كيف يمكن لليوغا أن تساعد في إدارة مرض السكري من النوع الثاني؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تُعدّ من أهم الممارسات البدنية لمرضى السكري، خصوصاً عند قيام الفرد بممارسة رياضة اليوغا التأملية؛ حيث أن ممارسة رياضة اليوغا هي عبارة عن ممارسة جسدية، نفسية وعقلية، وتساعد على البقاء في الوسط، اليقظة، والهدوء، ممّا يساهم بصورة ملحوظة في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم، وبعض وضعيات اليوغا من الممكن أن تساعد في استعادة التشغيل الطبيعي للبنكرياس.

السكري من النوع الثاني:

من المهم أن تتم الإشارة على أن هناك أكثر من 371 مليون فرد في العالم يعانون من مرض السكري؛ حيث أن 90٪ منهم مصابون بالسكري من النوع 2. ويحدث هذا النوع من المرض عندما لا يعود الجسد قادر على استقلاب الجلوكوز؛ وهذا يؤدي إلى مستويات عالية من الجلوكوز في الدم التي من الممكن أن تكون ضارة للغاية لأعضاء الجسم.
ولا بُدّ من التنويه على أن الأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 غير قادرين بصورة عامة على استعمال الأنسولين الذي أنتجته أجسامهم بشكل فعال، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ومن الممكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. ويتم علاج مرض السكري من النوع 2 عن طريق تغييرات النظام الغذائي، الأدوية وممارسة الأنشطة الرياضية مثل رياضة اليوغا.

كيف يمكن لليوغا أن تساعد في إدارة مرض السكري من النوع الثاني؟

إن ممارسة رياضة اليوغا تؤدي إلى خلق اليقظة الذهنية؛ ممّا يؤدي إلى التحسين من الحياة الصحية بصورة عامة في الوقت الحالي، وهذا مهم في إحداث تغييرات عديدة في سلوك الفرد مدى الحياة مثل تناول الطعام بشكل صحيح والبقاء نشيطاً. وإن اتباع نمط حياة صحي سيكون له آثار إيجابية على مستويات الجلوكوز، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمنع السمنة، وهو عامل رئيسي في الأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

وإن رياضة اليوغا من الممكن أن تساعد في إدارة مرض السكري من النوع 2؛ حيث تتحسن لدى ممارسي رياضة اليوغا مستويات السكر في الدم، تنخفض لديهم نسبة الكوليسترول، تساعد هذه الرياضة في فقدان الوزن، تخفض ضغط الدم، تعزز من وظائف الرئة الصحية، تعزز المزاج وتحسن نوعية الحياة بشكل عام.


شارك المقالة: