لاعب كرة القدم جاير دا روسا بنتو

اقرأ في هذا المقال


جاير دا روسا بنتو هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب كلاعب وسط أيسر وهو أحد لاعبي كرة القدم البرازيليين الرئيسيين في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وكان معبوداً تاريخياً في صفوف نادي فلامنغو وبالميراس وسانتوس وفاسكو دا غاما. بدأ جاير مسيرته الاحترافية في نادي فاسكو دا غاما في عام 1938م، ولعب جاير مع نادي فاسكو دا غاما وشكّل ثلاثياً رائعاً مع اللاعب ليلي واللاعب إيزياس، وفي المجموع لعب جاير مع نادي فاسكو دا غاما 193 مُباراة وسجّل من خلالها 62 هدفاً.

تاريخ اللاعب جاير دا روسا بنتو

في عام 1946م رحل جاير من صفوف نادي فاسكو دا غاما وتعاقد مع نادي فلامنغو، وانتقل بعد ذلك من نادي فلامنغو إلى نادي بالميراس في عام 1949م، وبعد اتهامه بالرشوة في المُباراة التي خسر فيها النادي بنتيجة 5 – 2 أمام نادي فاسكو دا غاما قام جاير بحرق قميصه أمام الجماهير. وفي نهائي بطولة باوليستاو في عام 1950م عندما واجه نادي بالميراس نادي ساو باولو في النهائي، وكان نادي بالميراس يحتاج إلى التعادل فقط ليكون بطلاً، وفي نهاية المُباراة فاز نادي بالميراس باللقب، وقام الجماهير بحمل جاير؛ بسبب الأداء الرائع الذي قدمه على أرض الملعب.

وفي عام 1956م تعاقد جاير مع نادي سانتوس، وفاز معهم بثلاث جوائز من بطولة باوليستا في أعوام 1956م و 1958م و 1960م. وفي عام 1957م عاد جاير لارتداء قميص نادي فاسكو دا غاما في مُباراة نادي فاسكو ضد نادي سانتوس. ولعب جاير 41 مُباراة مع منتخب البرازيل لكرة القدم، منها 39 مُباراة رسمية بواقع 25 انتصاراً وخمسة تعادلات و11 هزيمة، وسجّل 24 هدفاً. وكان جاير هدّاف بطولة كوبا أمريكا لعام 1949م برصيد 9 أهداف، وهو رقم قياسي لم يُهزم حتى يومنا هذا.

وكان جاير جزءاً من فريق كل النجوم في بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 1950م، وخسر منتخب البرازيل المُباراة النهائية أمام منتخب الأوروغواي. وأنهى جاير مسيرته الكروية في عام 1963م، عن عمر يناهز 42 عاماً. وكان جاير أيضاً مُدرّباً لثمانية أندية، ولكنه لم يتمكّن من تحقيق النجاح الذي حققه كلاعب. وتوفي جاير عن عمر يناهز 84 عاماً؛ بسبب انسداد رئوي بعد الجراحة، وتمَّ حرق جثته.

المصدر: كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013سيكولوجية كرة القدم، عامر سعيد الخيكاني،2011اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998


شارك المقالة: