دلالة الصفير في لغة الجسد
كل حركة صغيرة أو كبيرة تخرج من كافة أعضاء الجسم تشير إلى لغة جسد ما، وكلّ صوت مقصود أو غير مقصود يشير إلى لغة جسد ما، فعلم لغة الجسد قام بتفسير وتوضيح جميع التفاصيل التي يعتبرها البعض مهمة والبعض الآخر غير مهمّة.
كل حركة صغيرة أو كبيرة تخرج من كافة أعضاء الجسم تشير إلى لغة جسد ما، وكلّ صوت مقصود أو غير مقصود يشير إلى لغة جسد ما، فعلم لغة الجسد قام بتفسير وتوضيح جميع التفاصيل التي يعتبرها البعض مهمة والبعض الآخر غير مهمّة.
لغة الجسد ككل علم يحتاج منّا أن نقرأه بشكل مفصّل، بحيث ندرك المعنى الدلالي لكلّ حركة وإيماءة من حركات أعضاء الجسم المختلفة.
مجرد قراءة أو سماع معلومات عن تفسير الرموز والإيماءات غير اللفظية الخاصة بلغة الجسد، لا تعطي الشخص القدرة على تحليل وتفسير تلك الإيماءات بالشكل الصحيح.
أصبحت لغة الجسد من أبرز الطرق التي يسلكها الموظفون ومندوبي المبيعات من أجل الحصول على النجاح بصورة متواترة.
التأني في الحديث وإعطاء فواصل موسيقية يعطي المتحدّث القدرة على التقاط أنفاسه وبناء أفكاره وترتيبها بشكل لائق.
يعتقد الكثيرون أنّ الكلام المنطوق هو الوسيلة الوحيدة لإيصال الأفكار إلى الطرف الآخر، متناسين أنّ لغة الجسد تدخل أيضاً في طبيعة خروج الكلمات عبر الشفاه.
لغة الجسد غنيّة بالمعاني والاستخدامات التي من شأنها أن تفصّل لنا كافة التحرّكات والإشارات والإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
لغة الجسد علم مبنيّ على الفراسة والملاحظة ومدى التأثير على الآخرين، وفي كلّ لغات العالم تعدّ لغة الجسد أساس يعتمد عليه لبيان حقيقة المشاعر الإنسانية وعدم خلطها بالواقع المزيّف.
تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تساعدنا على قراءة لغة جسد الآخرين، لما لها من تواصل عصبي ذهني مع الأفكار المنطوقة على شكل كلمات منطوقة.
لغة الجسد الخاصة باليدين تتساوى في الأهمية مع تعابير الوجه، فاليدان يملكان ألاف الأساليب المستخدمة للكشف عن لغة جسد الآخرين.
اللغة غير المنطوقة الخاصة بلغة الجسد، تعتبر من أبرز المتطلبات التي يرغب كلّ واحد منا في امتلاكها.
يعتبر الكذب صورة من صور الاتصال بين طرفين الشخص المزيف والشخص المخدوع، بحيث ينوي الكاذب نقل الأفكار أو معلومات خاطئة، لكن المخدوع يجب أن يشارك في الكذب على الأقل
يتوجّب علينا البحث في الاختلافات الدولية الطارئة على لغة الجسد التي قد تقابلنا في حال السفر أو الاختلاط بثقافة منطقة أو بلد آخر.
عادةً ما تعبّر لغة أجسادنا عن حالة الخوف أو الحزن أو الفرح أو الغضب الذي نشعر به، دون حتى التفوّه بأية كلمة.
ليس من السهل علينا أن نقوم بقراءة النص والكلام غير المنطوق من خلال تعاملنا مع المحيطين بنا، فكل إيماءة ولفتة ونظرة يقوم بها غيرنا، بدءاً من تحريك الرأس وانتهاء بدعسة القدم تنبئ عن صاحبها الكثير.
