لاعب كرة القدم باولو سيزار أرودا بارينت

اقرأ في هذا المقال


باولو سيزار أرودا بارينت المعروف باسم بي سي أوساسكو هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب في مركز الظهير الأيمن. وبدأ باولو سيزار أرودا بارينت مسيرته الاحترافية مع نادي ناسيونال أتلتيكو كلوب في عام 1995م، بعد أن كان يلعب كرة القدم داخل الصالات لعدّة سنوات. وشارك باولو سيزار أرودا بارينت على أرض الملعب عدّة مرات مع نادي ساو باولو. وبدأت حياته المهنية تنمو في عام 1996م، عندما تمَّ نقله إلى نادي فلامنجو.

تاريخ اللاعب باولو سيزار أرودا بارينت

في عام 1998م تمَّ إعارة باولو سيزار أرودا بارينت إلى نادي فيتوريا؛ لأن مُدرّب نادي فلامنجو إدينيو لم يعتمد على خدماته، وعاد باولو سيزار أرودا بارينت إلى نادي ريو دي جانيرو بالألوان الثلاثة في عام 1999م. وكان لباولو سيزار أرودا بارينت دور أساسي في الفوز بلقب الدوري البرازيلي مع نادي فلومينينسي، تحت قيادة المُدرّب كارلوس ألبرتو باريرا.

وفي عامي 2000م و2001م صنع باولو سيزار أرودا بارينت لنفسه اسماً مميزاً في عالم كرة القدم، بحيث كان لاعباً رئيسياً مع نادي فلومينينسي في بطولة كرة القدم البرازيلية لعامي 2000م و2001م، عندما وصل فريقه إلى الدور نصف النهائي بعد عامين من اللعب في دوري الدرجة الثالثة. وفي عام 2002م تمّ النظر في استدعائه لبطولة كأس العالم لكرة القدم في ذلك العام من قِبل المُدرّب لويس فيليبي سكولاري، ولكن باولو سيزار الذي لعب في ذلك الوقت في مركز الظهير الأيسر فقد مكانه أمام اللاعب روبرتو كارلوس.

وفي عام 2007م انتقل باولو سيزار أرودا بارينت إلى نادي تولوز الفرنسي، ودخل تاريخ النادي كأول لاعب من مجموعة لاعبين الذين شاركوا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو النادي الذي دافع عن ألوانه حتى أغسطس من عام 2009م، عندما غادر للعودة إلى نادي فلومينينسي.

ومع إصابة خطيرة في الركبة توقف باولو سيزار أرودا بارينت عن مسيرته كلاعب كرة قدم بالقوة، وبعد ذلك بدأ باولو في تلقي الدورات التدريبية والتأهيل ليكون مُدرّباً لكرة القدم. وفي نهاية عام 2016م تولى باولو سيزار أرودا بارينت منصب المُدرّب الرئيسي لنادي الغاوتشوس.

المصدر: كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفةعالم كرة السلة، أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012الموسوعة الرياضية، أبو السعد، 1997المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الألعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997


شارك المقالة: