اتخاذ القرار السليم

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفية التعامل مع المشكلات

عندما يقع حدثان قريبان من بعضهما البعض، فأصحاب الشخصية غير الموضوعية يفترضون أنَّ أحدهما سبب لوقوع الحدث الآخر، فيخلطون بين الترابط والأسباب والنتائج، وما إنْ يتّخذوا قراراً ما، يقومون بالبحث عن برهان لتثبيت ما قرّروه، وما استقروا عليه فعليّاً، وسرعان ما تتورّط ذواتهم في المشكلة نفسها، ويصبحوا متردّدين حيال تغيير أرائهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى بناء علاقات اجتماعية نموذجية

إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات ونواد وجمعيات، تضمّ أعضاء يمكنهم تقديم يد العون لهم في مجالات عملهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية التحلي بمشاعر النجاح

إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

اختبار الصواب والخطأ الذي يمكننا أن نقيس عليه أفعالنا

نحن نقوم بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمّة في حياتنا، ولا نتوقّف كثيراً عند محطات الخطأ والصواب، إلّا عندما نضطر إلى ذلك لوجود ألم مادي أو معنوي كبير تسبّب لنا جرّاء ذلك، ولكن هناك اختبار رائع يمكننا أن نجريه على أنفسنا بوتيرة منتظمة، لنقيس ما إذا كان أحد أفعالنا خيراً أم شراً، صواب أم خطأ.

العلوم التربويةإرشاد مهني

اتخاذ القرار المهني السليم يحتاج إلى الإرادة والحسم

من المؤكد الوقوف على مفتَرق طرق عند الاختيار المهني، بحيث يتكون هذا المفترق من طريقين أو أكثر، وهذا ما يجعل الفرد متردد وأكثر حيرة بقرارته المهنية، بحيث يحتاج اتخاذ القرار المهني إلى أن يكون الفرد ذو مهارات شخصية؛ ليكون اتخاذ القرار المهني مبني على أسس ومعايير ثابتة تجعل منه عملية ناجحة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال إدارة حوارنا الداخلي

يساعدنا حوارنا الداخلي، على اتخاذ أكثر القرارات أهمية في حياتنا، كما ويعتبر حورانا الداخلي، مرآة لا يمكننا من خلالها الكذب على أنفسنا، ومن يملك القدرة على إدارة حوار بنّاء مع ذاته بشكل موضوعي ممنهج بعيداً عن العاطفة، ستكون معظم قراراته مبنيّة على أسس حقيقية، وستنخفض الإجابات والقرارات الخاطئة بشكل ملموس.