ما هي أهمية اللياقة بالتنس الأرضي

أهمية اللياقة بالتنس الأرضي:

إن لعبة التنس ليس مجرد متعة للعب ولكن يمكنها أيضًا تحسين مستويات اللياقة البدنية والحفاظ عليها، كما تعتبر ممارسة التنس طريقة رائعة للحفاظ على لياقة اللاعب، ولكن إذا كان لاعب التنس يرغب في الارتقاء بلعبته إلى المستوى الأعلى فيجب أن يكون لائقًا لممارسة لعبة التنس الأرضي.

كما تعتبر استخدام لعبة التنس الأرضي كطريقة للحفاظ على لياقة اللاعب أمرًا جيداً، فإذا كان اللاعب يرغب في اللعب بشكل جيد وتطوير لعبته، فأن اللاعب بحاجة إلى الشروع في ممارسة اللياقة البدنية والتدريب البدني، ويتم إيلاء الكثير من الاهتمام لأسلوب اللعب في التنس مع القليل من الاهتمام باللياقة البدنية والتدريب البدني، ولن يستمر أسلوب اللاعب إذا لم يكن لديه مستويات اللياقة للتعامل مع طول المباراة.

كما تعتبر اللياقة اللاهوائية القدرة اللاعب على الركض بشكل متكرر في رشقات نارية قصيرة، والقوة والمرونة هي أيضًا عناصر أساسية في التنس، وبدون هذه العناصر سيكافح ليس فقط ضد خصم في ملعب التنس ولكن أيضًا للاستمتاع بالرياضة بشكل عام، عندما تبدأ علامات التعب بالظهور على وجه اللاعب يمكن أن يتأثر تركيزه بذلك؛ ونسبةً إلى ذلك تعتبر اللياقة الجيدة مهمة في التنس، لأنها تسمح له بالحفاظ على تركيزه طوال الوقت ويمكن أن تمنحه التفوق الذهني.

أمثلة على أهمية اللياقة بالتنس الأرضي:

إحماء وتهدئة:

يجب أن يقوم لاعب التنس دائمًا بالإحماء قبل ممارسة اللعبة والاسترخاء بعد المباراة، وبشكل أساسي إذا لم يكن جسم اللاعب مستعدًا للعب التنس، فإن عضلاته ليست جاهزة، وهذا لا يمكن أن يؤدي فقط إلى ضعف الأداء ولكن أيضًا إلى الإصابة، كما يعد القفز لأعلى ولأسفل عدة مرات قبل اللعب ليس إحماءً مناسبًا للتنس، حيث يجب أن يبدأ اللاعب دائمًا بالمشي والركض؛ لأن هذا يرفع درجة حرارة الجسم ويضخ القلب ويدفئ العضلات، وبمجرد أن يبدأ اللاعب في التعرق، يمكنه الشروع في بعض تمارين الإطالة الخاصة بالطريقة التي تتحرك بها أثناء مباراة التنس.

كما دوائر الذراع، والاندفاع، وتقلبات المضرب أمثلة جيدة لتمارين الإحماء في لعبة التنس، وبعد الانتهاء من ذلك يمكن للاعب الانتقال إلى جلسة تدريب قصيرة مع خصمه أو شريكه في اللعب، فإذا كان لاعب التنس بمفرده يمكنه استخدام رباط المقاومة لتمديد وتنشيط عضلاته.

فيما يتعلق بالتهدئة يجب أن يتضمن ذلك أيضًا هرولًا قصيرًا يتبعه بعض التمدد البسيط، وحبل السحب هو قطعة رائعة من معدات تدريب التنس لكل من الإحماء والتبريد حيث يمكن استخدامه بلطف وديناميكيًا لمد الكتفين والذراعين والمعصمين والظهر، كما يعد لمس أصابع قدمي اللاعب مثالًا جيدًا آخر على تمرين التنس.

السرعة والرشاقة والقوة:

تصف السرعة مدى سرعة وصول لاعب التنس إلى كرة التنس، ففي لعبة التنس لا يركض اللاعبون أكثر من 40 قدمًا دون الحاجة إلى التوقف أو تغيير الاتجاه أو تغيير السرعة، كما أن اللاعب الذي يستخدم السرعة والرشاقة بكفاءة أكبر سيكون اللاعب الذي يتمتع بميزة على الملعب.

