لغة الجسد التي يعبر عنها القفز إلى أعلى
لا نكاد نفرغ من الحديث عن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأرجل لما لها من أهمية بالغة في القاموس الدلالي للغة الجسد حتى نسمع عن حركة أخرى ذات أهمية.
لا نكاد نفرغ من الحديث عن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأرجل لما لها من أهمية بالغة في القاموس الدلالي للغة الجسد حتى نسمع عن حركة أخرى ذات أهمية.
إنّ لغة الجسد التي يستخدمها معظم البشر هي وسيلة أخرى غير منطوقة تكاد تكون أكثر أهمية من الكلام المنطوق للتعبير عن الحالة النفسية والعقلية التي يشعر بها المرء.
عادة ما يركّز الناس على بعض الإشارات التي تعبّر عنها لغة الجسد في المنطقة المحيطة بالأنف، فإذا رأينا أحد ما يقوم بالتربيت على قصبة أنفه.
هل من السهل دائماً قراءة لغة الأنف؟ وهل يشير اتساع فتحتي الأنف دائماً إلى أحد ردود الأفعال السلبية؟ والجواب هو أنّ الحال لا تأتي بالعادة هكذا.
لا يعتبر قطع التواصل البصري والنظر لأعلى خياراً جيّداً خاصة إن كنّا نرغب في أن يظل الحوار وديّاً، حيث أنّ نظرة واحد من قبلنا نحو الأعلى تشير على لغة جسد
هناك العديد من الأعضاء التي تتغيّر ملامحها والتي تحاكي لغة جسد لتعبّر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشخص الذي يشعر بالغضب أو الحيرة أو الإحباط تحت مسمّى العبوس.
لغة الجسد تستخدم جميع أعضاء الجسم للتعبير عن مفاهيمها ومقاصدها، إلا أن للعيون لغة وسرّ يحمل في طيّاته العديد من الرسائل، فالعيون تعبّر عن لغة جسد يكتنفها الحزن أو الفرح أو الشك أو الخوف أو التردد أو الملل أو الحب.
عادة ما يستخدم الأشخاص الواثقون بأنفسهم من الذين يميلون إلى العدوانية إلى استخدام لغة جسد تعبّر عن فوقيّتهم وسلطتهم.
عندما نتحدث عن المشاعر فإنّ أجسادنا تتحدث بلغة أخرى أيضاً ليس فقط بالكلمات، لأن الحركات التي نقوم بها عادةً عند رؤية شخص يملك أهمية في حياتنا هي حركات غير إرادية ولا يمكن التحكم بها.
الرأس من أولى المناطق التي يتمّ ملاحظتها بشكل دقيق في أي شخص، حيث أنه يحوي العينين والأنف والفم، والتي بدورها تقدّم لنا الكثير من دلالات لغة الجسد غير المنطوقة.
لغة الجسد حاجة ملحّة لا بدّ من اكتسابها وتعلّمها، فلندع جانباً أمر ذلك الزميل الماكر المراوغ، ولنركّز على شخص أكثر أهمية، ألا وهو نحن، وبشكل أكثر تحديداً.
عادة ما نتّفق أو نختلف حول حقيقة شخصيّة ما، إلا أنّ الواقع وإشارات لغة الجسد هي الحكم فيما بيننا حول إيجابية أو سلبية ذلك الشخص، فما نظنه صحيحاً قد يكون خاطئاً في بعض الأحيان والعكس.
هل يمكن لأحداث الماضي أن تؤثر على إشارات لغة جسدنا الحالية؟ أجل، بالطبع يمكنها ذلك، فنحن عبارة عن كائنات تمشي وتتنفّس وتعبّر عن خبراتها ومعتقداتها الماضية.
نحن بطبيعة الحال عندمّا نريد أن نعبّر عن جملة من الأفكار التي تتبناها عقولنا، فإننا نقوم بالتحدّث إلى الطرف الآخر بلغة منطوقة واضحة ومعبّرة، ولكنّ هذه اللغة المنطوقة تحتمل وجهين لا ثالث لهما إما الصدق أو الكذب.
أحياناً قد نضطر إلى الاستمرار في العمل على الرغم من انتهاء ساعات العمل الرسمية، فحضور عشاء عمل أو حفل استقبال أو تجمّع من أي نوع مع الأصدقاء أو الزملاء يعتبر جزءاً من الحياة العملية بحثاً عن النجاح المرجوّ.
الصدق من السمات التي ينبغي أن يتحلّى بها الإنسان ولا يمكننا العيش بدونها فهي من علامات النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى العمل.
هناك العديد من الطرق المستخدمة من قبل القادة للدلالة على قدرتهم في إدراة الموقف وأنهم يستحقون المنصب الذي هم فيه، فالكثير منهم يستخدم عدد من إيحاءات لغة الجسد التي تعتبر من العناصر المهمة التي تدلّ على القيادة.
لكي نستطيع تحقيق النجاح والتكيّف مع بيئة المكان الذي نتواجد فيه ينبغي علينا أن نفهم حقيقة الآخرين، وأن نتسلّح بما يؤهلنا للتعامل مع المواقف الصعبة والأشخاص صعبي المراس
هناك بعض الدلالات الجسدية التي يقوم بها أحد طرفي التفاوض والتي تدلّ إما على الرضا أو على عدم الاكتراث أو على فشل موضوع التفاوض.
في المجتمعات البدائية، كان ينظر إلى اليد الممدودة للمصافحة أو التي يتمّ رفعها إلى أعلى ليراها الجميع كدليل على أنّ هذا الإنسان غير مسلّح وأنه جاء لغرض سلمي وليس للحرب أو للقتال.
علينا أن نضع في اعتبارنا أنّ الكثير من الحركات التي قد تدلّ على لغة الجسد، قد تحتمل بعض المعاني فقد يكون لها معنى حسّي في بعض الأحيان وليس معنى نفسي.
عادةً ما تعبّر لغة أجسادنا عن حالة الخوف أو الحزن أو الفرح أو الغضب الذي نشعر به، دون حتى التفوّه بأية كلمة.
لغة الجسد هي نوع من أنواع التواصل ما بين البشر، بشكل لا يتم من خلاله نطق الكلمات ولكنها تصدرعلى شكل إيماءات وإشارات تصدر عن أجسادنا.