لغة الجسد تتطلب التحكم في النفس
لا نستطيع القيام بأي عمل أو الوصول إلى أي نجاح دون أن نملك القدرة في التحكّم بأنفسنا، وهذا الأمر ليس بتلك السهولة التي يتوقّعها الجميع
لا نستطيع القيام بأي عمل أو الوصول إلى أي نجاح دون أن نملك القدرة في التحكّم بأنفسنا، وهذا الأمر ليس بتلك السهولة التي يتوقّعها الجميع
يرجع سبب فشل بعض الناس في تحقيق الاستقلال المالي، إلى أنهم لا يعتدّون به كهدف رئيسي في حياتهم وبالتالي يفشلون في الاستقلالية.
إنّ من يملكون منظوراً زمنياً بعيد المدى، هم أكثر الناس نجاحاً من الناحية المالية في المجتمع، ﻷنهم يطوّرون لأنفسهم أفقاً زمنياً طويلاً.
من أجل الحصول على استقلالنا المالي، علينا أولاً أن نقوم على تنمية ذاتنا بالشكل الصحيح، فالمال لا يأتي بمحظ الصدف.
"الاعتقاد هو المصدر الرئيسي للثروة والنجاح، ولكل المكاسب المالية، وكل الاكتشافات والاختراعات العظيمة والإنجازات" كلود رام بريستول.
لا يمكننا أن نمضي حياتنا بالعيش والتصرّف بشكل عشوائي، دونما خطة أو هدف واضح يجعلنا نستقرئ الرؤية التي نطمح في أن توضّح وجهتنا وطبيعة شخصيتنا.
علينا أن نتذكّر أننا لو أكثرنا من القيام بشيء ما، فيستوجب علينا أن نقلّل من القيام بأشياء أخرى.
إنّ الذين يتصفون بالفشل، يركّزون بشكل عام على المشكلات التي تقف قي سبيلهم، وبالتالي قد يفشلون أمام أي صعوبات.
في الحقيقة، هناك فرق كبير بين وضع خطّة مستقبلية لما ننوي إنجازه والوصول إليه في المستقبل، وما بين الأمنيات والرغبات التي يشترك فيها الجميع.
إذا ما نظرنا حولنا بشكل جيّد، سنجد أشخاصاً على قدر كبير من الذكاء والنشاط والتعليم ومع هذا يعانون من الفشل في حياتهم.
إن امتلكنا خطّة مسبقة سنصل بنسبة كبيرة إلى الوجهة التي نريدها، وإن لم نمتلك الخطّة الواضحة، سنبقى في مكاننا، وسنهدر طاقة كبيرة ووقتاً هائلاً.
إنّ أول متطلبات الخروج بالرأي السليم، هو الاعتراف بأننا قد تعرّضنا مسبقاً لكافة أنواع الضغوطات والمؤثرات، إذ علينا أولاً أن نخرج من ثوب الماضي.
كلّ واحد منا، يتكوّن من خليط فكري ونفسي داخلي وخارجي لا يتكرر بين اثنين، فنحن وأي شخص آخر نعرفه، تشكّلت شخصيتنا نتيجة للظروف وللمؤثرات.
عادةً ما نخرج في فكرنا خارج نطاق المعقول، فنطير بأذهاننا ونخترق كافة الحدود والآفاق، إلا أنّ حدود المنطق البشري يرجعنا إلى ما هو ممكن.
نحن أحرار بقدر عدد خياراتنا، الأ وهي تلك البدائل التطورّة المتاحة أمامنا، ومن هنا يمكننا أن نحصل على النجاح الحقيقي، فمن أفضل السمات الإنسانية هي الحريّة الشخصية.
إنّ ما يستحق أن نفعله بشكل جيد، من الممكن أن نفعله بصورة سيئة في بداية الأمر، فكلّ شيء يكون صعباً قبل أن يكون سهلاً.
هناك عدد من الخطوات التي يمارسها الناجحون، ذوي الإنتاجية العالية في تحسين وتطوير مستوى أدائهم، وهم ملتزمون بهذه الخطوات حتى أصبحت عادة بالنسبة لهم لا يمكنهم الاستغاء عنها.
عندما نقوم على زيادة معرفتنا، وصقل شخصيتنا بشكل قيادي يتناسب والمهام التي نقوم على تنفيذها، فسنحصل وقتها على زيادة في الإنتاج.
الحقيقة هي أنه يمكننا بالفعل أن نصبح أكثر إنتاجية بنسبة واحد بالمئة على الفور في خلال دقيقتين، وذلك من خلال تنفيذ مهمّة واحد ذات قيمة عالية.
هناك عملية بسيطة وعملية ومثبتة عملياً، يمكننا استخدامها من أجل مضاعفة نجاحنا في السنوات القادمة، فهي واحدة من المعادلات التي تم تطبيقها من قبل أكثر الأشخاص نجاحاً وأثبتت كفاءتها.
النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكم المعرفي.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
تتكون الأهداف من مجموعة من الأفكار الإبداعية التي يتم تشكيلها على شكل غاية يطمح الشخص لتحقيقها، وبعد أن يتم تحديد الأهداف يتم وضعها على شكل جداول.
النجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد إضافي وفكر إبداعي بشكل غير مسبوق، فهناك فرق بين من يفكّر بشكل عشوائي محدود، وبين من يفكّر بشكل عميق مدروس.
إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.
ما رؤيتنا عن راحة البال؟ إذا كانت حياتنا الداخلية مثالية، وكنا سعداء وراضين بشكل كامل، فكيف سنعيش حياتنا؟
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن لنا أن نسألها ﻷنفسنا، ونجيب عليها باستمرار، والتي تساعدنا على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والتصرّف بشكل نموذجي في حياتنا.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، فعلينا أن نتخيّل أنّ حياتنا وكأنها مسجّلة على شكل قصّة يتم عرضها للآخرين.
من العناصر التي تتشارك فيها التقاليد الروحانية والتي تقودنا إلى السلام الداخلي، القاعدة المعروفة بالقادعة الذهبية، ألا وهي "معاملة الآخرين كما نحبّ أن يعاملوننا"
من المهم أن نؤمن بأن هناك قوى عُليا في العالم، يمكننا أن نلجأ إليها عندما نكون بحاجة إلى ذلك، وأنها ترغب في أن نحقّق الأشياء الجيدة.