قصة السيدة كلير - Lady Clare

اقرأ في هذا المقال


قصة السيدة كلير هي قصة برتغالية قامَ بتأليفها الكاتب تشارلز سيليرز في عام 1922م. حيث طُبعت هذه القصة في كافة مطابع مدينة لشبونة في البرتغال وفي مدينة لندن في المملكة المتحدة وفي مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

قصة السيدة كلير

كانت السيدة كلير في حديقتها المطلة على البحر وكان يومًا صيفيًا وكانت العديد من الفراشات الملونة تتطاير تحت الأشجار وبين الزهور ذات الرائحة الطيبة، كانت السيدة كلير تمشط خصلات شعرها الذهبية بمشط عاجي جالسة على وسادة مخملية قرمزية، نظرت نحو البحر ورأت أسطولًا يصعد إلى الأرض.

كان في قيادة هذا الأسطول صعد إلى الشاطئ. كان فارسًا شجاعًا ذو ملامح جدية للغاية هو قائد هذا الأسطول البحري، اقترب من السيدة كلير وحياها وبالتالي خاطبته: هل رأيت أيها الفارس النبيل زوجي الذي ودعني قبل عدة سنوات عندما أبحر إلى الأرض المقدسة؟

قال لها الفارس: أنا لا أعرف زوجك أيتها السيدة الجميلة. هل توصفيه لي؟ أجابت السيدة كلير: لقد أخذ وشاحه الأبيض بزخارفه الذهبية معه، على رمحه يوجد عاج أحمر وخصلة من شعري معلقة على سيفه لتزينه. ولكن إنْ لم تره أيها الفارس النبيل فويل لي، فأنا أرملة وحيدة ولدي ثلاث بنات وجميعهن غير متزوجات. قال لها الفارس: أنا جندي والحرب هو عملي، ولكن ماذا ستعطيني أيتها السيدة الجميلة حتى أجد لك زوجك؟

أجابت السيدة كلير: سأعطيك مالاً أكثر مما تستطيع تصوره، وبالإضافة إلى ذلك سأعطيك سقف منزلي المصنوع من الذهب والعاج. قال لها الجندي: لا أهتم بالذهب ولا بالمال لا فائدة لي منه، فأنا جندي ومنخرط في الحرب ولم أرَ زوجك قط، ولكن ماذا ستعطيني أيتها السيدة الجميلة ليكون زوجك هنا؟ قالت له: سأعطيك مجوهراتي التي لا تزن ولا تقاس وسأعطيك كل ما أملك من فضة مصقولة.

قال لها الفارس: أنا لا أريد الذهب ولا الفضة فأنا أعمل بالفولاذ وهو أفضل ما لدي؛ لأنني محارب. ولكن إذا وجدته ما الذي ستعطيني إياه؟ قالت له: أود أنْ أسمح لك باختيار إحدى بناتي الأكثر جمالًا في المملكة لتكون زوجة لك. قال لها الفارس: لا أريد بناتك فقد لا يتزوجونني فأنا جندي ومنخرط في حرب ولم أرَ زوجك أبدًا. ولكن ماذا ستعطيني ليكون فارسك هنا؟ أجابت السيدة كلير: لا يمكنني إعطائك المزيد، فهذا كل ما أملك.

قال لها الفارس: ولكن لم تعرضي علي نفسك أيتها السيدة الجميلة. صاحت السيدة كلير بصوتٍ عالٍ وكانت على وشك استدعاء اتباعها لقتل الجندي. قال لها الفارس: لا تستدعي أتباعك؛ لأنهم أتباعي أنا أيضًا. قالت السيدة كلير بلهفة: هل أنت فارسي الشجاع؟ ولكن كيف ستثبت نفسك؟ أجاب الفارس: بالحلقة الذهبية ذات السبعة أحجار الكريمة التي قسمتها معك عندما غادرت، هذا نصفي، أين هو نصفك؟ صرخت السيدة كلير: بناتي أحضرن نصفي من الخاتم؛ لأن والدكن هنا ويطلب رؤيته. وكانت هذه هي نهاية القصة.


شارك المقالة: