الاتجاه نحو التحرر من المسؤولية الاجتماعية
وجهت إلى المسؤولية الاجتماعية انتقادات كثيرة من أنصار النمط التقليدي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية، ولعل أهم نقطة تركزت عليها هذه الانتقادات تتعلق بأحتمال تضخم سلطة المشروعات الصناعية.
وجهت إلى المسؤولية الاجتماعية انتقادات كثيرة من أنصار النمط التقليدي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية، ولعل أهم نقطة تركزت عليها هذه الانتقادات تتعلق بأحتمال تضخم سلطة المشروعات الصناعية.
تعتبر دراسة التطبيق العملي للمسؤولية الاجتماعية ذات أهمية خاصة لفهم الأبعاد الحقيقة لمضمونها ذلك لأن النظرية وحدها لا تكفي، وإنما يعطيها الاحتكاك بالواقع أصالتها
المسؤولية الاجتماعية تجد أصولها في القوة الاقتصادية للمشروعات الصناعية الحديثة، فهذه المشروعات أصبحت تتمتع بقوة اقتصادية ضخمة لها آثارها السلبية في بعض المجالات كتلوث البيئة
ينبغي أن يقارن المشروع الصناعي لهذا القدر دائماً بين الأرباح التي يحققها والأرباح التي تحققها المشروعات الصناعية الأخرى المنافسة، وعلى ضوئها يقرر حجم مساهمته الاجتماعية.
تطور الفكر الإداري ﻷيديولوجية الصناعة خلال الثلاثينات من القرن العشرين، عندما أحس أصحاب المشروعات الصناعية بالفجوة التي بدأت تتسع بين النمط التقليدي ﻷيديولوجيتهم والواقع الذي أصبحت عليه الصناعة الأمريكي.
يوجد عدة مفاهيم للمسؤولية الاجتماعية، حيث تتنوع بتنوع العلوم وهي علم الإدارة وعلم الاقتصاد وعلم القانون وعلم الاجتماع، وفيما يلي بعضاً منها:
إن المنظمات بمختلف أشكالها تحتاج إلى دعم العلاقة فيما بينها وبين جمهورها الداخلي والخارجي، وتعزيز التفاهم الصادق والمشترك مع ذلك الجمهور.
تستطيع العلاقات العامة أن تكتشف التغيرات الاجتماعية وتحلل اتجاهاتها وتفسر مضمونها وترسم الطريق إلى مواجهتها، وهي مهمة تجعل من العلاقات العامة الحواس الاجتماعية للمشروعات الصناعية.
إن الظروف والمتغيرات الاجتماعية في المجتمع يختلف عن مجتمع آخر معاصر، فقد يعتبر هذا الانتقال السريع من سطحية قد تضر بالموضوع الذي نحن بصدده، فأثبتنا أولاً وجود تماثل في الإطار الاجتماعي للمجتمعات الرأسمالية المتقدمة.
جاء هذا الاتجاه للتخفيف من ضغط الرأي العام على المشروعات الصناعية وتأييداً لحجم التطبيق العملي لها ونوعيته
أثار المفهوم النظري للمسؤولية الاجتماعية موجهة من التوقعات المفرطة في التفاؤل بين كثير من الباحثين على ضوء الظروف الاجتماعية المتغيرة التي دعت إليه وألحت عليه
يتشكل النمط التقليدي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية على يد أقطاع المدرسة التقليدية في الاقتصاد البريطاني، التي بدأها آدم سميث وتطورت بعد ذلك بجهود دافيد ريكاردو وحون استيوارت مل وألفرد مارشال.
