّى في اللمسات التي نستخدمها للمس أنفسنا أو للمس غيرنا لها دلالة معبّرة في لغة الجسد العالمية.
لا شكّ في أنّ الفم هو الأداة الرئيسية للتواصل الشفهي؛ ولكن يعتقد خبراء لغة الجسد أنه إلى جانب اليدين يعبّر الفم عن المشاعر أكثر من أي جزء آخر من الجسم.
يتوجّب علينا البحث في الاختلافات الدولية الطارئة على لغة الجسد التي قد تقابلنا في حال السفر أو الاختلاط بثقافة منطقة أو بلد آخر.
في المجتمعات البدائية، كان ينظر إلى اليد الممدودة للمصافحة أو التي يتمّ رفعها إلى أعلى ليراها الجميع كدليل على أنّ هذا الإنسان غير مسلّح وأنه جاء لغرض سلمي وليس للحرب أو للقتال.
إنّ مصافحة الأصدقاء عادةً ما تكون بعيدة كلّ البعد عن التكلّف أو الاصطناع أو التحضير المسبق لها ، فهي عفوية فطرية دالة على الحبّ والشوق والحاجة إلى الآخر.
للمصافحة أنواع كثيرة منها ما يدلّ على اﻹيجاب ومنها ما يدلّ على التسلّط والشر ومنها ما يدلّ على عدم الاكتراث أو الفتور.
إنّ للمصافحة التي نستخدمها في بداية كلّ لقاء مع الآخرين سواء كنا نعرفهم أو لا نعرفهم لها دلالات على المستوى النفسي والمستوى العقلي.
هناك بعض الأشخاص ممن يفضلون عدم مصافحة الآخرين بحجّة أنها عادة باطلة ليست لها أية أهمية بيننا، على الرغم من أنّها بداية المعاملات الإنسانية بين الناس وبعضها مليئة بالعادات والطقوس المختلفة.
لا يخفى على أحد أنّ للغة العيون استخدامات كثيرة، فهي خير دليل على صحّة كلامنا وعلى وضوح مشاعرنا من غضب أو فرح أو كآبة أو حزن أو خوف أو تردّد أو حب.
عادة ما نحاول جاهدين كسب ثقة الآخرين بأية طريقة كانت، وذلك من خلال الأفكار والصفات المشتركة وبناء الثقة المبنية على الصدق والأمانة.
الكثير منّا يعتقد أنّ الأنف عضو ثابت لا يمثّل أي دلالة في لغة الجسد على الرغم من أنّ الأنف عضو مهم بارز في لغة الجسد، ولكن الحقيقة تثبت غير ذلك حيث أنّ للأنف أشكال وأدوار ودلالات في لغة الجسد.
يطول الحديث عن لغة الجسد المرتبطة بالعيون حتى لا نكاد نذكر قصّة كشفت خفاياها إلا وكان للغة العيون دور مهم في التعبير عن لغة الجسد الصامتة.
لكلّ عضو من أعضاء الجسد دلالة واستخدام في لغة الجسد، وحتّى الحاجبين التي يعتقد البعض أنّها تعطي علامة جمالية فقط.
لغة الجسد تستخدم جميع أعضاء الجسم للتعبير عن مفاهيمها ومقاصدها، إلا أن للعيون لغة وسرّ يحمل في طيّاته العديد من الرسائل، فالعيون تعبّر عن لغة جسد يكتنفها الحزن أو الفرح أو الشك أو الخوف أو التردد أو الملل أو الحب.
هل تساءلنا يوماً ما عن الضحك، وعن الموقع الذي يشغله الضحك في لغة الجسد، فإمّا أنّ الناس يجدون أمراً طريفاً ويضحكون منه، أو لا يحدث هذا.
عندما نقرأ عن لغة الجسد نعتقد أنها ترتبط بكافة أعضاء الجسم سوى الفم كونه هو مصدر الكلام المنطوق وأن باقي الأعضاء تقوم بواجب لغة الجسد كلغة غير منطوقة.
لغة الجسد تحمل الكثير من الحركات والدلالات التي تعبّر عن معاني تفوق في قيمتها الكلام المنطوق، وهي مستخدمة على نطاق واسع
عندما نفكّر في لغة الجسد وعلاقتها بالرأس، فنحن نتحدّث هنا عن العديد من الحركات التي تعبّر عن دلالات ومعاني في لغة الجسد.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فإننا نتحدّث عن لغة الوجوه ولغة الأيدي ولغة العيون والشفاه أمّا أنّ نتحدّث عن اللغة التي تدلّ عليها تصفيفة الشعر فهذا أمر يجب أن نتعرّف عليه
إنّ الرأس هو أولّ ما يتمّ النظر إليه ومراقبته في حال تطلّب منّا الأمر ملاحظة لغة جسد الآخرين ومحاولة فهم حقيقتهم، كما وأنه الوسيلة الأبرز للتعبير عن موافقتنا أو رفضنا لموقف ما.
في كثير من الأحيان يقوم مظهرنا الخارجي وهندمتنا الذاتية بإرسال لغة جسد تعبّر عن حقيقتنا وتعطي نظرة أولوية عن شخصيتنا
الرأس من أولى المناطق التي يتمّ ملاحظتها بشكل دقيق في أي شخص، حيث أنه يحوي العينين والأنف والفم، والتي بدورها تقدّم لنا الكثير من دلالات لغة الجسد غير المنطوقة.
كلّ واحد منّا يرغب في أن يطوّر لغة الجسد الخاصة به لتصبح مفهومة ومطابقة لما يتمّ الحديث به، ويتمّ ذلك بالاكتساب والتكرار ومحاولة استبدال حركات لغة الجسد السلبية بأخرى إيجابية والمداومة عليها حتّى تصبح عادة لا يمكننا الاستغناء عنها.