9 أطعمة سحرية لتحسين تركيزك وأدائك الدراسي

اقرأ في هذا المقال


هل هناك أطعمة خاصة لصحة الدماغ؟

يحاول الطلاب حفظ وفهم الكثير من المعلومات الجديدة، فمن المهم أن يحافظوا على صحتهم في أفضل حالاتها. حيث يمكن أن يؤدي الحفاظ على الصحة إلى تعزيز الأداء الأكاديمي والمساعدة في الوصول إلى الأهداف التعليمية. وعلى الرغم من أن اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام هو الأكثر أهمية للحفاظ على تغذية الجسم والدماغ والاستعداد لأداء المهام الصعبة، إلا أن الأبحاث تظهر أن بعض الأطعمة قد تكون مهمة بشكل خاص لصحة الدماغ وتعزيز الأداء العقلي.

تم ربط الأطعمة التالية بتحسين صحة الدماغ واتخاذ خيارات ممتازة عندما تكون حاضرًا في الاختبار:

 أهم 9 أطعمة للدماغ خلال الدراسة:

1-التوت

التوت غني بمجموعة متنوعة من المركبات التي قد تساعد في تعزيز الأداء الأكاديمي وحماية صحة العقل. كما أن التوت بما في ذلك العنب البري والفراولة والتوت الأسود، غني بشكل كبير بمركبات (flavonoid) التي تسمى (anthocyanins). حيث يُعتقد أن (anthocyanins) يحسن الأداء العقلي عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الدماغ والحماية من الالتهاب وتحسين بعض مسارات الإشارات التي تعزز إنتاج الخلايا العصبية والعمليات الخلوية المرتبطة بالتعلم والذاكرة.

2- الحمضيات

تعتبر ثمار الحمضيات ذات قيمة غذائية عالية، حيث قد ارتبط تناولها بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز صحة الدماغ. وعلى غرار التوت فإن الثمار مثل البرتقال والجريب فروت غنية بالفلافونويد، بما في ذلك (هيسبيريدين ونارينجين وكيرسيتين وروتين) من بين أمور أخرى. كما قد يكون لهذه المركبات القدرة على تعزيز التعلم والذاكرة، وكذلك حماية الخلايا العصبية من الإصابة وبالتالي درء التدهور العقلي.

3- الشوكولاته الداكنة ومنتجات الكاكاو

يحتوي الكاكاو على أعلى نسبة من الفلافونويد مقارنة بأي طعام آخر، ولهذا السبب تساهم منتجات الكاكاو بما فيها الشوكولاتة بشكل كبير في الحصول على الفلافونويد الغذائي. حيث قد يؤثر استهلاك منتجات الكاكاو الغنية بالفلافونويد بشكل إيجابي على صحة الدماغ. وبالتالي قد يساعد استهلاك منتجات الكاكاو في زيادة تدفق الدم إلى العقل وتحسين الذاكرة ووقت رد الفعل.

4- المكسرات

تمتلئ المكسرات بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ، بما في ذلك فيتامين هـ والزنك. كما أنها يمكن دمجها بوصفات متعددة؛ ممّا يجعلها اختيارًا ممتازًا للوجبات الخفيفة للدراسة. كما أن المكسرات هي مصادر مركزة للدهون الصحية والبروتينات والألياف، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك إن تناول وجبة خفيفة من المكسرات قد يساعد في تحسين بعض جوانب وظائف المخ.

5- البيض

غالبًا ما يشار إلى البيض على أنه الفيتامينات المتعددة في الطبيعة نظرًا لتنوع العناصر الغذائية التي يحتوي عليها. حيث إنها غنية بشكل خاص بالعناصر الغذائية المهة لوظيفة الدماغ، بما في ذلك فيتامين ب 12 والكولين والسيلينيوم فعلى سبيل المثال يشارك السيلينيوم في التنسيق والذاكرة والإدراك والأداء الحركي، بينما الكولين مهم لنمو الدماغ وإنتاج الناقل العصبي أستيل كولين، وهو أمر مهم لتخزين الذاكرة ووظيفة العضلات.

6- السمك

أوميغا 3 هي دهون أساسية تلعب أدوارًا مهمة في صحة الدماغ. حيث تتركز في الأسماك الدهنية، والتي تعد أيضًا مصدر مهم للعناصر الغذائية الأخرى التي تعزز وظائف الدماغ مثل فيتامين ب 12 والسيلينيوم. كما أن تناول الأسماك أدى إلى تحسين الأداء العقلي، والذي يُعزى إلى تركيز العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك دهون أوميغا 3 في الأسماك. وقد تؤدي إضافة الأسماك والمأكولات البحرية إلى نظامك الغذائي إلى تعزيز الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ بشكل عام. كما قد يساعد تناول الأسماك أيضًا في إبطاء التدهور العقلي.

7- الأفوكادو

الأفوكادو عبارة عن فواكه كثيرة الاستخدامات يمكن ادخالها في العديد من الوصفات، حيث يمكن هرسها لصنع الجواكامولي أو دهنها على الخبز المحمص. وكوجبة خفيفة مريحة للدراسة قد تساعد أيضًا في تعزيز وظائف المخ. حيث أنها مصدر ممتاز لمادة اللوتين، وهو كاروتينويد يتراكم في العقل وعالينين وقد يؤثر إيجابًا على وظائف المخ.

8- البنجر

البنجر ومنتجاته غني بالنترات، والتي يحولها الجسم إلى جزيء يسمى أكسيد النيتريك. كما يلعب أكسيد النيتريك العديد من الأدوار المهمة في الصحة، بما في ذلك التواصل المناسب للخلايا العصبية وتدفق الدم ووظيفة الدماغ. كما ارتبط استهلاك البنجر الغني بالنترات ومنتجات البنجر بتحسينات في وظائف المخ. حيث يمكن زيادة المدخول الغذائي من النترات من خلال الاستمتاع بالبنجر المحمص مع وجبة قبل الاختبار أو احتساء عصير البنجر الطازج أثناء الدراسة.

9- الخضروات الحمراء والخضراء والبرتقالية

يرتبط تناول الخضار بشكل عام بتحسين وظائف المخ وتعزيز الصحة العامة. حيث تحتوي الخضراوات الحمراء والبرتقالية والخضراء، بما في ذلك الفلفل والجزر والبروكلي، على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة، بما في ذلك أصباغ الكاروتين التي ثبت أنها تفيد الأداء العقلي. كما تتراكم الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين في شبكية العين. ويشار إلى هذا التراكم بالكثافة البصرية للصبغة البقعية (MPOD).


شارك المقالة: