ما دلالة المضغ في لغة الجسد؟
عادة ما يقوم الأطفال والرضّع في وضع أي شيء في أفواههم، كما ويسيل لعابهم ويقودون أباءهم إلى حافة الجنون عندما يفكّرون في أن أطفالهم قد يتعرّضون للاختناق
عادة ما يقوم الأطفال والرضّع في وضع أي شيء في أفواههم، كما ويسيل لعابهم ويقودون أباءهم إلى حافة الجنون عندما يفكّرون في أن أطفالهم قد يتعرّضون للاختناق
تقوم الأيدي بسلسلة لا تنتهي من الواجبات الدلالية التي تعبّر عن لغة الجسد، إلّا أنها تقوم أيضاً بمهامٍ أخرى فهي ترسل بعضاً من العلامات الفورية والواضحة الدالّة على العصبية والتوتّر.
عادةً ما نتعرّف على الحركات الأساسية للأيدي والتي تدلّ على لغة جسد متعارف عليها تقريباً، ولكن ماذا عن تلك الحركات العشوائية للأصابع التي نراها عندما يتحدث شخص ما إلينا
إذا قمنا بإلقاء نظرة فاحصة على لغة الجسد الخاصة بنا ورأينا أن هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى التحسين والتصحيح، وهذه خطوة جيّدة في الاتجاه الصحيح كون أغلب الناس يحتاجون إلى بعض الاصلاحات في لغة الجسد.
يدرك معظم الأشخاص أنّ للفم أهمية كبيرة في لغة الجسد المستخدمة لإقناع الآخرين بوجهات النظر التي يتم طرحها عن طريق الكلام المنطوق.
في العصر الحديث أصبحت لغة الجسد علم بحدّ ذاته وأصبحت حاجة ملحّة يتم تعلّمها واكتسابها وتطويرها بالخبرة والتطوّر، كونها ضرورة لا يمكننا استثناءها أو الحياد عنها
الأطفال بطبيعة الحال عاطفيون جدّاً، حيث أنّهم لا يتحمّلون الصمود أمام المواقف العاطفية التي قد تضعهم في دائرة الشكّ مثلاً.
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتّى نؤكّد على أهمية لغة العيون وأهمية التواصل البصري؛ للتأكيد على مدى اهتمامنا أو اهتمام الطرف الآخر بنا، فالتواصل البصري في حال انقطاعه أو تذبذبه قد يشكّل لغة جسد ذات مؤشر بعدم اهتمامنا بما يتحدّث به الطرف الآخر.
ربّما لا يوجد سؤال واضح ملح عن مدّة التواصل البصري المستخدم في لغة الجسد، كالوقت الذي علينا التواصل البصري به مع الطرف الآخر في أثناء حديثه معنا
تعتبر العين العضو الأكثر أهمية في لغة الجسد، وهي الجزء الذي يحمل أكثر دلالات ممكنة في لغة الجسد، وتكاد تكون العين أكثر الأعضاء استخداماً وكشفاً للحقائق في لغة الجسد.
عند تعلّم تفاصيل لغة الجسد، من المهم ملاحظة أنه بناء على الدولة أو الثقافة التي تستخدم فيها قد تكون الإيماءة المعبّرة عن لغة الجسد ذاتها مقبولة أو مهينة
تعتبر لغة الجسد من أبرز المتطلبات التي يحتاجها كلّ عمل مهم، فالموظف المثالي لا يقدّم أفكاره أو ينجز أعماله فحسب ولكنه قادر على استخدام لغة جسد مثالية
تختلف الأساليب والطرق التي يتم من خلالها الوقوف في وجه التنمّر، وخير وسيلة لهذا الأمر هو استخدام لغة جسد واثقة قادرة.
