تحسين مستوى اللياقة والتدرج من التمارين البسيطة إلى المكثفة والعمل دائماً على رفع درجة النشاط والطاقة، كلَّها من الأمور التي تساهم في تقوية الجسم والعضلات في القدرة على المقاومة، وتجعلهما أكثر مناعة أمام المرض.
كيف يؤدي الانتقال من تمارين اللياقة المنخفضة إلى المتوسطة إلى إطالة العمر؟
إن تطوير مستوى اللياقة البدنية من تدريبات اللياقة المنخفضة إلى الأعلى من الممكن أن يطيل العمر؛ حيث أن المرضى الذين يبدأون بمستويات منخفضة من التمارين الرياضية ثم يطوروها إلى مستوى متوسط أو مرتفع تنخفض احتمالات مواجهتهم للموت بنسبة 40 بالمئة تقريياً.
ولا بُدّ من التنويه على أن القدرة على أداء الحد الأقصى من التمارين هي قدرة الأفراد على العمل، وترتكز على صحة القلب، الرئتين، الدم والعضلات، والأهم من ذلك تعني أن الفرد يمكنه ممارسة مهام الحياة اليومية مثل العمل في أرجاء المنزل على نحو أسهل وأقل تعباً مقارنة بالشخص صاحب القدرة المنخفضة على أداء التمارين.
وإن تحسين اللياقة البدنية في متناول يد الفرد؛ حيث أن اللياقة البدنية تتأثر بمستوى نشاط الفرد البدني، ولذلك من المهم رفع مقدار الحركة في اليوم الواحد، وإن انخفاض اللياقة من العوامل الخطرة والمسببة الوفاة المبكرة، بالإضافة إلى أن تحسين مستوى اللياقة البدنية مهم للصحة، ولتحسين اللياقة البدنية من المهم أن يقوم جميع الأفراد بالتحسين من مستواهم الحالي أو مقدار النشاط البدني، وهو ما يمكن تحقيقه بأفضل ما يكون عن طريق المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية على سبيل المثال: برامج المشي أو الركض.
وإن ممارسة الفرد للرياضة المنتظمة بغض النظر عن نوعها تطيل العمر، ولا بد من التنويه على أن الأفراد الذين يقوموا باختبارات روتينية قبل إصابتهم بالأزمات القلبية الشديدة، ومعدل الحرق الخاص بهم، ونمط حياتهم اليومية تصل فرصتهم في طول العمر والحماية من التعرض للموت إلى 40 بالمئة؛ حيث أن النوبات القلبية تعد من أكثر الحالات المرضية التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة سريعاً، ومحاربتها بالرياضة هي الطريق الأمثل الذي يخلص الأفراد من أسباب حدوثها ونتائجها.
إمّا بالنسبة لمرضى السرطان فعند المقارنة بين مجموعة من الأفراد لا يمارسون الرياضة مع مجموعة تمارس الرياضة؛ فإن المجموعة التي مارست الرياضة لمدة قصيرة تنخفض لديها معدل الوفاة بالسرطان بنسبة 10 بالمئة.