اقرأ في هذا المقال
- ما هو الأسقربوط؟
- من وظائف فيتامين ج
- الأعراض المبكرة لمرض الأسقربوط
- الأعراض اللاحقة لمرض الأسقربوط
- مضاعفات الأسقربوط
- أهمية المدخول الغذائي المنتظم
- المجموعات الأكثر خطورة للإصابة بالأسقربوط
- تشخيص مرض الأسقربوط
- علاج الأسقربوط
- من مصادر فيتامين ج
ما هو الأسقربوط؟
الأسقربوط: هو مرض ينتج بسبب نقص حاد ومزمن في فيتامين C (حمض الاسكوربيك). معظم الناس يعتقدون أنّ داء الاسقربوط هو مرض من الماضي، عندما اضطر البحارة لقضاء شهور في البحر دون الحصول على الفواكه والخضروات الطازجة.
في حين أنّ داء الأسقربوط قد يكون غير شائع في المجتمع الحديث، إلَّا أنّه لا يزال موجوداً. لذلك أيُّ شخص نظامه الغذائي غير كافٍ في فيتامين (ج) في خطر.
إنّ ظهور أعراض الأسقربوط تعتمد على المدة التي يستغرقها الشخص لاستهلاك مخزونه المحدود من فيتامين (ج). على سبيل المثال جسم الإنسان غير قادر على إنتاج فيتامين (ج)، إذا كان النظام الغذائي لا يحتوي على فيتامين (ج) على الإطلاق، فإنّ المتوسط لظهور الأعراض حوالي أربعة أسابيع.
من وظائف فيتامين ج:
فيتامين C مهم للعديد من العمليات الأيضية، بما في ذلك:
- تشكيل الكولاجين: يستخدم الكولاجين بطرق مختلفة في جميع أنحاء الجسم. دورها الأساسي هو تقوية الجلد والأوعية الدموية والعظام. يعتمد الجسم أيضاً على الكولاجين لعلاج الجروح.
- وظيفة مضادات الأكسدة: تقوم عملية أيض الأكسجين داخل الجسم بإطلاق مركبات جزيئية تسمَّى “الجذور الحرة”، والتي تضر بأغشية الخلايا. فالمواد المضادة للأكسدة هي المواد التي تدمّر الجذور الحرّة، وفيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية.
- مهم لامتصاص الحديد: فيتامين C مهم في تعزيز عملية امتصاص الحديد، وخاصَّة الحديد الموجود في المصادر النباتية (مثل الفول والعدس).
- مكافحة العدوى: يتطلّب الجهاز المناعي فيتامين (ج) من أجل المحافظة على عمل وظائف الجسم، وخاصّة الخلايا التي تسمّى الخلايا اللمفاوية.
- من الأدوار الأخرى لفيتامين C يستخدم لإنتاج مواد مهمّة أخرى في الجسم مثل المواد الكيميائية في المخ (الناقلات العصبية).
الأعراض المبكرة لمرض الأسقربوط:
تشبه العديد من الأعراض المبكّرة وعلامات مرض الأسقربوط العديد من المشاكل الخفيفة. لذلك لا يجوز لأيِّ شخص زيارة الطبيب لأنَّه يعتقد، على سبيل المثال، أنّه مصاب بالأنفلونزا أو مرض آخر.
بعض الأعراض غير المحددة للإصابة بالأسقربوط قد تشمل ما يلي:
- الإعياء.
- الغثيان.
- إسهال.
- الحمّى.
- فقدان الشهية.
- ألم في المفاصل والعضلات.
- نزيف صغير حول بصيلات الشَّعر المرئية في الجلد.
الأعراض اللاحقة لمرض الأسقربوط:
- فقدان الأسنان.
- عيون منتفخة.
- شعر جاف جداً.
- شفاء الجروح ببطئ.
- الجلد جاف وبني ومتشقق.
- نزيف في الجلد (كدمات شديدة).
- تشقق الندوب التي سبق شفائها.
- توقّف نموّ العظام (عند الرضَّع والأطفال).