تُعرف المسؤولية الاجتماعية في التسويق أيضًا باسم التسويق المجتمعي. إنه مفهوم تم تطويره في السبعينيات مع فرضية أن الشركات
من خلال إعطاء الأولوية لوضع المعايير الأخلاقية والقيمة في التعلم ، تضع المؤسسات التعليمية أساسًا متينًا للتنمية الشاملة للطلاب. يزود هذا النهج المتعلمين بالأدوات اللازمة للتغلب على
من الصعب التفرقة بين الأنشطة التي تفيد المساهمين والأنشطة التي لا تفيدهم، فهل مساهمة المشروع الصناعي في مؤسسة خيرية تفيد المساهمين أم لا؟
إن المسؤولية الاجتماعية كاتجاه أيديولوجي وكمنهج عملي تتطلب تنظيماً اجتماعياً على مستوى المجتمع كله، فالفرد ينبغي أن يتشبع بها كعقيدة اجتماعية منذ مراحل نموه الأولى
إن المشروعات الصناعية لا تختلف فيما بينها حول مبدأ المسؤولية الاجتماعية، فالمسائل الدقيقة لا توجد في المسؤولية الاجتماعية كمبدأ، وإنما توجد في الاعتبارات الإدارية العملية
المسؤولية والتنمية الاجتماعية يسيران جنبا إلى جنب. كأفراد ، لدينا مسؤولية تجاه أنفسنا وأسرنا ومجتمعاتنا. تساعدنا هذه المسؤولية على التطور إلى أفراد ذوي خبرة كبيرة
التنمية الاجتماعية والمسؤولية الاجتماعية مفهومان متشابكان يلعبان دورًا أساسيًا في تشكيل المجتمع الذي نعيش فيه.
ليست المسؤولية الاجتماعية كاتجاه أيديولوجي إلا وضعاً للعلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات والمنظمات داخل إطار فكري اجتماعي جديد تحقق به التوافق بين مصالحها والتكيف مع ظروف حياتها الاجتماعية المشتركة
أن المسؤولية الاجتماعية ذات مفهوم شامل وتتحملها المشروعات الصناعية جميعها مهما كان حجمها، ﻷنها لا تنطلق من مفهوم القوة الاقتصادية لهذه المشروعات،
ركز المفهوم النظري الحالي للمسؤولية الاجتماعية على المشروعات الصناعية بأكثر من تركيزه على المنظمات الأخرى، وركز على الآثار المترتبة على عملياتها تجاه المجتمع المحلي
ينبغي أن نحلل المفهوم النظري للمسولية الاجتماعية داخل الإطار الأيديولوجي للصناعة الأمريكية الذي يشكل جزءاً من العقيدة السياسية للمجتمع الأمريكي، فالمشروعات الصناعية.
يقصد بالاتجاه الأيديولوجي كل طرائق التفكير التي تكوّن العناصر المحدودة لشخصية المشروع الصناعي فهو الذي يحدد كيفية التوفيق بين المصالح الخاصة للمشروع والمصالح العامة لجماهيره.
إن وحدة الإطار الاجتماعي للمسؤولية الاجتماعية الشاملة في المجتمع المعاصر يعني أنها أصبحت حتمية كجزء أساسي من الإطارات الأيديولوجية المميزة لكل مجتمع
إن تحليل هذه السمات المميزة لواقع المسؤولية الاجتماعية يعطي تصوراً أكثر تحديد المدى فهم المشروعات الصناعية لمضمون المفهوم النظري لمسؤوليتها الاجتماعية.
أجريت دراسات ميدانية كثيرة لتحليل واقع المسؤولية الاجتماعية كما تمارسها المشروعات الصناعية الأمريكية، ورغم أن النتائج جاءت متفقة في بعض جوانبها ومختلفة في جوانب أخرى
جاء النمط الاجتماعي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية كمحاولة لسد الثغرات الت كشفت عنها المواجهة بين مضمون النمط الإداري لها، والذي كان المقصود منه أساساً دعم النمط التقليدي
المسؤولية والسببية في علم النفس تظهر من خلال تحديات مختلفة التي من الممكن قبولها من حيث المبدأ المركزي لحساب المسؤولية القائل بأن المسؤولية ترتكز على السببية
من الجانب النفسي تعتبر المسؤولية الاجتماعية عبارة عن احتياجات اجتماعية، بحيث أنَّ المجتمع بكامله بحاجة إلى الشخص المسؤول اجتماعياً وقانونياً ومهنياً، كما يُعَدّ الشخص المسؤول اجتماعياً صاحب أهمية أكثر في المجتمع، كونه هو المسؤول عن نفسه.