لغة الجسد الدفاعية
عادة ما يستخدم الأشخاص الواثقون بأنفسهم من الذين يميلون إلى العدوانية إلى استخدام لغة جسد تعبّر عن فوقيّتهم وسلطتهم.
عادة ما يستخدم الأشخاص الواثقون بأنفسهم من الذين يميلون إلى العدوانية إلى استخدام لغة جسد تعبّر عن فوقيّتهم وسلطتهم.
عادة ما نحتاج إلى لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا التي لا نستطيع الإفصاح عنها بكلام منطوق، فتقوم لغة الجسد بتوصيل الرسالة على أكمل وجه.
يدرك معظم الأشخاص أنّ للفم أهمية كبيرة في لغة الجسد المستخدمة لإقناع الآخرين بوجهات النظر التي يتم طرحها عن طريق الكلام المنطوق.
في العصر الحديث أصبحت لغة الجسد علم بحدّ ذاته وأصبحت حاجة ملحّة يتم تعلّمها واكتسابها وتطويرها بالخبرة والتطوّر، كونها ضرورة لا يمكننا استثناءها أو الحياد عنها
لغة الجسد لا تميّز بين الرجل والمرأة، فهي لغة مستخدمة من قبل الإنسان بشكل عام، ولا تميّز هذا عن ذاك مع اختلاف بسيط في المشاعر التي تطغى على سلوك المرأة أكثر من الرجل
تكاد الذراعين تسيطر على ما يزيد من نصف دلالات لغة الجسد لما لها من استخدامات عدّة، وتتشابه هذه الاستخدامات ودلالاتها في معظم دول العالم مع وجود بعض الاختلافات في مدلولاتها.
لا يمكننا أن نستغني عن الكلام المنطوق، ولكن إن اقتضت الحاجة لذلك لظروف خارجة عن الإرادة فهذا الأمر ممكن الحدوث، وخير دليل على ذلك هو لغة الجسد المتسخدمة في لغة الإشارة التي يستخدمها الصمّ والبكم من ذوي الإعاقة.
عادةً ما نحكم على شخص ما بأنه ضعيف غير واثق بنفسه من خلال اللغة التي يرسلها جسده ودونما الحاجة إلى الحديث معه أو سماع كلامه المنطوق بالأساس.
كم مرّة أخبرنا فيها شخص ما بأن نتوقّف عن الكسل وأنّ نحسّن من أدائنا وسلوكنا؟ وهل خطر لنا من قبل أنّ الناس ربّما لا يتحدثون عن سلوكنا ولكن عن وضعية جسدنا؟ فعندما نقف بتراخٍ وكسل.
لغة الجسد حاجة ملحّة لا بدّ من اكتسابها وتعلّمها، فلندع جانباً أمر ذلك الزميل الماكر المراوغ، ولنركّز على شخص أكثر أهمية، ألا وهو نحن، وبشكل أكثر تحديداً.
عادة ما نتّفق أو نختلف حول حقيقة شخصيّة ما، إلا أنّ الواقع وإشارات لغة الجسد هي الحكم فيما بيننا حول إيجابية أو سلبية ذلك الشخص، فما نظنه صحيحاً قد يكون خاطئاً في بعض الأحيان والعكس.
ليس هناك اكثر إزعاجاً من اكتشافنا أن شخصاً ما ليس كما كنّا نظنه سواء بالإيجاب او بالسلب، فقد أثبتت لنا لغة جسد الآخرين مدى كذبهم وغطرستهم وعدم اهتمامهم بنا وأنّ الاحترام الذي كنّا نكنه لهم لا يستحقونه.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نعني بذلك كلّ عضو في جسدنا يقدّم إيماءة أو إشارة أو حركة كلغة خاصة تعبّر عن رسالة ما.
قد لا يحسن بعضنا استخدام لغة الجسد بصفتها الحقيقية، وذلك كون المعلومات التي تتوفّر لدينا ليست بمعلومات تجعلنا مختصين بإرشارات ودلالات لغة الجسد.
لكلّ من علماء الاجتماع والنفس والإنسان أسبابهم الخاصة لدراسة لغة الجسد، فهم يعتمدون على دراستها كمختصين يعتبرونها أدلّة لتدعيم دراساتهم وبحوثهم التي يقومون بإجراءها لإثبات او نفي نظرية بعينه.