- تورّم، واللثة اسفنجية ومتورّمة التي هي عرضة للنزيف.
- نزيف في المفاصل والعضلات، ممّا يسبب حدوث تورّم في العظام في الذراعين والساقين.
مضاعفات الأسقربوط:
- الرضَّع والأطفال الصغار الذين يعانون من مرض الأسقربوط، فإنّ نموّ العظام الطويلة في الذراعين والساقين يكون مُتوقّف لديهم. ذلك لأنّ نقص فيتامين C يدفع صفائح النمو في العظام إلى تكوينها قبل الأوان.
- عند الأشخاص من جميع الأعمار، قد يؤدَِّي داء الأسقربوط إلى حدوث مضاعفات، مثل فقر الدَّم أو النوبة القلبية أو الوفاة.
أهمية المدخول الغذائي المنتظم:
- من الضروري تناول فيتامين سي (من الطعام والمشروبات)، لأنّ جسم الإنسان لا يستطيع صنع هذا الفيتامين من مركّبات أخرى.
- نحتاج أيضاً إلى تناول فيتامين C كجزء منتظم من نظامنا الغذائي لأنّه لا يُمكن للجسم تخزينه لفترة طويلة جداً بداخله.
المجموعات الأكثر خطورة للإصابة بالأسقربوط:
هناك العديد من العوامل أو مشكلات نمط الحياة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأسقربوط. وتشمل هذه:
- اتباع نظام غذائي غير صحي: الأشخاص الذين يهملون نظامهم الغذائي بانتظام مثل مدمني الكحول أو متعاطي المخدرات أو المسنّين أو المصابين بأمراض عقلية.
- نظام غذائي غير متكامل: خاصّة تخطّي بعض الوجبات الغذائية التي تستبعد المجموعات الغذائية (على سبيل المثال، الاسخدام الأقصى للنظام الغذائي عالي البروتين، ومنخفض الكربوهيدرات).
- الاعتماد على الغير: مثل بعض كبار السن أو الأطفال الصغار الذين لا يحصلون على رعاية كافية.
- التدخين: لأنَّ المدخنين يحتاجون إلى المزيد من فيتامين (ج) لمواجهة الضغط الزائد على الجسم.
- حميات الحساسية: التي هي مقيدة للغاية في بعض الأغذية لمحاولة إدارة حساسية معينة.
- المزاجية في الأكل: بعض المزاجيين في الأكل لا يأكلوا الفواكه والخضروات.
- اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي.
تشخيص مرض الأسقربوط:
قد تشمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص الاسقربوط ما يلي:
- الفحص البدني.
- التاريخ الطبى.
- أسئلة مفصّلة حول العادات الغذائية.
- اختبارات الدم لفحص فيتامين C ومستويات الحديد.
- الأشعة السينية للمفاصل بما في ذلك الركبة والرسغ والأضلاع.
علاج الأسقربوط:
- من السهل نسبياً علاج الأسقربوط، يحتاج الشخص ببساطة إلى زيادة تناوله اليومي من فيتامين C.
- قد يوصي الطبيب لفترة قصيرة الأمد من مكمّلات فيتامين C (عادةً ما لا يقل عن 250 ملغ يومياً) لتخفيف الأعراض.
- يجب أن يتوقّف النزيف في الجلد واللثة في غضون 24 ساعة من العلاج الفعّال. قد يستغرق ألم المفاصل والعضلات بضعة أسابيع حتى تستقر الحالة.
- قد تحتاج النواقص التغذوية الأخرى، مثل فقر الدم، إلى علاج من خلال النظام الغذائي المحسّن والاستخدام قصير المدى للمكمّلات الغذائية.
من مصادر فيتامين ج:
تشمل المصادر الغذائية لفيتامين C:
- الفواكه: مثل البرتقال والليمون والليمون الحامض والجريب فروت والمكورات السوداء والمانجو والطماطم والفراولة
- الخضروات: وخاصَّة الخضروات الخضراء مثل الملفوف والفلفل والسبانخ والقرنبيط .