التراث ودوره في حدوث التغير الاجتماعي
تشمل بعض الثقافات على أهمية كبيرة التي تؤثر على عملية الابتكار والتغير الاجتماعي، وبالتالي ترى أن الشي الجديد له مبرر من أجل تقبله وفحصه وتطبيقه.
تشمل بعض الثقافات على أهمية كبيرة التي تؤثر على عملية الابتكار والتغير الاجتماعي، وبالتالي ترى أن الشي الجديد له مبرر من أجل تقبله وفحصه وتطبيقه.
يرى علماء الاجتماع من خلال متابعة الظواهر المتغيرة اجتماعياً وذلك من خلال رصد الأساليب التي يتم من خلالها التغير الاجتماعي ومن الممكن أن تكون
يطلب من التغير الاجتماعي والثقافي من التربية الاجتماعية التي تقوم بإعداد الأفراد وتهيئتهم والعمل على إكسب لأفراد لمرونة والتفكير العلمي، وتقوم التربية الاجتماعية إفهام الأفراد أدوارهم الجديدة من أجل مواجهة التغيرات الاجتماعية الجديدة والتكيف معها.
من واجبات التربية الاجتماعية الأساسية في أوقات حدوث عملية التغير الاجتماعي والنمو والتطور الثقافي والاجتماعي، هو العمل على إكساب الأفراد إدراك جديد
يقوم أخصائي التنمية الاجتماعية بتصور كل شئ على أنه مفيد بصورة حسنة للمجتمع، ومن الممكن أن يراه الفرد بصورة معاكسة تماماً وبالتالي فإن هذا التصور الخاطئ يكون ويعمل كمعوق في عملية الاتصال ونقل المعلومات التي لها دور أساسي في حدوث عملية التغير الاجتماعي.
إن عملية التغير الاجتماعي تحتوي على العديد من المظاهر التي تتعلق بها ومن هذه المظاهر، مظاهر إيجابية ومظاهر سلبية
ومصطلح النمو يعني هي عملية النضج التدريجي والمستمر للكائن وزيادة الحجم الكلي أو جزء من أجزاء في سلسلة من المراحل الطبيعية.
يعد علم الاجتماع علم يهتم بالعلاقات الاجتماعية والتغير الاجتماعي ما هو إلا حدوث التغيير في العلاقات والبناء والقيم الاجتماعية.
أن التغير هو قانون الوجود والاستقرار وموت العدم وتظهر ظاهرة التغير في جميع جوانب الحياة الاجتماعية، حيث يرى بعض المفكرين أنه ليس هناك مجتمع لا يوجد في تفاعلا
تعد التغيرات الاجتماعية واسعة النطاق تحدث على فترات متباعدة، وقام بارسونز بتفسير هذه التغيرات من خلال مفهوم العمومية التطويرية، و قدم بارسونز في العمومية التطويرية التجديد البنائي الذي له القدرة على الاستمرار والبقاء والذي يقوم بخلق أدوار تجديد وتطوير أخرى.
إن التغيرات الاجتماعية قد تتابعت على المجتمعات الإنسانية في الفترة الزمنية الماضية وبشكل خاص في المجتمعات النامية، ومن أبرز هذه التغيرات ظهور ظاهرة العولمة
حيث أن التقدم تكنولوجي له أثر كبير على تغيير المجتمعات و الاختراعات الحديثة لها أثر في تغير الاجتماعي والمهني في المجتمعات الإنسانية مثل السيارة.
قام أرنولد توينبي في نظريته عن التغير الاجتماعي التي تقوم على أساس مفهومي التحدي والاستجابة، فالمجموعة الحضارية
هناك مجموعة من العوائق السياسية التى تقف في وجه عملية التغير الاجتماعي ومنها العوائق السياسية الداخلية والعوائق السياسية الخارجية.
تحدث عملية التغير الاجتماعي في جميع المجتمعات وتتطور ومن الممكن أن يحدث في التجديد في النواحي الاجتماعية والمادية
النظريات الحتمية هي النظريات التي تهتم وتركز على دراسة التغير الاجتماعي من جانب على عامل واحد، وهذه النظريات التي تقوم بفرض عامل واحد مثل الاقتصاد أو المناخ ويعد هو العامل الوحيد الذي يحفز العوامل الأخرى لتغير.
من الخصائص التي يتمتع بها التغير الاجتماعي الحديث وذلك من وجهة نظر العالم ولبرت مور في دراسته التي تهتم بالتغيير الاجتماعي
من التغيرات التاريخية التي مر بها الإنسان من تطور بيولوجي ويعد هذا هو الجانب المهم في تطور الإنسان من البداية، ويعتبر العلماء الأنثروبولوجيا وعلماء التاريخ الطبيعي أن حياة الإنسان
يكون دور التغير الاجتماعي واضح من خلال ابتكار أشياء جديدة لم تكن موجودة في المجتمع من قبل مثل اختراع الكهرباء والسيارة أو إعادة اختراع أو تحسين كفاءة
العوامل النفسية وتشتمل على الميكانيزمات التي تقوم بتقبل التجديد والعمل على اعتناقه أو تقوم برفضه، والعوامل النفسية هي الأساس في السلوك الإنساني
تختلف التغيرات الاجتماعية باختلاف المجتمعات والمكان والزمان ، حسب الثقافة السائدة في كل مجتمع ووفقًا للاختلافات في النظام السياسي والاجتماعي والثقافي، وحتى داخل نفس المجتمع
ليس لكل دارس مهتم بقضايا المجتمع حقيقة مختلفة، أي أن هناك تغير اجتماعي ديناميكي سيؤثر على بنية المجتمع والعالم بأسره، وخاصة المجتمعات النامية.
التغير الاجتماعي هو سنة الكون وعامل مهم من أجل التغير في الحضارات والثقافات والدول والأمم، وهناك الكثير من الحضارات قاومت التغير
المراحل التي تمر بها عملية التغير الاجتماعي وأن هذه العملية لا تحدث بشكل مفاجئ بين ليلة وضحاها، ولكن عملية التغير الاجتماعي تحدث بشكل متدرج وعلى مجموعة من المراحل المتعددة.
سيطرت الجوانب المادية على الأفراد في العديد من المجتمعات وذلك نتيجة التغيرات الاجتماعية، وانتشرت العديد من القيم والأفكار الاجتماعية التي أكدت على الرفاهية الاجتماعية، دون التأكيد على شرعية وسائل الحصول عليها وطريقة استغلالها من أجل مصلحة الفرد والمجتمع.
يرى أصحاب النظرية الدائرية أن هذه النظرية التي تتشكل بشكل صاعد وتكون فيه موجات على شكل دوائر متتابعة بنظام مطرد بحيث يعود المجتمع من حيث بدأ في دورة معينة.
ظهرت النظريات التطويرية في القرن التاسع عشر كانت النظريات التطويرية تستمد جذورها من خلال الفلسفة القديمة ولقد ظهرت نظرية التطورية.
قامت النظرية الوظيفية في بداية القرن العشرين على فكرة الدينامي في عملية التغير الاجتماعي ويعتبر عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز من أشهر العلماء الذين طورو الأفكار في النظرية الوظيفية.
إن انتشار العديد والكثير من التبادل الاجتماعي والفكري وتبادل القيم والاتجاهات والعادات والتقاليد والمعتقدات الاجتماعية المختلفة التي تنتشر في مجتمع معين
إن عملية التربية االجتماعية ما هي إلا انعكاس للمتطلبات الثقافية للمجتمع، الأفراد هم المادة الأساسية التي يقوم بتقديمها أي مجتمع من المجتمعات.