قصة قصيدة بآية قام ينطق كل شيء
أما عن مناسبة قصيدة "بآية قام ينطق كل شيء" فيروى بأن قريش كانوا يدعون في العصر الجاهلي العالمية، وسبب ذلك فضلهم وعلمهم عن سواهم من العرب، وفي خبر ذلك أنشد الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب قائلًا.
أما عن مناسبة قصيدة "بآية قام ينطق كل شيء" فيروى بأن قريش كانوا يدعون في العصر الجاهلي العالمية، وسبب ذلك فضلهم وعلمهم عن سواهم من العرب، وفي خبر ذلك أنشد الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب قائلًا.
أما عن مناسبة قصيدة "حدثيني رقاش لا تكذبيني" لجذيمة الأبرش، فيروى بأن عدي بن النصر بن الربيعة بن الحارث كان نديمًا لجذيمة الأبرش ملك الحيرة، فكان يأتيه كل يوم إلى مجلسه، ويمضي نهاره عنده، وكان لجذيمة أخت يقال لها رقاش.
أما عن مناسبة قصيدة "وكنت إذا ما الخيل شمصها القنا" فيروى بأن بني تميم بن مر بن إد كانوا ظالمين لكل من بني ضبة بن إد وبني عبد مناة بن إد، وهم أبناء عمومتهم، وفي يوم من الأيام لقيت جماعة من بني ضبة جماعة من بني تميم وقتلوهم.
أما عن مناسبة قصيدة "أتونا بشهران العريضة كلها" فيروى بأن بني عامر خرجوا في يوم من الأيام إلى مكان يقال له العرقوب، وعندما وصلوا هنالك سأل عامر بن الطفيل عن بتي نمير، فأخبروه بأنهم ما زالوا في المعركة، فرجع عامر وركب حصانه.
بعد أن انتصرت قبائل ربيعة على قضاعة والقبائل اليمنية، أصبحوا ذوو شأن بين كافة القبائل العربية، وأصبحوا سادات العرب من دون منازع، وسكنوا في نجد من اليمامة جنوبًا حتى صحراء العراق والشام.
جمع بنو ذبيان لقتال بني عبس، ولحقوا بقبيلة من قبائلهم إلى منطقة يقال لها ذي حسا، واتفق القومان أن يضع بنو عبس رهائن من غلمانهم عند قبائل ذبيان.
كان الشعراء القديمين والمعاصرين ينشدون العديد من القصائد في الليل، فمنهم من كان يراه ظلمة ويتذكر فيه أحزانه، ومنهم من كلن يناجيه، ويتذكر فيه محبوبه.
حصلت العديد من الأحداث في الحرب بين أهل الشام وأهل العراق، ومنها مقتل عبد الله بن البديل الذي قتل، والأشتر النخعي الذي ثبت على القتال.
أما عن مناسبة قصيدة " فمن يك أمسى في بلاد مقامة" فيروى بأن الأخنس التغلبي وقف في يوم من الأيام على أطلال الحي الذي كانت تعيش فيه محبوبته، وأخذ يتذكر ذكرياته معها عندما كان شابًا، فأنشد في ذلك قصيدة من روائع الشعر العربي.
رأى دريد بن الصمة في يوم من الأيام فتاة وأعجب بها، فسأل عنها، وعلم بأنها أخت صديق له، فتوجه إلى بيتها، وطلبها من أبيها للزواج، ولكن أباها أخبره بأن أمرها في يدها، وشاورها، فرفضت، فرفض والدها أن يزوجها منه.
كان العديد من الشعراء في العصر الجاهلي يصفون الخيل في قصائدهم، ومن أشهر هؤلاء الشعراء امرؤ القيس، وعلى الرغم من أن شاعرنا الطفيل الغنوي ليس بتلك الشهرة، فهو من أفضل الشعراء الذين وصفوا الخيل في شعرهم
أما عن مناسبة قصيدة "أخارج أما أهلكن فلا تزل" فيروا بأن جماعة من قبيلة جذام خرجوا في يوم من الأيام من مكة المكرمة، وكانوا قد فقدوا رجلًا منهم، وبينما هم في طريقهم لقوا رجلًا يقال له حذافة بن غانم، فأمسكوا به، وربطوه، وساقوه معهم، وأكملوا مسيرهم، وبينما هم سائرون.
أما عن مناسبة قصيدة "يا عين جودي وأذري الدمع وانهمري" فيروى بأن الكثير من أهل قريش كانوا تجارًا، وكانت تجارتهم لا تتجاوز مكة المكرمة والمناطق المحيطة بها، وفي يوم من الأيام خرج هاشم بن عبد مناف إلى الشام.
أما عن مناسبة قصيدة "دعوت خليلي مسحلا ودعوا له" فيروى بأن الشعراء في العصور القديمة قد اشتهروا بأن لهم شياطين تملي عليهم شعرهم، وعلى سبيل الذكر لا الحصر فإن شيطان عمرو بن قطن يدعى جهنام، وشيطان عبيد بن الأبرص يدعى هبيد بن الصلادم.
