شروط ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد

اقرأ في هذا المقال


يقوم الكثير من الأفراد بممارسة الرياضة كل يوم تقريباً، ويشعرون بشعور سلبي عند الانقطاع عن ممارسة الرياضة لأي سبب كان؛ حيث أن الرياضة بالنسبة لهم هي أسلوب حياة، ونمط روتيني لا يمكن الاستغناء عنه أبداً.

قد يصاب بعض الأفراد الذين اعتادوا على ممارسة الرياضة بنزلات البرد الخفيفة، وقد يتساءلون عن مقدرتهم بالقيام بممارسة الرياضة في هذه الظروف.

لا بد من التنويه على أنه في حالة الإصابة بنزلة برد قوية كالإنفلونزا لا بد من تجنب ممارسة الرياضة؛ حيث أن الجسم يكون في حاجة ماسة إلى الراحة؛ للرجوع بشكل قوي لممارسة الرياضة بصورة طبيعية.

لا بد من التنويه على أن هنالك شروط للقيام بممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد. في هذا المقال سوف نذكر أهم هذه الشروط.

شروط ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد:

1- لا بد على الأفراد القيام بممارسة التمارين الرياضة لمدة زمنية قليلة بشِدَّة منخفضة، وتجنب الإجهاد الذي يؤدي إلى مضاعفة المرض.

2- لا بد على الأفراد القيام بالاسترخاء والراحة التامة بعد القيام بممارسة الأنشطة الرياضية؛ وذلك عن طريق عمل تدليك أو حمام دافئ.

3- لا بد أن يقوم الأفراد بارتداء الملابس المناسبة سواء في الصيف أو الشتاء؛ للحماية من الطقس الخارجي، الظروف الخارجية، ولتجنب مضاعفة المرض.

4- من أهم الشروط للقيام بممارسة الرياضة هي القيام بها في الصباح الباكر؛ حيث لا بد من التعرض لأشعة الشمس لاكتساب فيتامين د، تعزيز المناعة، والعديد من الفوائد الأخرى.

5- لا بد على الأفراد بالإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات؛ وذلك لتعزيز وتقوية المناعة.

6- في حالة الإصابة بنزلات برد بسيطة لا بد من القيام بالكارديو منخفض الشِدَّة خارج المنزل والنوادي الرياضية؛ حيث أن ذلك يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف. لا بد من التنويه على تجنب ممارسة الرياضة في المنزل أو النادي الرياضي عندما يكون الهواء الذي يدخل الأنف والفم جاف.

7- لا بد من التأكد من جاهزية الجهاز الحركي للقيام بالرياضة؛ حيث أن هنالك أكثر من اختبار للتأكد من جاهزية الجسم على سبيل المثال: القيام بالانحناء للأمام لاختبار المرونة، اختبار القرفصة لاختبار التوازن لدى الفرد.

8- عدم القيام بأي رياضة في حالة الإصابة بالحرارة أو التعب الشديد.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: