مظاهر عدم الرضا المهني
يتأثر العديد من الموظفين بمعيقات وظروف تؤدي إلى انخفاض وانعدام نسبة الرضا المهني لديهم، بحيث تتمثل هذه العوامل بعوامل خاصة بالعمل والمؤسسة المهنية.
يتأثر العديد من الموظفين بمعيقات وظروف تؤدي إلى انخفاض وانعدام نسبة الرضا المهني لديهم، بحيث تتمثل هذه العوامل بعوامل خاصة بالعمل والمؤسسة المهنية.
تسعى العديد من المؤسسات المهنية إلى تحقيق وةزيادة الرضا المهني لموظفيها؛ لما لها من أهمية ونتائج إيجابية تعود عليها في السوق المهني.
لكل موظف حالة مزاجية خاصة به تختلف عن الآخر، وهذه الحالة تنتج عن مستوى رضا الموظف عن العمل الذي يقوم به.
يهتم العالم المهني بجميع الموظفين سواء الموظفين القدامى أو الموظف الجديد أو الموظفين تحت الاختبار وغيرهم، بحيث يهتم بالمستويات المهنية للموظفين من الإدارة المهنية
يؤدي عدم الرضا المهني إلى إحداث زعزعة في النظام كامل لحياة الفرد، ومن المهم النظر في هذا الموظف والعمل بقدر الإمكان للتخلص والتخفيف منه؛ لتستمر الحياة المهنية للفرد ويستمر بالسير لتحقيق أهدافه المهنية.
يتمثل مفهوم عدم الرضا المهني بالمشاعر السلبية التي تَنبُع من داخل الفرد نحو العمل، بحيث تكون سلوكات الفرد التي يقوم بها تجاه المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها سلبية، وهذا الشعور يتمثل بعدم تقبل الفرد لعمله وأنَّ هذا العمل غير مناسب له ولأهدافه.
كان الاهتمام بالرضا المهني في القرن العشرين بحيث يشير كثير من الباحثين إلى أن الرضا المهني يرتبط بمشاعر الموظفين نحو العمل، حيث أن الإنسان يميل للقيام بالعمل فما دام هناك موظف مستمرفي العمل فهو إما أن يكون راضٍ عن عمله وإما أن يكون غير راضِ عن هذا العمل.
يتأثر الاختيار المهني للشخص بالكثير من العوامل الخارجية مثل الأسرة والعوامل الداخلية مثل العوامل الذاتية الخاصة بالشخص نفسه، بحيث يجب أن يكون اختيار الفرد للمهنة المستقبلية صحيح ومبني على قرارات مهنية صحيحة، ولكن يحدث أحياناً أن يقوم الأهل والأصدقاء وغيرهم بالتدخل بحياة الشخص المهنية، وهذا التدخل يؤثر سلباً على النجاح في العمل المهني في المستقبل.
تتشابه ظاهرة الاحتراق المهني مع العديد من المفاهيم في العمل المهني مثل القلق المهني، الضغوط المهنية وعدم الرضا المهني وغيرها من المفاهيم الأخرى.