أما عن مناسبة قصيدة "فللّه عينا من رأى من عصابة" فيروى بأن بنو بكر بن عبد مناة كانوا يبغضون قريش، وكان سبب ذلك أن قصي بن كلاب كان قد أخرجهم من مكة المكرمة مع من أخرج من قبائل خزاعة حينما قسمها رباعًا وخططًا بين قبائل قريش.
أما عن مناسبة قصيدة "أبلغ شهاب بني بكر وسيدها" فيروى بأن بسطام بن قيس قد أغار في يوم من الأيام على بني يربوع بن تميم، وأتاهم في وقت الضحى في يوم شديد المطر، وأتى صوب الإبل حين أخرجها الرعيان، وأخذها كلها.
كان خالد بن الوليد في الأنبار، فوصله كتاب من أبي بكر بالخروج إلى الشام، والقتال مع أبي عبيدة، فسار إلى هنالك، وعندما وصل إلى عين التمر قاتله عقة بن أبي عقة، فانتصر عليه وقتله وصلبه.
أحب ابن عجلان فتاة من أهل قومه، وتزوج منها، وأقامت عنده سنين طويلة، ولكنها لم تتمكن من أن تنجب له غلامًا، فأجبره والده على أن يطلقها، فطلقها مكرهًا، وتزوجت من رجل غيره، فندم على طلاقه لها، ومات بسبب شغفه بها.
عانى قوم عاد من قحط لمدة عامين، فقد رفع الله عنهم المطر، فتوجهوا إلى وشكوا له حالهم، فأخبرهم أن يخبروا كاهنًا من كهنتهم بذلك، فتوجهوا إلى الكاهن، واستسقوا، ولكن ذلك لم ينفعهم، فشكوا حالهم لهود، فأزيح عنهم القحط.
حصل خلاف بين جماعة من أهل البصرة، وكان ذلك على من هو القائد والسيد في يوم خزاز، ومن ثم احتكموا إلى أبي عمرو بن العلاء، الذي أخبرهم بخبر ذلك اليوم.
بعد أن تولى الحارث بن عمرو الكندي أمر قبائل بكر بن وائل، وغزا معهم ملوك الحيرة والشام، مات، فاختلف ابناه من بعده، وتقاتلا، حتى قتل شرحبيل، فأراد أخاه سلمة أن يثأر له، ولكن قاتله هرب.
أغار أخو دريد بن الصمة على قوم، وأصاب منهم عددًا كبيرًا من الإبل، ورفض أن يهرب قبل أن يذبح إبلًا منها ويطعم أصحابه، حتى أدركه القوم، وقتلوه، فأنشد أخوه دريد شعرًا يرثاه فيه.
أسر بنو كنانة دريد بن الصمة، فرأته زوجة ربيعة بن مكدم، وتعرفت عليه، وهو الذي أنقذ زوجها، فساعدت في فك أسره.
قام الحارث بن ظالم بقتل رجل من أقرباء الملك الأسود بت المنذر، فطلبه الملك، فهرب، واستجار بقوم عجل بن لجيم، فأجاروه، وخوفًا منه من وقوع الفتنة بينهم، خرج من عنده واستجار بأهل جبال طيء، فأجاروه.
كان ملك الفرس يريد أن يقاتل العرب، ولكنه لم يردهم أن يعلموا بقدومه، فطلب عامله لقيط، وطلب منه أن يبعث لهم بكتاب يهدئهم فيه، ويحثهم على السلام مع الفرس، ولكنه علم مبتغاه، وبعث لهم بقصيدة يحذرهم فيها منه.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا قالت غزية إذ رأتني" فيروى بأن عمرو ذي الكلب الهذلي كان قد أحب امرأة من قبيلة فهم، تدعى أم جليحة، وكانت هي الأخرى تحبه، وفي يوم من الأيام علم أهلها بخبره هو وإياها، فطلبوا دمه، فانقطع عنها فترة من الزمان، ومن ثم عاد إلى ديارها في يوم لكي يقابلها.
أما عن مناسبة قصيدة "كل امرئ بطوال العيش مكذوب" فيروى بأن عمرو ذو الكلب الهذلي كان يحب امرأة من بني فهم، ووصل خبره إلى أهلها، فخرجوا في أثره حتى تمكنوا من اللحاق به، وأدركوه في مكان يقال له السد، فدخل واختبأ في غار في هذا السد، فطلبوا منه الخروج.
قام بنو ذبيان بقتل مالك بن زهير أخو قيس بن زهير، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه، خرج إليهم وقتل منهم رجلًا يقال له عوف، وهو في وجهة نظره الوحيد بينهم الجدير بأن يقتل لقاء أخيه.
والسبب من كتابة قصة القصيدة، التسهيل على القارئ فهم القصيدة ومعرفة معانيها والحالة التي كان يمر بها الشاعر، ومن خلال هذه القصة قد يتوصل القارئ إلى الفكرة الرئيسة التي أرادها الشاعر من تلك القصيدة ، وهذه القصيدة هو أحدى قصائد علقمة ذو جدن الحميري التي قالها في الرثاء.
بعث الحارث بن عباد بابنه إلى المهلهل وبعث معه بكتاب يحثه فيه على وقف القتال، ولكن المهلهل قتل ابنه، فثار الحارث وثأر له من عدي بن ربيعة وقومه.