عادةً ما نتعرّف على الحركات الأساسية للأيدي والتي تدلّ على لغة جسد متعارف عليها تقريباً، ولكن ماذا عن تلك الحركات العشوائية للأصابع التي نراها عندما يتحدث شخص ما إلينا
في كثير من الأحيان لا تسعفنا الكلمات الملفوظة للتعبير عن الكلام الذي يجول في عقولنا، فنستخدم أيدينا أكثر مما نتحدّث لتوضيح المفاهيم المخفيّة ولتسهيل الفهم على السامعين.
لا يستطيع بعض الأشخاص إكمال جملة واحدة أو حتّى عبارة بسطية دون التلويح بأيديهم في أثناء قولها، في حين يفضّل البعض الآخر عدم استخدام أيديهم في أثناء الحديث
يمكن تعلّم أساسيات لغة الجسد أن يكون سهلاً جدّاً أو قد يكون شديد الصعوبة ويتوقف ذلك على العادات المكتسبة لدى الشخص منذ الأساس.
إذا قمنا بإلقاء نظرة فاحصة على لغة الجسد الخاصة بنا ورأينا أن هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى التحسين والتصحيح، وهذه خطوة جيّدة في الاتجاه الصحيح كون أغلب الناس يحتاجون إلى بعض الاصلاحات في لغة الجسد.
هل يمكن لأحداث الماضي أن تؤثر على إشارات لغة جسدنا الحالية؟ أجل، بالطبع يمكنها ذلك، فنحن عبارة عن كائنات تمشي وتتنفّس وتعبّر عن خبراتها ومعتقداتها الماضية.
إن كانت حركات الجسد ترسل رسالة عل شكل لغة مفهومة للجميع، فهل يعني هذا أننا محاصرين في شكل من أشكال التواصل الجسدي نحن. لا نريد استخدامه.
حتّى وإن كنّا نظن أننا لا نستخدم إشارات لغة الجسد، فنحن بالفعل نقوم على استخدامها بشكل لا إرادي، فنحن وبشكل يومي نحرّك أيدينا ورؤوسنا وأرجلنا وجذعنا.
حتّى وإن لم نكن نصدّق أن الإيماءات والحركات تحتوي على لغة خفيّة، فالكثيرون يصدّقون ذلك، فبعض هؤلاء الأشخاص سيبحثون عمداً عن أنماط معيّنة في السلوك من خلال لغة الجسد
يعتبر اتجاه الجسد وحركات القدمين في اللقاءات العامة كدلالة مهمة في تقبّلنا من قبل الآخرن من عدمه حيث يعتبر اتجاه الجسد وحركة القدمين لغة أكثر انفتاحاً ووضوحاً .
أحياناً قد نضطر إلى الاستمرار في العمل على الرغم من انتهاء ساعات العمل الرسمية، فحضور عشاء عمل أو حفل استقبال أو تجمّع من أي نوع مع الأصدقاء أو الزملاء يعتبر جزءاً من الحياة العملية بحثاً عن النجاح المرجوّ.
الصدق من السمات التي ينبغي أن يتحلّى بها الإنسان ولا يمكننا العيش بدونها فهي من علامات النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى العمل.
هناك العديد من الطرق المستخدمة من قبل القادة للدلالة على قدرتهم في إدراة الموقف وأنهم يستحقون المنصب الذي هم فيه، فالكثير منهم يستخدم عدد من إيحاءات لغة الجسد التي تعتبر من العناصر المهمة التي تدلّ على القيادة.
هناك العديد من المسئولين ممن لديهم القدرة على الإتيان بلغة جسد إيجابية بصورة فطرية، وعادة ما يوصف مثل هؤلاء الأشخاص بأنهم يتمتعون بشخصية جذّابة تجعل من حولهم يلاحظ وجودهم في أي مكان.
إذا كنّا قد حصلنا على منصب وظيفي ما ونرغب في الاحتفاظ بالسلطة التي تخوّلها لنا الترقية الجديدة، فيجب أن نتعامل مع الأصدقاء وزملاء العمل بطريقة متوازنة تظهر لهم مدى ثقتنا بأنفسنا بعيداً عن التسلّط والعدوانية.