ما شكل لغة الجسد السلبية في العمل؟
هناك العديد من أنواع لغة الجسد المستخدمة في العمل، فمنها لغة جسد ستساعدنا على أن نرتقي في المكان الذي نعمل فيه
هناك العديد من أنواع لغة الجسد المستخدمة في العمل، فمنها لغة جسد ستساعدنا على أن نرتقي في المكان الذي نعمل فيه
كيف يمكننا تحقيق النجاح في عالم الأعمال بمساعدة لغة جسدنا؟ فكلّ شركات الأعمال تتعامل مع الكوارث والمواقف العصبية بشكل احترافي.
الشركات الكبرى والبنوك ومندوبي المبيعات أشخاص تمّ انتقاءهم بعناية شديدة من قبل المدراء والمختصين، فهم قادرين على استخدام لغة جسد قويّة
رأينا جميعاً في حياتنا أشخاصاً لا يمتلكون نصف موهبة زملائهم في العمل، ولكنهم هم من يحصلون على الترقيات والنجاح
هل يمكن لأحداث الماضي أن تؤثر على إشارات لغة جسدنا الحالية؟ أجل، بالطبع يمكنها ذلك، فنحن عبارة عن كائنات تمشي وتتنفّس وتعبّر عن خبراتها ومعتقداتها الماضية.
الرأس من أولى المناطق التي يتمّ ملاحظتها بشكل دقيق في أي شخص، حيث أنه يحوي العينين والأنف والفم، والتي بدورها تقدّم لنا الكثير من دلالات لغة الجسد غير المنطوقة.
في كثير من الأحيان تستخدم لغة الجسد بصورة معتدلة من قبل الجميع، فنحن نستخدم لغة الجسد عندما نشعر بأن الكلام المنطوق الذي نتلفّظ به غير كافٍ لإقناع الآخرين بحقيقته.
الأطفال الصغار يستخدمون لغة جسد بدائية يسهل كشفها من قبل الآباء والأمهات، ولكنّ لغة الجسد هذه تتطوّر وتزداد استخدامتها ودلالاتها كلمّا كبر ذلك الطفل.
أحياناً قد نضطر إلى الاستمرار في العمل على الرغم من انتهاء ساعات العمل الرسمية، فحضور عشاء عمل أو حفل استقبال أو تجمّع من أي نوع مع الأصدقاء أو الزملاء يعتبر جزءاً من الحياة العملية بحثاً عن النجاح المرجوّ.
الصدق من السمات التي ينبغي أن يتحلّى بها الإنسان ولا يمكننا العيش بدونها فهي من علامات النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى العمل.
هناك العديد من الطرق المستخدمة من قبل القادة للدلالة على قدرتهم في إدراة الموقف وأنهم يستحقون المنصب الذي هم فيه، فالكثير منهم يستخدم عدد من إيحاءات لغة الجسد التي تعتبر من العناصر المهمة التي تدلّ على القيادة.
لكي نستطيع تحقيق النجاح والتكيّف مع بيئة المكان الذي نتواجد فيه ينبغي علينا أن نفهم حقيقة الآخرين، وأن نتسلّح بما يؤهلنا للتعامل مع المواقف الصعبة والأشخاص صعبي المراس
لا أحد منّا يخفي حقيقة التنمّر الذي يمارسه البعض بحقّ الآخر، وخصوصاً من الذين يعانون من إعاقة جسدية أو عقلية كقامة قصيرة أو و وجه بشع أو شخصيّة ضعيفة أو فاقد للثقة بالنفس.
لا يوجد سلوك مطابق للآخر بشكل تام ولا توجد كلمات مرتبّة بمصفوفة متطابقة بين إثنين في هذا العالم، وهذا الأمر ينطوي بشكل كامل
لغة الجسد لغة تتطوّر مع مرور الأيام، حيث يكتسب الأطفال مهارات جديدة واستخدامات جديدة كلما تعلّموا الكلام المنطوق وكيفية التعايش مع الآخرين.
عادة ما يركّز الناس على بعض الإشارات التي تعبّر عنها لغة الجسد في المنطقة المحيطة بالأنف، فإذا رأينا أحد ما يقوم بالتربيت على قصبة أنفه.
هل من السهل دائماً قراءة لغة الأنف؟ وهل يشير اتساع فتحتي الأنف دائماً إلى أحد ردود الأفعال السلبية؟ والجواب هو أنّ الحال لا تأتي بالعادة هكذا.
لغة الجسد تستخدم جميع أعضاء الجسم للتعبير عن مفاهيمها ومقاصدها، إلا أن للعيون لغة وسرّ يحمل في طيّاته العديد من الرسائل، فالعيون تعبّر عن لغة جسد يكتنفها الحزن أو الفرح أو الشك أو الخوف أو التردد أو الملل أو الحب.
كلّما تحدثنا وتعمقنا في معاجم لغة الجسد ودلالاتها وجدنا لغة الوجه والعينين هي اللغة الأكثر رواجاً واستخداماً وملاحظة بين جميع أعضاء الجسم المستخدمة لقراءة لغة جسد الآخرين.
لغة الجسد ليست معنيّة بحركة الأعضاء أو إيماءات الوجه فقط، فهناك أمر آخر يتعلّق بأبرز ما يمكن توظيفه في لغة الجسد ألا وهو الصمت.
تعتبر لغة الجسد لغة مهارية بحيث تختلف استخدامات هذه اللغة من شخص لآخر حسب القدرات العقلية والتجاوب الحسي مع الأشياء، فنجد أنّ أحدهم يجيد استخدام هذه اللغة بشكل جيّد منذ مرحلة الصغر.
عادة ما يستخدم الأشخاص الواثقون بأنفسهم من الذين يميلون إلى العدوانية إلى استخدام لغة جسد تعبّر عن فوقيّتهم وسلطتهم.
لا يعتبر قطع التواصل البصري والنظر لأعلى خياراً جيّداً خاصة إن كنّا نرغب في أن يظل الحوار وديّاً، حيث أنّ نظرة واحد من قبلنا نحو الأعلى تشير على لغة جسد
هناك العديد من الأعضاء التي تتغيّر ملامحها والتي تحاكي لغة جسد لتعبّر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشخص الذي يشعر بالغضب أو الحيرة أو الإحباط تحت مسمّى العبوس.
لا نكاد نفرغ من الحديث عن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأرجل لما لها من أهمية بالغة في القاموس الدلالي للغة الجسد حتى نسمع عن حركة أخرى ذات أهمية.
إنّ لغة الجسد التي يستخدمها معظم البشر هي وسيلة أخرى غير منطوقة تكاد تكون أكثر أهمية من الكلام المنطوق للتعبير عن الحالة النفسية والعقلية التي يشعر بها المرء.