ويوجد شيئين يؤثران على سرعة الكرة وارتدادها على أسطح التنس، ويؤثر احتكاك الملعب على الارتداد الأفقي للكرة، ثم هناك الارتداد الرأسي للكرة الذي يتأثر بصلابة السطح، كما أن كلما كان السطح أكثر صلابة كلما ارتدت الكرة أعلى، وربما تكون السرعة هي العامل الأكثر أهمية في تحديد أدائه أثناء مباراة التنس، فإذا تمكن اللاعب من الوصول إلى الكرة مبكرًا وكان في وضع جيد لضربها، فقد زادت فرصته في ضرب الكرة جيدًا، وربما يفوز بالنقطة.

والقوة مطلوبة وهي تلعب دورًا مهمًا للغاية، لكن الصفات البدنية الأساسية التي يحتاجها لاعبو التنس هي السرعة، حيث أن السرعة لا تقتصر على الجري فقط، ويشارك في حركة الأطراف والجسم بأفعال مختلفة، كما تعد تمارين القرفصاء هي تمارين أساسي لأسفل الجسم، والقرفصاء هي تنوع كبير للرياضيين المبتدئين والخبراء على حد سواء، بالإضافة إلى تمرين عضلات المؤخرة وعضلات الفخذ، فإن القرفصاء الكأسية تشمل عضلات القلب والذراعين مما يجعلها تمرينًا جيدًا للاعبي التنس.

تدريب التحمل:

إذا كان لاعب التنس يلعب في مباراة من ثلاث مجموعات، سواء كانت في منافسة أو ضد صديق، فأن اللاعب بحاجة إلى معرفة أنه يمكنه الاستمرار في اللعب بأعلى أداء في المباراة النهائية للمجموعة الحاسمة، فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي المشاركة في تدريب التحمل المنتظم.

كما يمكن العمل على تقسيم التدريب على التحمل إلى القدرة على التحمل الهوائية واللاهوائية، ومن أجل الوضوح  القدرة الهوائية تعني “مع وجود الأكسجين” والقدرة اللاهوائية تعني “بدون أكسجين”، لذلك تتضمن القدرة على التحمل الهوائية فترات زمنية أطول، مثل المباراة بأكملها، بينما التحمل اللاهوائي هو القدرة على اللعب في دفعات قصيرة طوال المباراة.

فيما يتعلق بتدريبات التحمل الهوائية للتنس تعتبر المسيرات المتقاطعة مع شريك اللعب حيث يتم تغيير الاتجاه بعد كل 5 طلقات مثالًا جيدًا، فإن  الفكرة ليست محاولة الوصول إلى الفائز ولكن الحفاظ على وتيرة الصعود لأطول فترة ممكنة.

وفقًا للعديد من  اللاعبين المحترفين تعد رياضة التنس رياضة قدرة على التحمل ويجب أن يتدرب اللاعب على التحمل ليكون في أفضل حالاتك، كما يُظهر الفحص الدقيق للعب التنس أن حركات الملعب غالبًا تتكون من فترات تسارع سريعة ومتفجرة تتراوح من 2 إلى 5 ياردات.

ففي اللعب الزوجي في لعبة التنس الأرضي تُستخدم القوة لتوليد السرعة والقوة والقدرة على التحمل، وتدريب القوة أمر بالغ الأهمية أيضًا لمنع الإصابة، ولأن التنس رياضة تتضمن العديد من التكرار للحركات أحادية الجانب، فهي تساعد على تطوير اختلالات عضلية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة.

وضع الأهداف:

فيما يتعلق بالعمل اللاعب على لياقته في التنس من المهم أن يعمل تحديد أهداف واقعية، لن ينتقل من الشعور بالتعب أو اللعب بضربة خلفية ضعيفة من المجموعة الثانية من المباراة فصاعدًا إلى اللعب كمحترف في المباراة الحاسمة للمجموعة الخامسة في غضون أسابيع.

يستغرق بناء لياقة معينة للتنس وقتًا، لكن يمكن للاعب تحديد أهداف أصغر تتحد لتشاهد تحسنًا عامًا في جميع الجوانب، كما يجب على لاعب التنس لا يبتئس أو يحزن إذا لم يلاحظ تغييرًا في غضون أيام قليلة، فقد يستغرق الأمر شهرين حتى تتم مكافأة عمل اللاعب، ومع ذلك مع تقدم الوقت والمثابرة على روتين اللياقة البدنية الخاص بالتنس سيجني لاعب التنس الفوائد ويصبح لاعبًا أفضل نتيجة لذلك.

في التنس تُستخدم القوة لتوليد السرعة والقوة والقدرة على التحمل، تدريب القوة أمر بالغ الأهمية أيضًا لمنع الإصابة، ولأن التنس رياضة تتضمن العديد من التكرار للحركات أحادية الجانب، فهي تساعد على تطوير اختلالات عضلية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة.