الزبدة:
كلمة زبدة مشتقة من المصطلح اليوناني (buturon) والتي تعني (جبن البقر)، وهي عبارة عن مستحلب ناعم أصفر اللون صالح للأكل من دهن الزبدة والماء وأحيانًا الملح، حيث أنه مصنوع من خفق الكريمة، يستخدم كدهن بالإضافة إلى مكون مهم في الطهي والخبز.
كما أن سرعان ما أصبحت الزبدة شائعة في الثقافات التي تعتمد على الأبقار المدجنة للحصول على القوت، ولكن يمكن أيضًا صنعها من حليب الأغنام والماعز، يوجد العديد من بدائل الزبدة مثل المارجرين، فهو بديل غير مكلف للزبدة، مصنوع من الزيت أو مزيج من الزيوت من خلال عملية الهدرجة، والكثير من الناس يفضلون المارجرين على الزبدة؛ لأنها تحتوي على نسبة أقل من الدهون والكوليسترول مقارنة فيها.
طريقة تصنيع الزبدة في المصانع:
- تبدأ عملية صنع الزبدة الحديثة عندما يتم جلب حليب البقر الطازج من مزارع الألبان إلى المنشأة.
- ثم يتم فحص المنتج وتصنيفه إلى مجموعات مختلفة حسب جودته المقررة.
- ثم يتم تصفيته لإزالة الشوائب.
- ثم يتم فصل اللبن بقوة الطرد المركزي.
- يتم ضخه في جهاز دوار رأسي أسطواني كبير، عند تشغيله يدور هذا المدور السائل حتى ترتفع الكريمة إلى الأعلى.
- ثم يتم بعد ذلك إدخال الكريمة في أوعية كبيرة من الفولاذ المقاوم للصدأ وتسخينها إلى 180 درجة فهرنهايت (82 درجة مئوية) لمدة 30 دقيقة تقريبًا في عملية البسترة لإزالة أي بكتيريا عالقة.
- ثم يترك الكريم المبستر ليبرد.
- ثم يوضع الكريم في مخاض ميكانيكي كبير مصنوع عادة من الألومنيوم، يمكن لبعض هذه المخضرات ذات الحجم الصناعي أن تنتج 1500-5000 رطل (681-2270 كجم) من الزبدة في المرة الواحدة.
- عندما يتم تنشيط المخضض، فإنه يسقط الكريمة، مثل حركة مجفف الملابس، بينما يراقب العامل العملية من خلال نافذة زجاجية صغيرة على المخضض.
- بعد حوالي 45 دقيقة، تبدأ حبيبات صغيرة من الزبدة في التكوّن، ويتم فصل الزبدة واللبن.
- ثم يضاف الملح ويخض الخليط أكثر.
- عند اكتمال هذه العملية، يتم وضع جهاز متحرك من الفولاذ المقاوم للصدأ يسمى أحيانًا (القارب) بجوار فتحة المخمد الميكانيكي.
- ثم يُفتح باب الخلاط وتبدأ الزبدة في التدفق إلى الوعاء، حيث تنشيط الزبد يزيل الباقي.
- ثم يتم تغليفها في علب كرتون تزن 64 رطلاً (29 كجم) وإرسالها إلى الموزع.
- ثم يتم إعادة تعبئة الزبدة للاستخدام الاستهلاكي وصناعة الخدمات الغذائية.