الوصول إلى اﻷهداف

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية عدم ترك أي شيء للمصادفة

يمكننا أن نصبح أكثر تفاؤلاً عن طريق التخطيط لكل يوم مسبقاً، وهذا النمط من التفكير يحرّر عقلنا من الضغوط الناجمة عن محاولة تذكّر ما يجب علينا القيام به، فهو يمنحنا الشعور بالسيطرة على عملنا وحياتنا التي نعيشها، كما ويقوم على تسليمنا زمام الأمور، ونصبح مبادرين بالفعل، وليس منفعلين، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو كتابة قائمة بأهم أهدافنا وحسب الأولويات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية التحلي بمشاعر النجاح

إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ضرورة وضع الطموح في كلمات

إذا أردنا أن نترجم طموحنا إلى واقع حقيقي، علينا وقتها أن نصيغ طموحنا لغوياً وبوضوح، وأنْ نصيغ بكلمات طبيعة الشخص الذي نريد أن نكونه، والأمور التي نريد أن نقوم بها، والأهداف التي نبتغي الوصول إليها، وبعد ذلك نصيغ ما قمنا بالتفكير له، في جمل مثبتة ومؤكدة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب وضع المعايير ذات القيمة

إذا ما أردنا النجاح والتفوّق، فعلينا وقتها أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة بوتيرة منتظمة، إذ علينا أن نسأل أنفسنا أولاً، أي نوع من العالم سيكون، إذا ما سلك الجميع مسلكنا تماماً، وقتها علينا أن نتخيّل إذا كان كلّ شخص في العالم على شاكلتنا، هل سيكون هذا العالم أفضل للعيش فيه، وهل سيكون هذا العالم أكثر سعادة، وأكثر صحّة وعافية، وأكثر رخاء، وأكثر تناغماً وانسجاماً أم لا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نزيد من فرص نجاحنا؟

إذا أردنا أن نزيد من فرص نجاحنا، فعلينا أولاً أن نعرف القيود التي تعيقنا عن تحقيق ذلك النجاح، أو تعمل على الإبطاء من سرعة الوصول إلى الهدف، ففرص النجاح عادة ما يتمّ قياسها بنسب مئوية، قريبة إلى الواقع، بناء على المعطيات الفكرية والمادية التي تتحكّم بها قوانا العقلية وأفكارنا الإبداعية بشكل كامل.