هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.
أساسيات ممارسة رياضة الجري:
- يُعَدّ الجري بشكل صحيح من أساسيات الرياضة؛ لتحقيق الهدف من الجري بشكل صحيح، فيجب أن يتم البدء بشكل مُتدرّج لتكيّف جسم اللاعب على الحركة، حيث يبدأ اللاعب بممارسة المشي يومياً وبصورة منتظمة ويبدأ بعد ذلك بالركض تدريجياً، بالإضافة إلى ذلك يجب على اللاعب مراعاة ممارسة تمارين التسخين لمدة 5 – 10 دقائق وذلك قبل الجري.
- البدء بالجري، فيُعتبر من المهم كثيراً البدء بالجري بشكل مباشر عند تواجد الدعم لذلك، ومن الممكن ممارسة ذلك في أي مكان مفتوح كالمنتزه، ومن الممكن الاستفادة من وجود اشتراك مع نادي رياضي معين لأداء رياضة الجري على جهاز المشي، وأنه من الممكن أن يشعر من يمارس الجري لأول مره بشيء غير معتاد في جسمه، ويُعَدّ هذا الشعور طبيعياً إذ إن الجري يشد على عضلات معينة في الجسم كلّما استخدمت في الوضع الطبيعي.
- بناء روتين جري خاص، فيُعَدّ من أنماط الجري المهمة والتي يجب ممارستها لحرق كميات من السعرات الحرارية، ولتقوية العضلات وزيادة معدلات البناء والهدم في الجسم.
- يجب على اللاعب عدم إهمال الانتباه للنبض، ومن المهم استخدام مقياس النبض فقط يتم تحديد النبض المطلوب وأن يكونوا متنبهين لنبض القلب الملائم بالنسبة لقدراتهم. ومقياس النبض يساهم في المحافظة على نبض ثابت ومحدد.
- يجب أداء الاسترخاء بعد ممارسة رياضة الجري، والحرص على استرخاء الساقين، كما يجب البدء عن طريق المشي لمدة 5 دقائق والمتابعة بالشد للعضلات.
- وقت الجري وسرعته وتكراره، فيتم البدء بالجري حسب قدرة اللاعب دون أن يجهد نفسه أكثر ممّا يستطيع تحمّله، ويمكن تعيين زمن محدد أو مسافة معينة للجري من البداية.
- وعندما يريد اللاعب التوقف فإن هناك ما يُسمَّى بالتبريد، حيث يعتبر التبريد مهماً مثل التسخين تماماً، ويتم ذلك لكي يستعيد الجسم عمله الطبيعي من حيث تدفق الدم والتنفس ونزول درجة الحرارة. ويتم التبريد من خلال الجري السريع ثم البطيء وتمارين الإطالة والمرونة.
