يمارس العديد من الأفراد العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة؛ حيث أن هذه النشاطات ليست مختلفة بنوعها فقط؛ بل أنها مختلفة بالشّدة المستخدمة بالتمرين؛ حيث أن هنالك ثلاثة أنواع للشّدة وهي: الشّدة المرتفعة، الشّدة المتوسطة، والشّدة المنخفضة. وتسمى الرياضة التي تستخدم فيها الشّدة المرتفعة رياضة الجَلد.
رياضة الجَلد: تعني القوة القصوى التي يقوم الفرد ببذلها بجسده أثناء القيام بممارسة الأنشطة الرياضية، وتسمى أيضاً برياضة التَّحمل؛ إذ تعتبر أقصى ما يتحمله الفرد باستخدام جسمه عند القيام بالرياضة.
قد يتساءل البعض ما الذي يهدف له الأفراد عند القيام برياضة الجَلد؟ من أهم الأهداف لرياضة الجَلد هو التحسين من فعالية أنظمة الإنتاج للطاقة في جسم الإنسان. لا بد من التنويه على أن رياضة الجَلد تعتبر ركيزة مهمة جداً لا يمكن الاستغناء عنها عند القيام بممارسة الأنشطة الرياضية؛ حيث تستخدم في الإحماء، بعد حمل الأوزان، ومن الممكن أن يقوم بها الفرد لوحدها.
من الأمثلة على رياضة الجَلد: المشي، السباحة، الجري، صعود الدرج، الضغط، السكوات، ركوب الدراجة الهوائية الثابتة، ركوب الدرجات المتحركة، والعديد من التمارين الأخرى. في هذا المقال سنتحدث عن أهمية رياضة الجَلد.
أهمية رياضة الجَلد:
1- عند القيام برياضة الجَلد لفترة طويلة، يستطيع الفرد مع مرور الوقت اختيار الشّدة التي تناسبه في التدريب والقيام بها لمدة طويلة؛ وذلك لارتفاع الكفاءة البدنية.
2- سرعة عودة الفرد الذي يقوم برياضة الجَلد إلى حالته الطبيعية بعد الانتهاء من التمرين؛ حيث عند الانتهاء من التمرين يشعر العديد من الأشخاص بالتعب وهذا أمر طبيعي جداً، أما الأشخاص الذين يقومون برياضة الجَلد يشعرون بتعب طفيف.
3- تقوية عضلة القلب بشكل كبير، تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وصول الدم إلى القلب والعضلات بشكل أكبر، تحسين القدرة التنفسية من خلال رفع كفاءة الجهاز التنفسي، تقوية عمل الرئتين، والوقاية من جميع الأمراض المزمنة.
4- قدرة الفرد على القيام بجميع أعماله اليومية بسهولة جداً؛ حيث أن رياضة الجَلد تبعد الشعور بالتعب لفترة طويلة خصوصاً عند قيام الفرد بالأعمال البيتيه؛ حيث يشعر أنها سهلة جداً وبسيطة.
5- بعد القيام برياضة الجَلد لفترة طويلة يلاحظ الفرد عدم حدوث هبوط في مستوى أداء الفرد؛ حيث يبقى الأداء في نفس المستوى.
