ما هي كفايات الفرد الإداري وتأهيله في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


كفايات الفرد الإداري في علم الاجتماع الرياضي:

إن الفرد الإداري في علم الاجتماع الرياضي يجب أن يكون لديه عدداً كافي من الكفايات، سواء كانت كفايات مهنية أو كفايات شخصية حيث ذلك حتى تمكنه من القيام بأداء واجباته ومهامه ووظائفه على أكمل وجه، استناداً إلى امتلاكه القدرات والمهارات والخبرات التي تساعد على أداء مختلف فعاليات العمل الإداري الرياضي، وأهم الكفايات التي يجب أن يمتلكها الفرد الإداري الرياضي:

  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يعرف المعلومات والمعارف الكافية عن القواعد، الأنظمة، السياسات المتبعة للجماعات الرياضية التي تقود الأنشطة الرياضية في المجتمع.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يتعرف على جميع الإجراءات المتكاملة والصحيحة تجاه الأعمال والتنظيمات التي تختص بالإدارة الرياضية.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يتعرف على العوامل المتكاملة والتي تشترك في كيفية إجراء مسابقات الفعاليات الرياضية مع متابعة تنفيذها.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يتعرف على أساليب وطرق التواصل التي تساعد على حدوث العلاقات العامة بين أفراد الرياضيين ببعضهم البعض.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يكون شبكة اتصالات وتفاعلات تتصف بالحب والاحترام مع الأفراد الرياضيين الآخرين.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يتعرف على الجوانب الصحية وعلى الجوانب التي تخص الأمن والأمان والسلام في الرياضة وأنشطتها.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يتعرف على الجوانب الاجتماعية، الجوانب السياسية، والجوانب النفسية للرياضة وبشكل خاص الجوانب التي تخص أنماط القيادة الرياضية.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يتمتع بعنصر القيادة الرياضية؛ أي بمعنى أن يكون له دور مهم ومؤثر في الفريق الرياضي، وأن يكون كلامه مسموع ويقوم أتباعه بتنفيذه دون تردد.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يكون مرحاً وبسيطاً أثناء تعامله مع أتباعه الرياضيين ومع المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يكون إنساناً متفائلاً بشكل دائم وأن يتوقع الأخبار والأحداث السعيدة مهما كانت الظروف التي تحيط بالفريق الذي يتبع له.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يمتلك عنصر الحسم والتضامن التي تساعده تحقيق أهداف وغايات الفريق الرياضي أو الجماعة الرياضية الذي يتبع لها.
  • يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يقدم الاهتمام بشكل دائم للجماعة الشباب الرياضيين، مع العمل على تنمية مهاراتهم الرياضية الحركية، وصفاتهم الأخلاقية الحميدة مثل (التسامح، الصدق، حب العمل، عنصر النظافة الشخصية، والتعاون).
  •  يجب على الفرد الإداري الرياضي أن يكون عادلاً ونزيهاً أثناء تعامله مع أفراده الرياضيين ومع الفريق الرياضي ومع الجماعة الرياضية.

تأهيل الفرد الإداري في علم الاجتماع الرياضي:

إن الفرد الإداري الرياضي يجب أن يكون مجهزاً تجهيزاً مهنياً واجتماعياً في مجال التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، مع ضرورة التأكيد على طبيعة أعمال الإدارة الرياضية أو التخصص بأنشطتها، حيث إن كليات التربية الرياضية والتربية البدنية الموجودة في دول العالم العربي تعتمد على كيفية تطوير ورالرفعة من مستوى برامجها الرياضية على أن تعمل على إتاحة الفرص أو المسارات أو التخصصات، لعدد كبير من التخصصات المهنية الذي يحتاجها سوق العمل المجتمعي الذي يحتاج إلى الفرد الإداري الرياضي المؤهل، الذي لديه القدرة والاستطاعة للقيام بواجباته الرياضية والبدنية تجاه أفراد المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله على أكمل وجه وأحسن صورة.

كما يعتقد الكثير من علماء علم الاجتماع الرياضي أن وجود الخبرات السابقة، مثل اللاعب الرياضي المحترف أو المدرب الرياضي المحترف أو الفرد الإداري المحترف يتم النظر إليها بصورة جدية، عند عملية اختيار الخبرات الموجودة في العمل الرياضي، كما يجب الانتباه والتركيز إلى أن المجال العمل الإداري الرياضي يتشكل بصورة كبيرة بداية من المدرسة حتى الوصول إلى الأندية الكبيرة في شهرتها وفي سمعتها مثل (نادي ريال مدريد، نادي برشلونة).

فإن الفرد الإداري الرياضي يجب عليه أن يكون مزوداً بالمفاهيم والمعارف والمعلومات والمهارات الفنية أو الإنسانية الذي تخص النشاط الرياضي، حيث الكثير من الأفراد الرياضيين الذي تخرجوا من كليات التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية توجهوا باتجاه ممارسة العمل في مجال الإدارة الرياضية، حيث أنّ ذلك أتاح الفرص المناسبة والكثيرة للأفراد غير المؤهلين للعمل في هذه الوظائف الإدارية.


شارك المقالة: