اقرأ في هذا المقال
- أيهما أفضل استخدام الماء البارد أم الساخن عند التنظيف؟
- الهدف من استخدام الماء الساخن أو البارد في التنظيف
- متى نستخدم الماء الساخن أو البارد في التنظيف؟
جميعنا يريد أن يعرف درجة حرارة الماء المناسبة لتنظيف الأسطح المنزلية؛ لأنّ درجة حرارة الماء مهمة جداً عند تنظيف أنواع الأرضيات المختلفة، وقتل البكتيريا وغسل والملابس بأمان وفعالية، وغير ذلك الكثير، تابع عزيزي القارئ القراءة في المقال.
أيهما أفضل استخدام الماء البارد أم الساخن عند التنظيف؟
الحقيقة هي أنّ استخدام الماء بدرجة حرارة الغرفة عند تنظيف أي شيء تقريباً في المنزل أمر ممكن بمعنى أنّ سوف ينظف ولن يسبب ضرراً؛ ومع ذلك فإنّ تغيير درجة حرارة الماء يمكن أن يجعله أكثر فعالية أو قد يكون أكثر ضرراً بمقدار 10 مرات، لذلك فإنّ معرفة درجة الحرارة المناسبة لاستخدام الماء ومتى يتم استخدامه؛ هو تغيير مطلق لقواعد عملية التنظيف المنزلي.
قبل أن نتحدث عن مهام التنظيف ودرجة حرارة الماء المناسبة لاستخدامها للحصول على نتائج أفضل، يجب أن نتحدث عن الهدف من استخدام الماء الساخن أو البارد في التنظيف كالتالي.
الهدف من استخدام الماء الساخن أو البارد في التنظيف:
قد نكون سمعنا عن جزيئات الماء المهتاجة وفوائد استخدام الماء الساخن للتنظيف، حيث أنّ السبب وراء ذلك هو درجات حرارة الماء الأكثر دفئاً تجعل الجزيئات تتحرك بسرعة عند إدخالها في المنظفات تجعل المنظف أكثر قوة. ومن ناحية أخرى عند تخفيف مادة التبييض يُنصح باستخدام الماء البارد لأنه على عكس الماء الساخن لا يؤثر على مكوناته الفعالة ويقلل فعاليته.
مع ذلك يمكننا العثور على منظفات تجارية تتضمن كلمة ماء بارد في اسم المنتج، وهذا يعني أننا لا نحتاج إلى استخدام الطاقة في الغسالة لتثبيت درجة حرارة الماء؛ لأنها مصنوعة لتكون فعالة مع استخدام الماء البارد أو درجة حرارة الغرفة؛ لذلك إذا كنا نعيش في مكان به مناخ بارد، فلن نحتاج لصرف الطاقة لتسخين المياه عند استخدام منتجات التنظيف بالماء البارد.
متى نستخدم الماء الساخن أو البارد في التنظيف؟
سوف نتحدث عن بعض المهام في التنظيف المنزلي ودرجة حرارة الماء المناسبة لها عند تنظيفها:
تنظيف الأطباق:
سواء كنا نغسل الأطباق يدوياً أو نستخدم غسالة الأطباق، فإنّ الأمر يبقى كما هو، حيث أنّ الحرارة العالية تتسبب في تمدد الزيت وإرخاء التصاقه على الأطباق، لذلك يمكن تنظيف أي مادة دهنية بشكل فعال باستخدام درجة حرارة الماء 35 درجة مئوية أو ساخنة بقدر ما يمكن أن تتحمله يديك.
والطريقة الأكثر فعالية لتنظيف الأطباق يدوياً هي نقعها في ماء ساخن وصابون؛ للسماح للحرارة والمنظفات بمقاومة الدهون والبكتيريا قبل فركها، لهذا يمكن أن تكون درجة حرارة الماء أعلى بكثير من 35 درجة؛ لأنّ الأطباق سوف تنقع لفترة من الوقت وتنظف فقط بعد أن يبرد الماء، وبنهاية النقع كل ما علينا فعله هو فرك الأواني برفق قبل شطفها بالماء في درجة حرارة الغرفة، وخلاصة الأمر هو أنّ غسل الأطباق بالماء الساخن أكثر فعالية في التنظيف وقتل الجراثيم.
تنظيف أسطح المطبخ:
إذا نظرنا إلى محتويات علبة منظفات أسطح المطبخ، فسوف نرى أنها غالباً ما تكون ذات أساس كيميائي مثل المبيض، ويمكن أن يؤدي استخدام الماء الساخن إلى تعطيل بعض المركبات وبالتالي يجعل الماء الساخن المنتجات أقل فاعلية في إزالة الأوساخ؛ لهذا السبب يُنصح باستخدام الماء البارد أو ماء بدرجة حرارة الغرفة عند تخفيف منتج التنظيف لتنظيف أسطح المطبخ.
