من الممكن أن يصاب العديد من الأفراد بضعف العضلات من وقت إلى آخر، وقد يؤدي هذا الضعف إلى توقف الفرد عن ممارسة الرياضة لفترة مؤقتة، غير أنّ هذا الضّعف بصورة عامة يكون قصير الأمد، ويزول هذا الضعف عند الاستراحة إن كان ناجماً عن أمور بسيطة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بضعف في العضلات.
أسباب ضعف العضلات التي قد تمنع الفرد من ممارسة الرياضة:
- قلّة الاستخدام: فإن لم يستخدم الفرد العضلات كما يجب، وإن لم يقم بممارسة الرياضة بصورة عامة، فإنّها تصبح مرتخية، وهذا يؤدي إلى تحوّل الألياف المتواجدة في العضلات إلى دهون، ويتم ذلك بصورة جزئية، وبعد ذلك يحدث ما يُعرف بالهزال العضلي، وعلى الرّغم من أنّ هذه الألياف لا تفقد طاقتها، إلا أنّها تخف من حيث العدد، كما أنّ العضلات تفقد إمكانياتها على التقلّص بصورة جيدة، وتصبح ممارسة الأنشطة البدنية التي كانت سهلة في السّابق أمراً صعباً؛ لأنّ الفرد يصبح سريع التّعب، وقوّة العضلات في هذه الحالة من الممكن أن يتم استرجاعها عن طريق ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضيّة بصورة مستمرة.
- الحمل: بعد الحمل أو أثناءه من الممكن أن تزيد الإمكانية في التعرض للإصابة بفقر الدّم، كما أنه من الممكن أن تزيد مستويات الستيرويدات في الدّم، وهذا قد يؤدي إلى الشّعور بتعب في العضلات، ولا بُدّ من التنويه على أنه للتخلّص من ذلك فمن المهم أن تقوم المرأة بممارسة التّمارين الرياضيّة الملائمة للحوامل.
- تقدم السنّ: من المهم أن تتم الإشارة على أنه تصبح العضلات مع تقدم السنّ أقلّ من حيث القوّة والحجم، ومع ذلك فإنّ كبار السنّ قادرون على التحسين من عمل عضلاتهم من خلال ممارسة الأنشطة والتّمارين الرياضيّة بصورة مستمرة.
- التّعرض لإصابة ما: لا بد من التنويه على أن الإصابات الرياضية التي من الممكن أن تحدث للأفراد أثناء ممارسة الرّياضة من الممكن أن تؤدي إلى ضعف في العضلات وآلام بها، مثل حدوث إصابة قد تؤدي إلى نزيف داخل العضلة، وهذا النزيف يليه انتفاخ والتهاب، ثم ضعف في العضلات.
- اضطرابات النّوم: إن اضّطرابات النوم من الممكن أن تسبب شعوراً عاماً بالإرهاق، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث ضعف في العضلات، وتوقف الفرد عن ممارسة التمارين الرياضية بصورة عامة.