في كثير من الأحيان يمكننا أن نقرأ لغة جسد الأطفال بكلّ بساطة، حيث أنّهم لم يتعلّموا التصنّع والكذب بعد، ونستطيع أن نعرف حقيقة غضبهم
يجهل الأطفال الصغار أغلب أساليب التواصل غير المنطوقة في لغة الجسد، مما يجعل مشاهدتهم أمراً ممتعاً، ولكن الأطفال الأكبر سنّاً والذين يعلمون القليل عن لغة الجسد
لغة الجسد لغة غير منطوقة تعبّر عن حالة نفسية نعيشها، فهي تعبّر إما عن فرحنا أو عن حزننا أو عن غضبنا أو توتّرنا وذلك بمساعدة عضو أو أكثر من أعضاء الجسم.
يعتبر الانتفاض والارتعاش والحركة المستمرة لغة جسد تدلّ على الشعور بالملل والعصبية والانفعال الشديد، حيث أنّ هذه المشاعر مختلفة بطبيعتها، فنحن لن نرسل الإشارات الخاطئة في الأوقات الخاطئة.
في كثير من الأحيان نستخدم لغة الجسد عندما لا نستطيع البوح بما يدور في عقولنا.
يركّز لمس الذات على أجزاء من الجسم تحتوي على تركيز كبير للنهايات العصبية مثل المنطقة التي حول الشفتين والأنف والرقبة والرأس.
إنّ العلاقة ما بين الاتصال اللفظي ولغة الجسد علاقة منقطعة النظير، حتى أنّه لا يمكننا أن نفصل في كثير من الأحيان ما بين اللغة المنطوقة ولغة الجسد.
علينا أن نكون متنبهين بشكل دائم من خطورة الحكم على لغة جسد الآخرين من خلال تفسير كلّ حركة على حدى، كون هذا الأمر ليس دقيقاً ولا يعطينا الحقائق بشكل صحيح
قبل ذهابنا إلى أي مكان من أجل الترويج لفكرة أو بضاعة أو شيء ما نرغب في الحصول على النجاح من خلاله وقبل محاولتنا إقناع أي شخص بعمل أي شيء، علينا أن نحقق قدراً من الثقة بيننا وبين الآخرين.
لا يمكننا أن نستغني عن الكلام المنطوق، ولكن إن اقتضت الحاجة لذلك لظروف خارجة عن الإرادة فهذا الأمر ممكن الحدوث، وخير دليل على ذلك هو لغة الجسد المتسخدمة في لغة الإشارة التي يستخدمها الصمّ والبكم من ذوي الإعاقة.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فإننا نتحدّث عن لغة الوجوه ولغة الأيدي ولغة العيون والشفاه أمّا أنّ نتحدّث عن اللغة التي تدلّ عليها تصفيفة الشعر فهذا أمر يجب أن نتعرّف عليه
إنّ كلّ حركة نقوم بها لها دلالة خاصة في لغة الجسد وخاصة تلك المرتبطة بحركات الرأس، كونها العنوان الأبرز والأكثر ملاحظة من بين أعضاء الجسد
في كثير من الأحيان يقوم مظهرنا الخارجي وهندمتنا الذاتية بإرسال لغة جسد تعبّر عن حقيقتنا وتعطي نظرة أولوية عن شخصيتنا
لا يوفّق الجميع في تقديم الخطابات أو المحاضرات الرسمية على الملئ، إمّا لنقص الخبرة الكافية في كيفية توظيف لغة الجسد بشكل جيّد.
عادة ما نكتسب الخبرة والمعرفة الكافية في فهم معاني ودلالات وإيماءات وحركات كافة أعضاء الجسم المستخدمة في لغة الجسد، والتي تعطينا معجماً متكاملاً لها
في حين أننا نراقب لغة الجسد الدلالية الصادرة من أعضاء الجسم المختلفة، فإنّ بعض هذه الدلالات يتم ملاحظتها بشكل مباشر من خلال القيام ببعض الحركات اللاإرادية
لكلّ عضو من أعضاء لغة الجسد دلالة لها معنى، فمن هذه الأعضاء من يملك أهمية فائقة في فهم لغة الجسد ومنها من يملك أهمية ذات جزئية ثانوية