إنّ لغة الجسد هي لغة أصبحت ذات تأثير كبير على الآخرين، فما نتحدّث عنه ونعبّر عنه بكلمات لا يمكننا إثباته دون الحاجة إلى توافق أجسادنا مع هذه الكلمات لتثبت صحتها.
إنّ جلّ ما قد تحتاجه لغة الجسد، هو شعورنا بالحاجة والرغبة إلى أن نتمتّع بالذكاء الشعوري، الذي يساعدنا في ترابط علاقة حركات أجسادنا مع أفكارنا وكلماتنا بصورة متناسقة تصبح مع مرور الأيام لا شعورية
من الحقائق التي لا يمكننا الحياد عنها معرفتنا الجازمة أننا أشخاص لنا خصوصيتنا؛ أي لا نحبّ أن يعتدى أحد على حدودنا الشخصية.
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي نقع فيها في محاولتنا لتفسير بعض الأحداث بناء على إشارات أو إيماءات صدرت من الطرف المقابل، نعتقد بأنها تدلّ على أنه شخص إيجابي أو سلبي بشكل سريع آني.
إنّ السرعة العادية التي يتحدّث بها الإنسان تتراوح ما بين مئة إلى مئة وعشرين كلمة في الدقيقة، كذلك يستطيع الإنسان العادي التفكير فيما يقارب من ثمان مئة كلمة في الدقيقة الواحدة.
إذا كنّا نتمتّع بقدرة عالية على التواصل مع الآخرين، فإنّ إحتمالية نجاحنا في هذا التواصل تكون بشكل مميز، ففي حال عدم درايتنا بلغة الجسد بشكل كافي سنجد صعوبة لإيجاد أسلوب حياة ينسجم مع شخصيتنا.
لغة الجسد هي نوع من أنواع التواصل ما بين البشر، بشكل لا يتم من خلاله نطق الكلمات ولكنها تصدرعلى شكل إيماءات وإشارات تصدر عن أجسادنا.
في المجتمعات البدائية، كان ينظر إلى اليد الممدودة للمصافحة أو التي يتمّ رفعها إلى أعلى ليراها الجميع كدليل على أنّ هذا الإنسان غير مسلّح وأنه جاء لغرض سلمي وليس للحرب أو للقتال.
إنّ مصافحة الأصدقاء عادةً ما تكون بعيدة كلّ البعد عن التكلّف أو الاصطناع أو التحضير المسبق لها ، فهي عفوية فطرية دالة على الحبّ والشوق والحاجة إلى الآخر.
للمصافحة أنواع كثيرة منها ما يدلّ على اﻹيجاب ومنها ما يدلّ على التسلّط والشر ومنها ما يدلّ على عدم الاكتراث أو الفتور.
إنّ للمصافحة التي نستخدمها في بداية كلّ لقاء مع الآخرين سواء كنا نعرفهم أو لا نعرفهم لها دلالات على المستوى النفسي والمستوى العقلي.
هناك بعض الأشخاص ممن يفضلون عدم مصافحة الآخرين بحجّة أنها عادة باطلة ليست لها أية أهمية بيننا، على الرغم من أنّها بداية المعاملات الإنسانية بين الناس وبعضها مليئة بالعادات والطقوس المختلفة.
لا يخفى على أحد أنّ للغة العيون استخدامات كثيرة، فهي خير دليل على صحّة كلامنا وعلى وضوح مشاعرنا من غضب أو فرح أو كآبة أو حزن أو خوف أو تردّد أو حب.
عادة ما نحاول جاهدين كسب ثقة الآخرين بأية طريقة كانت، وذلك من خلال الأفكار والصفات المشتركة وبناء الثقة المبنية على الصدق والأمانة.
الكثير منّا يعتقد أنّ الأنف عضو ثابت لا يمثّل أي دلالة في لغة الجسد على الرغم من أنّ الأنف عضو مهم بارز في لغة الجسد، ولكن الحقيقة تثبت غير ذلك حيث أنّ للأنف أشكال وأدوار ودلالات في لغة الجسد.