ومن ناحية أخرى يجب استخدام منظفات المطبخ منزلية الصنع التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل الخل وصودا الخبز والليمون بشكل مختلف عن منتجات التنظيف الكيميائية، حيث أنّ الحرارة لا تؤثر كثيراً على قوة التنظيف لكل مكون على حدة، وبالتالي فإنّ جزيئات الماء سريعة الحركة في الماء الساخن قد تساعد في تعزيز الفاعلية الكلية لمحلول التنظيف منزلي الصنع.
تنظيف أسطح الحمام:
استخدام بخار الماء الساخن في تنظيف الحمامات فعّال للغاية في قتل الجراثيم وتخفيف الأوساخ، وفي الواقع يستثمر العديد من الأشخاص في المنازل أجهزة بخار الحمام للاستخدام المنزلي، حيث تذوب الأوساخ أو رغوة الصابون من جدران الحمام والأسطح الأخرى، وبالطبع قد لا يمتلك الجميع أجهزة بخار كهربائية، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن استخدام البخار بطريقة يدوية.
يمكن تنظيف الحمام ببخار الماء الساخن عن طريق تسخين الحمام بتشغيل دش ساخن حتى نبدأ بالتعرق داخل الحمام، ثمّ نقوم باستخدام منظف أو فرشاة لتنظيف أسطح الحمام بمساعدة منتج تنظيف من المنزل.
ثمّ نقوم بتخفيف البخار باستخدام الماء البارد؛ حيث يتم الإنهاء عن طريق شطف الأسطح جيداً بالماء البارد أو بماء بدرجة حرارة الغرفة، ثمّ نمسح المياه الزائدة في البالوعة، ونترك الباب والنافذة مفتوحين لإخراج الهواء الداخلي للخارج والتجفيف بسرعة، وإذا كان في الحمام مروحة عادم، نقوم بتشغيلها بعد الانتهاء من تنظيف الحمام.
تنظيف الأرضيات:
عادةً ما يتم تنظيف الأرضيات غير المغطاة بالسجاد بالمكنسة الكهربائية وكنسها ومسحها بمنظف الأرضيات المخفف إما بالماء البارد أو الساخن.
بالنسبة لمعظم أنواع الأرضيات يكون هذا ممكناً؛ لأنّ الحرارة لا تلحق الضرر بالسطح أثناء العمل على نفس المبادئ المذكورة أعلاه (فيما يتعلق بالجزيئات).
يعد محلول التنظيف بالماء الساخن مناسباً لمجموعة متنوعة من أنواع الأرضيات؛ بما في ذلك البلاط والحجر الطبيعي والفينيل والصفائح.
ومن ناحية أخرى عند التعامل مع الأرضيات الخشبية يجب الابتعاد عن الماء الساخن بأي ثمن، هذا لأن الحرارة تشوه الأخشاب وبمجرد حدوث ذلك سوف تتلف الأرض الخشبية ولا يمكن إصلاحها، وفي الواقع ينصح خبراء التنظيف باستخدام منظفات خاصة مع مياه بدرجة حرارة الغرفة لتنظيف الأرضيات الخشبية بأمان وفعالية.
تنظيف الملابس:
- ربما تكون المشكلة الأكبر بشأن درجة حرارة الماء المناسبة في التنظيف هو عند غسيل الملابس، لقد سمعنا أن الكثير من الأشخاص ينصحون بغسل بعض الأقمشة أو الملابس بالماء الدافئ أو الماء الساخن أو البارد.
- ومع ذلك من الصعب حفظ كل هذه المعلومات، والأمر الذي سهّل علينا معرفة درجة حرارة الماء المناسبة هو ملصق العناية ورموز الغسيل الخاص بالأقمشة.
- يجب الانتباه جيداً لرموز الغسيل الموجودة على الملصقات التي تشير إلى درجة حرارة الماء الذي سيتم استخدامه على قطعة الملابس، ويتم رؤيتها في شكل حوض بأرقام أو نقاط تشير لاستخدام درجة الحرارة المناسبة.
- يجب غسل الملابس البيضاء والملابس المتسخة جداً (غير الملطخة بالبقع) بالماء الساخن بدرجة حرارة 65 درجة مئوية أو أعلى، ما لم تشير رموز الغسيل بشكل مختلف.
- يجب غسل الألياف الاصطناعية مثل الجينز والحرير الصناعي والبوليستر في ماء دافئ، لا تزيد درجة حرارته عن 30 درجة مئوية.
- يمكن غسل الملابس العادية المتسخة قليلاً وغير المخصصة لإزالة البقع بالماء الدافئ للحصول على نتائج فعالة.
- نستخدم الماء البارد لغسل الأقمشة الطبيعية مثل الحرير والصوف؛ لأنّ الماء الساخن يوسع هذه المواد ويفك النسيج.
- عند التعامل مع البقع يكون الماء البارد أكثر فاعلية في إزالتها بينما يدفعها الماء الساخن إلى عمق القماش.
- الملابس الرقيقة والأقمشة الملونة التي تنزف تتطلب غسلها في ماء بارد بدرجة حرارة 20 درجة مئوية أو أقل.